• عدد المراجعات :
  • 4279
  • 11/24/2007
  • تاريخ :

الحج في الشعر الجاهلي

الحج

كان للحج وما يتّصل به من مشاعر ، ومواطن ، ومعان ، مكانة رفيعة في شعر قريش ، فهي إنّما تصدر في ذلك عن طبيعة بيئتها ، فلقد كان في مكّة البيت الحرام ، والمشاعر المقدّسة ، ولقريش تبعة حماية الكعبة وحرماتها والسقاية والرفادة ، وكان كلّ ذلك مصدر اعتزاز قريش .

وكانت قريش في أشعارها تفتخر بمكانتها من البيت وتعتزّ بحمايته وخدمته ، وكذلك فعلت قبيلة جرهم من قبل ، التي تحسّرت حينما فقدت هذه المكانة ، يقول شاعرهم فضاض بن عمرو بن الحارث الجُرهمي :

 

كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا
أنيس ولم يسمر بمكّة سامر
بلى نحن كنا أهلها فأزالنا
صروف الليالي والجدود العواثر
وكنّا ولاة البيت من بعد نابت
نطوف بذاك البيت والخير ظاهر
فسحّت دموع العين تبكي لبلدة
بها حرم آمن وفيها المشاعر
وتبكي لبيت ليس يوذى حمامُه
يظلّ به أمناً وفيه العصافر،(1)

 

والواقع أنّ شعر قريش قد خلّد مسميات الأماكن المقدسة ، في المشاعر المقدسة وبعض الأماكن والمنازل ، مما يحيط بمكّة المُكرّمة أو يقرب منها ، كما خلّد الشُعراء الآخرون المنازل التي تقع في طريق الحج وتتصل به . ففي المشاعر المقدّسة كان صفوان بن جناب بن شجنة بن عطارد بن سعد بن زيد بن مناة بن تميم  هو الذي يجيز للناس بالحج من عرفة ، وفي ذلك يقول أوس ابن تميم السعدي :

 

لا يبرح الناس ما حجّوا مُعرفهم
حتى يُقال أجيزوا آل صفوانا،(2)

 

وفي مكّة أقام عبد المطلب سقاية زمزم للحجيج بعد حفره لبئر زمزم . يروي ابن اسحاق أنّه قيل لعبد المطلب بن هشام حين أمر بحفر زمزم :

 

ثمّ أدعُ بالماء الروي غير الكدر
يَسقي حجيج الله في كل تبَر

 

ليس يخاف منه شيء ما عَمرَ ، (3) و يمدح الشاعر مسافر بن أبي عمرو بن أُميّة بن عبد شمس ، عبد المطلب بن هشام ، لسقايته ورفادته وحفره زمزم ، فيقول :

 

فأي مناقب الخيرات
لم تشدد به عضدا
ألم تسق الحجيج وتنحر
المدلابه الرفدا
وزمزم من أرومته
وتملأ عين من حسدا ، (4)

 

و قال حذيفة بن غانم عن سقاية عبد المطلب بن هاشم ، و هي أبيات من قصيدة يرثيه بعد وفاته :

 

وساقي الحجيج ثمّ للخير هاشم
وعبد مناف ذلك السيّد الفهري
طوى زمزماً عند المقام فأصبحت
سقاية فخراً على كل ذي فخر،(5)

 

و عند ظهور دعوة الرسول (صلى الله عليه وآله) ، خاف عمّه أبو طالب أن تلحق قريش و العرب به وبقومه الأذى ، فقال قصيدته التي تعوّذ فيها بحُرمة مكّة ، رافضاً أن يسلّم رسول الله (صلى الله عليه وآله)حتى يهلك دونه ، ولعلّ هذه القصيدة أجمع قصيدة في العصر الجاهلي ضمت ذكر مشاعر مكّة قبل الإسلام وهي القصيدة اللاميّة الطويلة التي أوردها ابن هشام في السيرة النبويّة ، واحتوت على ذكر البيت والحجر الأسود والصفا والمروة وحجّاج البيت والمشاعر ، كعرفة والمزدلفة ومنى والجمرة الكُبرى . ومن أبياتها ما يلي :

