«أنت مثل أبيك».. أزمة يعانيها المراهقون

نظرة واحدة فى المرآة تُظهر الحقيقة وتكشف لك ان الصلع هو أمر عانى منه والدك مثلما قد تكشف نظرة واحدة الى بيتك ان هوس والدتك بالنظام أمر انتقل إليك.

بصفة عامة، أكثر الأمور التى يخافها أى مراهق فى الخامسة عشرة من عمره هى أن يصبح مثل والديه. ولكن الكثيرين ينتهى بهم الأمر الى أن يدركوا على نحو مفاجىء انهم حصلوا على بعض صفات والديهم. ولا يمكنك القيام بالكثير لتغيير ذلك ولكن اذا فهمت لما يحدث ذلك قد يساعدك هذا الفهم على الحياة وأنت مرتاح البال.

تقول دوروتى دويرنج وهى مدربة لتعزيز الثقة بالنفس ان جملة "أنت مثل أمك" كفيلة بدفع معظم النساء نحو هاوية الجنون حيث ان كل امرأة تريد أن تصبح شخصية مستقلة ولكنها تؤكد ان الكثير من السيدات يجدن أنفسهن يتصرفن مثل أمهاتهن فى مواقف معينة.

وتقول دويرنج إن الجميع يرثون بعض صفات آبائهم. ويقول توم ديزبروك وهو متخصص فى علم النفس من هامبورج "فى نهاية الأمر لقد عشت مع أبى وأمى لفترة طويلة فى أهم مراحل تكوين الشخصية".

ولكن دويرنج لها تفسير آخر وتقول "هناك صفات شخصية لا يمكن تجاهل ان الفرد يولد بها بصرف النظر عن مدى وضاعة هذه الصفات".

من ناحية أخرى يشعر بعض الأشخاص بالسعادة لتمتعهم بالصفات التى ورثوها عن أهلهم وتقول كلوديا فيجانسكى عالمة النفس من كولونيا "يقول الكثيرون: أحمد الله على اننى أشبه والدي".

وتقول فيجانكسى ان السن يحدد موقف الفرد من نموه النفسى مضيفة "كلما زاد عمر الفرد كان من السهل بالنسبة إليه ان يتقبل شبهه بأبويه".

خطوة خطوة مع المراهق .. نحو التغيير

الوصايا الاساسية لعلاقة الاهل بالمراهق

مرحلة المراهقة وأهميتها

تجاهل الأسرة والقانون الاجتماعي يزيد العنف بين المراهقين

الوضع النفسي لدى المراهق

كوني السند النفسي لابنتك

كيف يصارع المراهقون ابائهم؟