• عدد المراجعات :
  • 2884
  • 2/26/2008
  • تاريخ :

من وصايا الرسول (ص)
الرسول الله(ص

 

  

وصية إلى معاذ

يا معاذ! علّمهم كتاب الله، وأحسن أدبهم على الأخلاق الصالحة، وأنزل النّاس منازلهم - خيرهم وشرّهم - وأنفذ فيهم أمر الله، ولا تحاشِ في أمره ولا ماله أحداً، فإنّها ليست بولايتك ولا مالك، وأدّ إليهم الأمانة في كل قليل وكثير، وعليك بالرفق والعفو في غير تركٍ للحق، لقول الجاهل: قد تركت من حق الله، واعتذر إلى أهل عملك من كلّ أمر خشيت أن يقع إليك منه عيب حتى يعذروك، وأمت أمر الجاهلية إلا ما سنّه الإسلام.

وأظهر أمر الإسلام كلّه، صغيره وكبيره، وليكن أكثر همّك الصلاة، فإنها رأس الإسلام بعد الإقرار بالدين، وذكّر الناس بالله واليوم الآخر، واتبع الموعظة، فإنه أقوى لهم على العمل بما يحبّ الله، ثم بثّ فيهم المعلمين، واعبد الله الذي إليه ترجع، ولا تخف في الله لومة لائم.

وأوصيك بتقوى الله وصدق الحديث، وحبّ الآخرة، والجزع من الحساب، ولزوم الإيمان، والفقه والقرآن، وكظم الغيظ، وخفض الجناح.

وإيّاك أن تشتم مسلماً، أو تطيع آثماً، أو تعصي إماماً عادلاً، أو تكذّب صادقاً، أو تصدق كاذباّ، واذكر ربّك عند كل شجر وحجر، وأحدث لكل ذنب توبة، السّر بالسر، والعلانية بالعلانية.

يا معاذ! لولا أنّني أرى ألاّ نلتقي إلى يوم القيامة، لقصّرت في الوصيّة، ولكنّني أرى أن لا نلتقي أبداً، ثم اعلم، يا معاذ، أنّ أحبكم إليّ من يلقاني على مثل الحال التي فارقني عليها.

 

وصية إلى ابن مسعود

يا بن مسعود! قال الله تعالى: (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) (أولئك يجزون الغرفة بما صبروا) (إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون).

يا بن مسعود! قال الله تعالى: (وجزاهم بما صبروا جنة وحريراً) (أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا) يقول الله تعالى: (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء) (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين)

قلنا: يا رسول الله! فمن الصابرون؟

قال(صلّى الله علّيه وآله): الذين يصبرون على طاعة الله، واجتنبوا معصيته ، الذين كسبوا طيباً، وأنفقوا قصداً، وقدموا فضلاً،

فأفلحوا وأصلحوا

يا بن مسعود! عليهم الخشوع والوقار والسّكينة والتّفكّر، واللّين والعدل(والتعليم) والاعتبار والتدبير، والتقوى والإحسان والتحرّج، والحبّ في الله والبغض في الله، وأداء الأمانة، والعدل في الحكومة، وإقامة الشهادة، ومعاونة أهل الحق(على المسيء) والعفو عمّن ظلم. يا بن مسعود! إذا ابتلوا صبروا، وإذا أعطوا شكروا، وإذا حكموا عدلوا، وإذا قالوا صدقوا، وإذا عاهدوا وفوا، وإذا أساءوا استغفروا، وإذا أحسنوا استبشروا (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً)، و(إذا مرّوا باللغو مروا كراماً)، (والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً). ويقولون للناس حسناً. يا بن مسعود! والذي بعثني بالحقّ إنّ هؤلاء هم الفائزون

يا بن مسعود! فمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه، فإنّ النّور إذا وقع في القلب انشرح وانفسح.

فقيل: يا رسول الله! أفهل لذلك من علامة؟

فقال: نعم، التجافي عن دار الغرور، والإنابة إلى دار الخلود، والاستعداد للموت قبل نزوله. فمن زهد في الدّنيا قصر أمله فيها، وتركها لأهلها.

يا بن مسعود! قول الله تعالى: (ليبلوكم أيكم أحسن عملاً) يعني أيكم أزهد في الدنيا إنّها دار الغرور ودار من لا دار له، ولها يجمع من لا عقل له، إنّ أحمق النّاس من طلب الدنيا، قال الله تعالى: (اعلموا أنّما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثمّ يكون حطاماً وفي الآخرة عذاب شديد) وقال تعالى: (وآتيناه الحكم صبيّاً) يعني الزهد في الدنيا، وقال تعالى لموسى(عليه السلام): (يا موسى! لن يتزين المتزيّنون بزينة أزين في عيني من الزهد. يا موسى! إذا رأيت الفقر مقبلاً فقل: مرحباً بشعار الصالحين، وإذا رأيت الغنى مقبلاً فقل: ذنب عجلت عقوبته

يا بن مسعود انظر قول الله تعالى: (ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفاً من فضة ومعارج عليها يظهرون ولبيوتهم أبواباً وسرراً عليها يتكئون وزخرفاً وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا والآخرة عند ربك للمتقين)وقوله: (من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموماً مدحوراً ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكوراً)

يا بن مسعود! من اشتاق إلى الجّنة سارع إلى الخيرات، من خاف النّار ترك الشهوات، ومن ترقّب الموت أعرض عن اللّذّات، ومن زهد في الدّنيا هانت عليه المصيبات.