 

ولمّا رأيت القوم لأود فيهم
وقد قطعوا كلّ العُرى والوسائل

 

ثمّ يأخذ في تعداد معالم مكّة ومشاعرها متعوذاً بربّ الناس قائلا :

 

أعوذ بربّ الناس من كلّ طاعن
 علينا بسؤ أو مُلحّ باطلِ
وبالبيت ، حق البيت ، من بطن مكّة
وبالله إنّ الله ليس بغافل
وبالحجر المُسود إذ يمسحونه
إذا اكتنفوه بالضحى والأصائل
وموطي إبراهيم في الصخر رطبه
على قدميه حافياً غير ناعل
وأشواط بين المروتين إلى الصفا
وما فيهما من صورة وتماثل
ومن حجّ بيت الله من كل راكب
ومن كل ذي نذر ومن كل راجل
وبالمشعر الأقصى (المزدلفة) والمنازل من منى
وهل فوقها من حُرمة ومنازل
وبالجمرة الكُبرى إذا صمدوا لها
يؤمون قذفاً رأسها بالجنادل، (6)

 

وذكر الشُعراء الجاهليون الحج في أشعارهم ، وذلك لقدومهم لمكّة ، ولارتيادهم مناطق الحجّ حيث المُلتقى الأدبي في عكاظ وغيره من أسواق العرب ، وكانت الآمال تداعب مشاهيرهم; ليأخذ شعرهم طريقه إلى جوف الكعبة ويصبح من المعلقات .

ومن الشُعراء الجاهليين الذين عنوا بذكر الحج وما يتّصل به من مشاهد ، الشاعر الجاهلي النابغة الذبياني ، وينسب إلى قبيلة ذُبيان الغطفانية القيسية ، وتسكن شرق الجزيرة العربية . فهو في قصيدة له يعتذر للنعمان بن المُنذر ويستعطفه حالفاً بمن أمن الطير في الحرم تمرّ به ركبان مكّة :

 

والمؤمين العائذات السير تمسحها
 رُكبان مكّة بين الغيل والسعد ، (7)

 

وهو يكرر هذا الحلف في اعتذاره أيضاً للنعمان بن المُنذر ، وهي من بديع اعتذاراته حيث يقول :

 

حلفتُ فلم أترك لنفسك ريبة
وهل يأثمنَ ذو أمة وهو طائع
بمصطبحات من لصاف وثبرة
يزرن إلالا ، سيرهن التدافع
عليهم شعث عامدون لحجّتهم
فهم كأطراف الحَنِىَّ خواضع، (8)

 

والنابغة هنا ، يحلف بالنوق التي تجد في سيرها وتقطع الفِيافي إلى الحج ، تتدافع مدافعة ، وقد أضمرها طول السير ، وعلى الإبل أُناس شعث مغبرون يقصدون الحج . وتشتمل قصيدة أُخرى للنابغة الذبياني ، على أبيات عديدة يُذكر فيها وصف رحلة الحج التي قام بها ، ويذكر المواضع التي مرّ بها ، ويعتذر لصاحبته; لأنّه في رحلة مقدّسة لا يحل له فيها لهو النساء ، فهو عزم على الدين أو الحج ، في ركب من إبل يرجون البرّ والمعروف ، ويقول في قصيدته : إنّ إبله باتت ثلاث ليالي التشريق ، ونفرت في الرابعة إلى سوق ذي المجاز . تلتمس لها طريقاً في الزحام ، والأبيات هي كالتالي :

 

قالت : أراك أخا رحل و راحلة
تغشى متالف لن ينظرنك الهرما
حياكِ وُدّ : فانا لا يحل لنا
لهو النساء وإن الدين قد عزما
مشمرين على خوص مزممة
نرجو الإله ونرجو البرّ والطعما

