• عدد المراجعات :
  • 2614
  • 11/21/2007
  • تاريخ :

قصيدةعليّ بن عيسى الإربليّ في مدح علي بن موسي الرضا(ع)

قصيدةعليّ بن عيسى الإربليّ

هو بهاء الدين أبوالحسن عليّ بن عيسى بن أبي الفتح الإربليّ، من كبار العلماء الإماميّة، عالم وأديب ذو فضائل جمّة، صاحب كتاب كشف الغمّة في معرفة أحوال الأئمّة عليهم السلام. توفيّ سنة 692هـ.، له في الإمام الرضا عليه السّلام:

 

أيُّـها الـراكبُ المـجدّ قِـف العـ  
ـيسَ إذا ما حللتَ في أرض طوسا
لاتخف من كلالهـا ودع التـأديــ
 ــبَ دون الوقوف والتـعـريسـا
وآلثُم الأرض إن رأيت ثرى مشـ  
ـهد خـير الورى عليِّ بن موسى
واٌبـلِغَنـْه تـحـيــة وسـلامـاً
كشذى المسك مـن عليِّ بن عيسى
قـل: سـلامُ الإلـه في كلّ وقـت
يـتلـقّـى ذاك المحـلَّ النـفيـسا
مـنـزل لـم يـزل بـه ذاكرُ اللّـ
ـهِ يتلو التـسبيح والـتـقـديـسا
دار عـزّ ما انفكّ قاصـدهـا يـز 
جـي اليـها آمـالـه والـعـيسـا
بيت مجـد ما زال وقـْفاً عليه الـ
ـحمد والـمـدح والـثناء حبـيسا
ما عسى أن يُقال فـي مـدح قوم
اسـّـس الله مـجدهم تـأسيـسـا
ما عسى أن اقـول في مـدح قوم
قـدّس الله ذكْـرَهـم تـقـديسـا
هـم هـداة الورى وهم أكرم الــ 
ـنـاسِ اصولاً شريـفـة ونفروسا
إن عـزتْ أزمٌـة تندَّوا غـيـوثـاً
أودجـت شبهة تبـدّوا شـمـوسـا
 شرفّوا الخـيـل والمنابر لـمّا آفـ
ـترعُـوهـا والنّاقة الـعنتريـسـا
مـعـشر حبُّهم يُجلّي هـمـومــاً 
ومـزايـاهـمُ تـحـلّي طروسـا
كَـرُموا مولداً وطابـوا أُصــولاً
وزكَوا مَحْتِداً وطالوا غُـروســا
لـيس يشقى بهم جليسٌ ومـن كـا
  ن ابنَ شورى إذا أرادوا جلـيسـا
مـلأوا بـالـولاء قـلـبي رجـاءً
وبـمدحي لـهـم ملأتُ الطروسـا
فترانـي لـهـم مـطيـعاً حنـيـناً 
 وعـلى غـيرهـم أبيّـاً شَمـوسـا
يـا عـليَّ الـرضـا أبـثّــك ودّاً 
غادر القـلـب بـالغـرام وطيسـا
مذهـبـي فيك مذهبي، وبـقـلبـي 
لـك حبّ أبقى جوىً ورسـيـسـا
لاأرى داءه بــغـيـرك يَشـفــى
   لا ولا جـرحه بغـيرك يـُوسـى
أتمنّـى لو زرتُ مشـهدك الـعـا
لـي وقبّلت رَبْعك الـمـأنــوسـا
وإذا عَـزّ أن ازورك يـــقـظـاَ
 نَ فزُرْني في النوم واشـفِ السَّيسّا
أنـا عـبد لـكم مـطـيـع إذا ما 
كـان غيـري مطاوعـاً إبـليـسا
قـد تـمـسّكت مـنـكـمُ بـولاءٍ
   لـيـس يَـلقـى القشيبُ منه دَريسا
أتـرجّــى بـه النـجـاةَ إذا مـا
خاف غيري في الحشر ضُرّاً وبُؤسا
فـأرانـي والـوجـه منّـيَ طَـلْق
   وأرى أوجُـهَ الـشُّناةِ عُـبـوسـا
لاأقـيـس الأنـامَ منـكـم بشِسْعٍ
  جـلّ مـقـدار مـجدكـم أن أقيسا
مَـن عَدَدنا من الورى كان مـرؤو
سـاً، ومـنكـم مـن عُدَّ كان رئيسا
فغدا العالَمون مـثـل الـذُّنـابـى 
 وغـدوتـم لـلعـالَـميـن رؤوسا


الشاعر إبراهيم الطيبي ( رحمه الله )

الشاعر إبراهيم الكفعمي، ينظم في مدح النبي ( صلى الله عليه وآله )

الشاعر دعبل الخزاعي ، ينظم في محبّة أهل البيت ( عليهم السلام )

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)