• عدد المراجعات :
  • 1961
  • 3/4/2007
  • تاريخ :

المستشرق فلورز

الورد

تحدَّث ( فلورز ) عن قصة إسلامه قائلاً :

"لم يكن اعتناقي للدين الإسلامي بسبب رغبة مؤقتة ، أو ميل عاطفي ، وإنما كان ذلك نتيجة اطِّلاعي على تفاصيل الإسلام ، والتفكير العميق ، بالإضافة إلى إلحاحي بالدعاء على الله سبحانه لكي يهديني إلى طريق الحق ".

وأقول :

"أنا لست من الشباب الطائش الذي يقضي عمره بالأوهام ، لأني قضيت رحلة عمري من الشباب حتى الكهولة بالتجارب والبحث عن الحقيقة" .

وبعد تعييني بمنصب قسيس في الكنيسة تركت الأعمال المرتبطة بها ، وأخذت أقضي وقتي بمتابعة أمور المرضى ومعالجتهم .

وخلال تلك الفترة سنحت لي الفرصة أن أطلع على المذهب ( الآرثدوكسي ) بشكل خاص ، والمذاهب المسيحية الأخرى بشكل عام ، وعلى أسرار كثيرة كانت خافية عني .

ومع الأسف الشديد لم أجد في تلك المذاهب سوى الرياء ، والعقائد الباطلة ، والخرافات .

وبعد اطلاعي على سعة الدين الإسلامي ، وشموليته ، وواقعيته ، صممت وبشكل جازم على اعتناق الإسلام ، وقطع أي صلة بالعادات المسيحية .

وأسأل الله عزَّ وجلَّ أن يوفقني لهذا الإيمان ، وأن يعينني على المُضي في هذا الطريق في سبيل خدمة الإنسانية .

وأود الإشارة إلى مسألة مهمة ، وهي : " إني لم أكن مُكرهاً على اعتناق الدين الإسلامي ، واتَّخذت القرار بكامل حريتي وإرادتي ".

جدير بالذكر :

إن ( فلورز ) بعد اعتناقه الإسلام اختار المذهب الشيعي ، وألَّف كتاباً ، وأرسله إلى السيد ( مهدي الخراساني ) ، رئيس مؤسسة الشيعة الإمامية في ( لندن ) .


شبهة أنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) لم يأتِ بمعجزة

شبهة الأخطاء النحوية في القرآن

شبهة أنّ الإسلام انتشر بالسيف

شبهة أنّ تعرض النبي ( صلى الله عليه وآله ) لقوافل قريش كان لغرض السيطرة وجمع المال

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)