 

ويقول عن إبله :

 

باتت ثلاث منى من ثم واحدة
بذي المجاز تراعي منزلا زيما ،(9)

 

و يقسم الشاعر الجاهلي زهير بن أبي سلمى ، وهو من قبيلة مُزينة التي تنزل بنجد شرقي المدينة ، بالبيت ، في معلقته ، ويذكر الطواف حوله مُشيراً إلى قريش وجرهم الذين بنوه ، فيقول :

 

فأقسمت بالبيت الذي طاف حوله
رجال بَنَوهُ من قريش وجرهم ، (10)

 

و يُشير الشاعر عمرو بن كلثوم ، في معلقته إلى الأبطح بمكّة ، ويفخر بقومه إذا ضرب العرب خيامهم بالابطح بمكّة فيقول :

 

وقد علِمَ القبائل من قصَدَ
إذا قُببٌ بأبطحها بُنينا ، (11)

 

أمّا الشاعر الجاهلي لبييد بن ربيعة العامري من قبيلة عامر بشرق الجزيرة ، فيذكر في معلقته منى ، والأشهر الحرم ، فيقول :

 

عفت الديار محلها فمقامها
بمنى تأبد غولها فرجامها
دمنّ تجرم بعد عهد أنيسها
حجّج خَلون حلالها وحرامها

 

فهو هنا ، يذكر توحّش الديار بمنى بعد عهد الذين يسكنون بها ، وحلالها وهي الشهور الحل ، وهي ثمانية أشهر ، وحرامها وهي الشهور الحرم ، وهي أربعة أشهر ، رجب وذو القعدة وذو الحجّة والمحرم ، (12) ، أمّا الشاعر الجاهلي امرؤ القيس بن حجر وهو من قبيلة كندة اليمنية ، فهو يحزن لفراق مكّة والُمحصب ، فيقول :

 

فلله عينا من رأى من تفرق
أشتّ ، وأنأى من فراق الُمحصبِ ، (13)

 

ويذكر الشاعر الجاهلي قيس بن الخطيم ، وهو من الأوس بيثرب ، في شعره منى ، فيقول :

 

ديار التي كانت ونحن على منى
تحل بنا نجاء الركائب
تراءت لنا كالشمس تحت غمامة
بدا حاجب منها وضنت بحاجب
ولم أرها إلاّ ثلاثاً على منى
وعهدي بها عذراء ذات ذوائب ، (14)

 

وبالإضافة إلى الشعر الجاهلي ، وما يحتويه من مشاهد عن الحج والبيت الحرام وحرمته ، والمشاعر في الحج كمنى وعرفات والمزدلفة ، احتوى أيضاً النثر الجاهلي في الخطب والأمثال على العديد من معاني الحج ومشاهده .

الحج في النثر الجاهلي :

كان للحج تأثير في الأدب النثري عند العرب قبل الإسلام ، وتمثّل ذلك في الخطابة والأمثال . وكانت مكّة والمشاعر المقدسة تنعكس في النثر الأدبي . وتُعبّر بعض الخطب في العصر الجاهلي عن دين العرب والأشهر الحرم والبيت المحجوج ، فعندما قدم النعمان بن المُنذر على كسرى خطب خطبة عدّد فيها مناقب العرب ، وذكر دينهم وشريعتهم ومما قاله : «وأمّا دينها وشريعتها ، فإنّهم متمسكون به ، حتى يبلغ أحدهم نسكه بدينه ، أنّ لهم أشهراً حرماً ، وبلدة مُحرماً ، وبيتاً محجوجاً ، ينسكون فيه مناسكهم ، ويذبحون فيه ذبائحهم ، فيلقى الرجل قاتل أبيه أو أخيه ، وهو قادر على أخذ ثأره ، وإدراك رَغمه منه ، فيحجزه كرمه ، ويمنعه دينه عن تناوله بأذى» ، (15) .

