• عدد المراجعات :
  • 3688
  • 6/9/2007
  • تاريخ :

كيف ننمي سمات الذكاء الروحي؟

راس الانسان

- بين الإنبساط والإنطواء:

هناك بعض الناس لديهم ميل نحو الإنطواء ومنهم مَن يتسم بالإنبساط وهناك البعض الذي يسعى للوحدة والبعد عن المجتمع وآخرون يحصلون على قوتهم من اندماجهم مع الناس.

وهنا لابدّ أن نعلم أبنائنا الحصول على الطاقة من التواجد مع الآخرين، ويجب أن يتعلموا عدم الشعور بالخجل من اختلاطهم بالناس، وإن اختلاطنا بالآخرين يعلمنا كيف نشعر بالراحة، وغذا ما اختلينا بأنفسنا فلا تنتابنا إلا مشاعر القلق، ونحن نفعل ذلك باستعمال كل روحانياتنا للاتصال بسلامنا الداخلي، وإذا ما تعلم أطفالنا ذلك، فسوف يرتفع ذكاؤهم الروحي، ويجنبهم الشعور بالخجل.

- بين الثقة بالنفس والإحساس بالدونية.

- بين القدرة على تحمل الإحباط في الحياة والقلق مع الإحباط:

إن مواجهة الإحباط يتم بتعليم الأبناء:

 مصادر المشاعر وكيفية الدخول في حالات سامية.

• التعبير عن الأفكار بسهولة.

• امتلاك المزاج الطيب.

 القدرة على متابعة الأفكار وعدم الوقوع تحت ضغط.

• استهداف التعلم وعدم التكاسل.

• التحدي والمتابعة بدلاً من العناد وعدم الحسم.

• القدرة على مواجهة الصعوبات.

 الاعتماد على الذات والثقة وعدم لوم الآخرين أو جلب العار على الذات.

 الحرص على أن يكون جدير بالثقة.

 القدرة على أخذ زمام المبادرة.

 القدرة على تأخير الإرضاء بحثاً عن أهداف أكبر.

كل ذلك من الممكن أن يرسى في داخل نفس الطفل بذور جيدة لذكاء الروحي تستمر معه مدى العمر، فهذه القدرات تستطيع أن تنمي بعضها البعض.

د. مدثر سليم أحمد

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)