• عدد المراجعات :
  • 30
  • 1/23/2017
  • تاريخ :

استاذ جامعي: العداء لايران والعرب من سياسات الاستكبار

استاذ جامعي: العداء لايران والعرب من سياسات الاستكبار

مشهد/ 22كانون الثاني/ يناير/ ارنا- اعتبر محمد علي آذرشب استاذ اللغة والأدب العربي في جامعة طهران العداء لايران وللعرب بانه من سياسات الاستكبار وينبغي ارساء اسس العلاقات الحضارية والثقافية من أجل القضاء علي هذه الظاهرة.

واعتبر آذرشب خلال كلمته في اللجنة العلمية لملتقي الحوار الثقافي بين ايران والعالم العربي التي انطلقت اليوم الاحد في جامعة فردوسي بمدينة مشهد (شمال شرق) أن اللغتين العربية والفارسية ليستا لغتين قوميتين بحتتين وانما لغتي الحضارة الاسلامية والعالم الاسلامي.

ولفت الي أن جامعة طهران بدأت مشروع بحث اللغة والأدب العربي من منظور حضاري وفي هذا الاطار يتم تدريس قصائد بعض الشعراء كالشاعر مهزيار الديلمي الذي يستخدم لغة حضارية، ليكون نموذجا لذلك.

ونوه الي أنه وعلي الرغم من تداول الحديث حول دور اللغة والثقافة الفارسية في المجتمعات العربية كمدينة النجف وغيرها ولكن لا يزال هناك من يقول أن العالم الايراني سيبويه ارتكب جريمة بادخال القواعد للغة العربية.

وشدد علي أن مشكلة العرب والايرانيين هو التخلف الحضاري، واستدل علي رأيه بوجود داعش والارهاب والتكفير في العالم الاسلامي، مؤكدا بانه لا سبيل لهذا العالم الا التخلص من هذا التخلف.

كما اشار الي استخدام مصطلحات والفاظ فرنسية والمانية وانجليزية منوها الي أنه لا أحد يشعر بضرورة استبدالها بمصطلحات عربية أو فارسية.

ولفت الي أنه في الوقت الذي تحدث فيه القاضي صاعد الاندلسي في كتابه طبقات الأمم عن اسباب تفوق المسلمين علي الغربيين، الا اننا اليوم نئن جميعا من تخلف المسلمين.استاذ جامعي: العداء لايران والعرب من سياسات الاستكبار

مشهد/ 22كانون الثاني/ يناير/ ارنا- اعتبر محمد علي آذرشب استاذ اللغة والأدب العربي في جامعة طهران العداء لايران وللعرب بانه من سياسات الاستكبار وينبغي ارساء اسس العلاقات الحضارية والثقافية من أجل القضاء علي هذه الظاهرة.

استاذ جامعي:  العداء لايران والعرب من سياسات الاستكبار

واعتبر آذرشب خلال كلمته في اللجنة العلمية لملتقي الحوار الثقافي بين ايران والعالم العربي التي انطلقت اليوم الاحد في جامعة فردوسي بمدينة مشهد (شمال شرق) أن اللغتين العربية والفارسية ليستا لغتين قوميتين بحتتين وانما لغتي الحضارة الاسلامية والعالم الاسلامي.

ولفت الي أن جامعة طهران بدأت مشروع بحث اللغة والأدب العربي من منظور حضاري وفي هذا الاطار يتم تدريس قصائد بعض الشعراء كالشاعر مهزيار الديلمي الذي يستخدم لغة حضارية، ليكون نموذجا لذلك.

ونوه الي أنه وعلي الرغم من تداول الحديث حول دور اللغة والثقافة الفارسية في المجتمعات العربية كمدينة النجف وغيرها ولكن لا يزال هناك من يقول أن العالم الايراني سيبويه ارتكب جريمة بادخال القواعد للغة العربية.

وشدد علي أن مشكلة العرب والايرانيين هو التخلف الحضاري، واستدل علي رأيه بوجود داعش والارهاب والتكفير في العالم الاسلامي، مؤكدا بانه لا سبيل لهذا العالم الا التخلص من هذا التخلف.

كما اشار الي استخدام مصطلحات والفاظ فرنسية والمانية وانجليزية منوها الي أنه لا أحد يشعر بضرورة استبدالها بمصطلحات عربية أو فارسية.

ولفت الي أنه في الوقت الذي تحدث فيه القاضي صاعد الاندلسي في كتابه طبقات الأمم عن اسباب تفوق المسلمين علي الغربيين، الا اننا اليوم نئن جميعا من تخلف المسلمين.

المصدر: وکالة الجمهورية الإسلامية للأنباء

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)