و افتخر خطباء بني هاشم في مكّة بحرمة البيت وزوّاره . فكان هاشم بن عبد مناف يقوم أوّل نهار اليوم الأوّل من ذي الحجّة ، فيسند ظهره إلى الكعبة ويخطب في قريش قائلا : «يا معشر قريش ، أنتم سادة العرب ، أحسنها وجوهاً ، وأعظمها أحلاماً . . . يا معشر قريش ، أنتم جيران بيت الله . . . واسألكم بحرمة هذا البيت ألا يُخرج رجل منكم من ماله ، لكرامة زوّار بيت الله ومعونتهم إلاّ طيباً .. » ، (16) .

وعندما تولّى عبد المطلب بن هاشم السقاية والرفادة بعد عمّه المطلب ، وأصبح له الشرف في قومه وعظم شأنه . قام بحفر زمزم ، وهي بئر إسماعيل بن إبراهيم (عليهما السلام) ، التي أسقاه الله منها . وتشير بعض الروايات في سبب حفرها أنّ عبد المطلب قال : آ«بينما أنا نائم بالحجر إذ أتاني آت . . . فقال : احفر زمزم ، إنّك إن حَفرتها لا تندم ، فقلت وما زمزم؟ قال : «تراث أبيك الأعظم ، لا تنزف أبداً ولا تندم ، تَسقي الحجيج الأعظم . . .» ، (17) .

و حين خطب أبو طالب في زواج الرسول (صلى الله عليه وآله) بالسيدة خديجة رضي الله عنها قال : «الحمد لله الذي جعلنا من زرع إبراهيم ، وذرية إسماعيل ، وجعل لنا بلداً حراماً ، وبيتاً محجوجاً ..» ، (18) .

و بالإضافة إلى الخطب عند العرب قبل الإسلام ، تحتوي كتب اللغة كلسان العرب لابن منظور وكتب الأمثال كمجمع الأمثال للميداني ، على أمثال تتعلّق بالحج ، حيث ذُكر الحج في أمثال العرب القديمة ، فقيل : «أقبل الحاجُ والداجُ» ، والحاج هم الذين يحجّون ، والداج هم الذين يأتون معهم من الأجراء والمكارين والأعوان ونحوهم ، وقيل هم الذين يدبّون في أثر الحاج من التجّار وغيرهم ولم يكن الحج قصدهم ، (19) ، وفي نفس المعنى يُقال : «ما حجّ ولكنّه دج» ، (20) .

ومن أمثال العرب أيضاً في الحج قولهم : «لجَّ فحَجَّ » ، ومن معانيه أن رجلا خرج يطوف في البلاد ، فاتفق حصوله بمكّة فحج من غير رغبة منه ، فقيل : لَجّ في الطّواف حتى حج ، ويضرب المثل للرجل يبلغ من لجاجته أن يخرج إلى شيء ليس من شأنه ، (21) . ومن معانيه أيضاً أنّه لجّ وتمادى به لجاجه ، وأداه اللجاج إلى أن يحج البيت الحرام ، وقيل في معناه أيضاً : إنّه هاجَر أهله بلجاجه حتى خرج حاجاً ، (22) .

ومن أمثال العرب في الحج قولهم : «كارهاً حَجَّ بَيْطرُ» وبيطر اسم رجل ، ويضرب هذا المثل لمن يصنع المعروف كارهاً لا رغبة له فيه ، (23) . واستمرت هذه الأمثال تستعمل عند العرب بعد الإسلام ، وما زال بعضها يستعمل حتى اليوم .

ومن أمثال العرب المولدة ، التي اُستحدثت ولم تكن من كلامهم فيما سبق ، قولهم : «أنفقت مالي وحَجَّ الجملُ» وقولهم : «من تلذُّذ الحَجَّ ضربُ الجمالِ» ، (24) .