يا بن مسعود! اقرأ قول الله تعالى: (زيّن للنّاس حبّ الشّهوات من النّساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذّهب والفضّة والخيل المسوّمة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدّنيا والله عنده حسن المآب)

يا بن مسعود! إن الله اصطفى موسى بالكلام والمناجاة حتى كان يرى خضرة البقل في بطنه من هزله، وما سأل موسى(عليه السلام) حين تولى إلى الظل، إلا طعاماً يأكله من الـجوع.

يا بن مسعود! من تعلم العلم يريد به الدنيا، وآثر عليه حبّ الدنيا وزينتها، استوجب سخط الله عليه، وكان في الدرك الأسفل من النّار، مع اليهود والنصارى، الذين نبذوا كتاب الله تعالى، قال الله تعالى: (فلمّا جاءهـــم ما عـــرفوا كفروا به فلعـــنة الله عـــلى الكافرين)

يا بن مسعود! من تعلم القرآن للدنيا وزينتها، حرّم الله عليه الجنّة.

يا بن مسعود! من تعلم العلم ولم يعمل بما فيه، حشره الله يوم القيامة أعمى. ومن تعلم العلم رئاءً وسمعة، يريد به الدنيا، نزع الله بركته، وضيّق عليه معيشته، ووكله الله إلى نفسه، ومن وكله الله إلى نفسه فقد هلك، قال الله تعالى: (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً)

يا بن مسعود! فليكن جلساؤك الأبرار، وإخوانك الأتقياء والزهاد، لأن الله تعالى قال في كتابه: (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)

يا بن مسعود! اعلم أنهم يرون المعروف منكراً والمنكر معروفاً، ففي ذلك يطبع الله على قلوبهم، فلا يكون فيهم الشاهد بالحق، ولا القوّامون بالقسط، قال الله تعالى: (كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين)

يا بن مسعود يتفاضلون بأحسابهم وأموالهم، يقول الله تعالى: (وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى)

يا بن مسعود! عليك بخشية الله تعالى وأداء الفرائض، فإنّه يقول: (هو أهل التقوى وأهل المغفرة) ويقول: (رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه)

يا بن مسعود! دع عنك ما لا يغنيك وعليك بما يغنيك، فإن الله تعالى يقول: (لكل امرئ يومئذ شأن يغنيه)

يا بن مسعود! إيّاك أن تدع طاعة الله، وتقصد معصيته شفقة على أهلك، لأن الله تعالى يقول: (يا أيّها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوماً لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئاً إن وعــد الله حق فلا تغـــرنكم الحياة الدنيا ولا يغـــرنكم بالله الغــــرور)

يا بن مسعود! احذر الدنيا ولذّاتها، وشهواتها، وزينتها، وأكل الحرام، والذهب والفضة، والركب والنّساء، فإنّه سبحانه يقول: (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد)

يا بن مسعود! لا تغترّنّ بالله، ولا تغترنّ بصلاحك وعلمك، وعملك وبرّك وعبادتك.

يا بن مسعود! إذا تلوت كتاب الله تعالى، فأتيت على آية فيها أمر ونهي، فردّدها نظراً واعتباراً فيها، ولا تسه عن ذلك، فإن نهيه يدل على ترك المعاصي، وأمره يدل على عمل البرّ والصلاح، فإن الله تعالى يقول: (فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون)

يا بن مسعود! لا تحقرنّ ذنباً، ولا تصغرنه، واجتنب الكبائر، فإن العبد إذا نظر يوم القيامة إلى ذنوبه، دمعت عيناه قيحاً ودماً، يقول الله تعالى: (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوءٍ تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً)

يا بن مسعود! إذا قيل لك: اتق الله، فلا تغضب، فإنّه يقول: (وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم)

يا بن مسعود! قصّر أملك، فإذا أصبحت فقل: (إنّي لا أمسي) وإذا أمسيت فقل: (إنّي لا أصبح). واعزم على مفارقة الدنيا، وأحب لقاء الله، ولا تكره لقاءه، فإن الله يحب لقاء من يحب لقاءه، ويكره لقاء من يكره لقاءه.

يا بن مسعود! لا تغرس الأشجار، ولا تجر الأنهار، ولا تزخرف البنيان، ولا تتخذ الحيطان والبستان، فإن الله تعالى يقول: (ألهاكم التكاثر)

يا بن مسعود! والذي بعثني بالحق، ليأتي على الناس زمان يستحلون الخمر ويسمونها: النبيذ، عليهم لعنة الله والملائكة والنّاس أجمعين، أنا منهم بريء وهم منّي برآء.