3 ـ الحج في الأدب الإسلامي في الحجاز والجزيرة العربية إلى نهاية العصر الاُموي :

يحتوي أدب الحج الإسلامي في الحجاز والجزيرة العربية ، سواء كان شعراً أو نثراً على العديد من الألفاظ والمعاني التي تتناول الحج والبيت الحرام ، والمشاعر ، كمنى وعرفة ومزدلفة والجمرات; وركب الحجيج ، والتغزّل بالحاجات .

والجدير بالذكر ، أن شعر الحج في عصر النبوّة والراشدين يختلف عن شعر الحج في العصر الاُموي . حيث ظهر في العصر الاُموي الشعر الذي يتغنّى بالحاجات ، والذي سجّلته كتب التاريخ والأدب .

---------------------------------------------------------

الهوامش

(1) اُنظر : أبو محمّد عبد الملك بن هشام ، السيرة النبويّة ، ت . مصطفى السقا وآخرون ، بيروت : دار إحياء التراث العربي ، د .ت 1 : 120 ـ 121 ، واُنظر : عبد الله بن محمّد اسحاق الفاكهي ، أخبار مكّة في قديم الدهر وحديثه ، ت . عبدالملك بن دهيش ، ط 2 ، بيروت : دار خضر ، 1414 هـ / 1994 م 3 : 143 .

(2) ابن هشام ، السيرة 1 : 127 .

(3) ابن هشام ، السيرة 1 : 153 ، الفاكهي ، أخبار مكّة 2 : 18 .

(4) الأزرقي ، أخبار ، مكة 2 : 47 .

(5) ابن هشام ، السيرة 1 : 159 ، 185 .

(6) ابن هشام ، السيرة 1 : 291 ـ 293 .

(7) شوقي ضيف ، العصر الجاهلي ، ط 5 ، القاهرة ، دار المعارف ، د .ت : 286 .

(8) ضيف ، العصر الجاهلي : 289 .

(9) الرفاعي ، الحج في الأدب العربي : 28 ـ 30 .

(10) محمّد بن القاسم الأنباري ، شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات ، ت .عبد السلام محمّد هارون ، القاهرة ، 1963 : دار المعارف : 253 .

(11) الأنباري ، شرح القصائد السبع : 417 .

(12) الأنباري ، شرح القصائد السبع : 517 ـ 521 .

(13) الفاكهي ، أخبار مكّة 4 : 77 .

(14) محمّد بن سلام الجمحي ، طبقات الشُعراء ، بيروت : دار الكُتب العلمية ، 1400 هـ / 1980 م : 89 .

(15) أحمد بن محمّد بن عبد ربّه ، العقد الفريد ، ت . محمّد محيي الدين عبد الحميد ، ط 3 ، بيروت : دار الكتب العلمية ، 1407 هـ / 1987م . 1 : 275 ـ 277 .

(16) أحمد زكي صفوت ، جمهرة خطب العرب ( العصر الجاهلي و عصر صدر الإسلام ) ، ط 2 ، القاهرة : مكتبة ومطبعة البابي الحلبي ، 1381 هـ / 1962 م ، 1 : 74 .

(17 ابن هشام ، السيرة 1 : 151 ، صفوت ، جمهرة خطب العرب 1 : 101 ـ 102 .

(18) صفوت ، جمهرة خطب العرب 1 : 77 .

(19) ابن منظور ، لسان العرب 2 : 227 ، 263 ـ 264 .

(02) أحمد بن محمّد الميداني ، مجمع الأمثال ، ت . محمّد محيي الدين عبد الحميد ، القاهرة : مطبعة السُنّة المحمديّة ، 1374 هـ / 1955 م ، 2 : 285 . ابن منظور ، لسان العرب 2 : 227 .

(21) الميداني ، الأمثال : 197 .

(22) ابن منظور ، لسان العرب 2 : 228 .

(23) الميداني ، الأمثال 2 : 160 .

(24) المصدر نفسه 2 : 329 ، 358 .

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)