يا بن مسعود! الزاني بأمّه أهون عند الله ممّن يدخل في ماله من الربا مثقال حبة من خردل، ومن شرب المسكر قليلاً كان أو كثيراً، فهو أشد عند الله من آكل الرّبا لأنه مفتاح كل شر.

يا بن مسعود! أولئك يظلمون الأبرار ويصدقون الفجّار، والفسقة، الحق عندهم باطل، والباطل عندهم حقّ، هذا كله للدنيا، وهم يعلمون أنّهم على غير حق، ولكن زين الشيطان لهم أعمالهم فصدهم عن السبيل، فهم لا يهتدون. (رضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون)يا بن مسعود! قال تعالى: (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين)

يا بن مسعود! إنهم ليعيبون على من يقتدي بسنّتي وبفرائض الله، قال الله تعالى: (فاتخذتموهم سخرياً حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون)

يا بن مسعود! إذا عملت عملاً من البر، وأنت تريد بذلك غير الله فلا ترج بذلك منه ثواباً، فإنّه يقول: (فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً)

يا بن مسعود! إذا مدحك النّاس فقالوا: إنّك تصوم النّهار وتقوم الليل، وأنت على غير ذلك، فلا تفرح بذلك، فإن الله تعالى يقول: (لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم)

يا بن مسعود! أكثر من الصالحات والبر، فإن المحسن والمسيء يندمان، يقول المحسن: يا ليتني ازددت من الحسنات، ويقول المسيء: قصرت، وتصديق ذلك قوله تعالى: (ولا أقسم بالنفس اللوامة)

يا بن مسعود! لا تقدم الذنب، ولا تؤخر التوبة، ولكن قدم التوبة وأخر الذنب، فإن الله تعالى يقول في كتابه: (بل يريد الإنسان ليفجر أمامه)

يا بن مسعود! إياك أن تسنّ سنّة بدعة، فإن العبد إذا سنّ سنّة سيئة لحقه وزرها، ووزر من عمل بها، قال الله تعالى: (ونكتب ما قدموا وآثارهم) وقال سبحانه: (ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر)

يا بن مسعود! لا تركن إلى الدنيا ولا تطمئن إليها، فستفارقها عن قليل، فإن الله تعالى يقول: (فأخرجناهم من جنات وعيون وزروع ونخل طلعها هضيم) يا بن مسعود! تذكر القرون الماضية، والملوك الجبابرة الذين مضوا، فإن الله يقول: (وعاداً وثمود وأصحاب الرس وقروناً بين ذلك كثيراً)

يا بن مسعود! إياك والذنب سرّاً وعلانية، صغيراً وكبيراً، فإن الله تعالى حيثما كنت يراك و(هو معكم أينما كنتم يا بن مسعود! اتق الله في السر والعلانية، والبر والبحر، والليل والنهار، فإنه يقول: (ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا ، يا بن مسعود! اتخذ الشيطان عدوّاً، فإن الله تعالى يقول: (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً) . ويقول عن إبليس: (ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين) ويقول: (فالحق والحق أقول لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين)

يا بن مسعود! لا تأكل الحرام، ولا تلبس الحرام، ولا تأخذ من الحرام، ولا تعص الله، لأن الله تعالى يقول لإبليس: (واستفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا) وقال: (فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور)

يا بن مسعود! خف الله في السر والعلانية، فإن الله تعالى يقول: (ولمن خاف مقام ربه جنتان) ولا تؤثرن الحياة الدنيا على الآخرة باللذات والشهوات، فإنه تعالى يقول في كتابه: (فأمّا من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى) يعني الدنيا الملعونة، والملعون ما فيها، إلا ما كان لله.

يا بن مسعود! لا تخوننّ أحداً في مال يضعه عندك، أو أمانة أئتمنت عليها، فإن الله تعالى يقول: (إنّ الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها)

يا بن مسعود! لا تتكلم بالعلم إلا بشيء سمعته ورأيته، فإنّ الله تعالى يقول: (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا). وقال: (ستكتب شهادتهم ويسألون) وقال: (إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) وقال: (ونحن أقرب إليه من حبل الوريد)

يا بن مسعود! لا تهتم للرزق فإنّ الله تعالى يقول: (وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها) . وقال: (وفي السماء رزقكم وما توعدون) وقال: (وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير)

يا بن مسعود! والذي بعثني بالحق نبيّاً إن من يدع الدنيا ويقبل على تجارة الآخرة، فإن الله يتجر له من ورائه، قال الله تعالى: (رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار) فـقال ابن مسعود: بأبي أنت وأمي يا رسول الله كيف لي بتجارة الآخرة؟ فقال(صلّى الله علّيه وآله): لا تريحنّ لسانك عن ذكر الله، وذلك أن تقول: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر) فهذه التجارة المربحة، وقال الله تعالى: (يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله)

تأسيس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الدولة المباركة

عبادة النبي ( صلى الله عليه وآله ) في غار حراء

هجرة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى المدينة

وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ودفنه

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)