• عدد المراجعات :
  • 101
  • 1/8/2017 6:00:00 PM
  • تاريخ :

طبيب جلدية: آشعة الشمس وجفاف الجلد أكثر المحفزات لظهور الصدفية

طبيب جلدية: آشعة الشمس وجفاف الجلد أكثر المحفزات لظهور الصدفية

أكد الدكتور محمد لطفى الساعى أستاذ مساعد واستشارى الأمراض الجلدية و جراحات الجلد و الليزر بالمركز القومى للبحوث ، أن أحدث الدراسات بجامعة هارفارد أكدت علاقة نقص فيتامين "د" بمرض الصدفية.

وقال الساعى ، فى تصريحات خاصة، إنه كان شائعا لدى المصابين بالصدفية المزمنة أن السبب هو نقص فيتامين د خاصة فى فصل الشتاء الذى تتراجع فيه معدلات سطوع الشمس، حيث ترتفع معدلات الإصابة بالصدفية نظرا لافتقاد الجسم للشمس ، ويتعرض الجلد للقليل منها ، ويعتبرون تكوين غالبية فيتامين «د» فى أجسامنا بتعرض الجلد لآشعة الشمس ، إلا أنه فى الحقيقة أن نقص فيتامين "د" لا يؤدى إلى حدوث الصدفية، إلا أنه ربما يقود إلى إحداث خلل فى قدرة الجسم الحفاظ على جلد سليم .

 وأضاف الدكتور محمد لطفى ، أن آشعة الشمس القليلة وجفاف الجلد فى الواقع من أكثر المحفزات لظهور نوبات الصدفية ويواجه المصابون بالصدفية تراكما للخلايا الميتة على سطح الجلد ، مفسرا أن هذا يحدث نتيجة نمو الخلايا الجديدة التى تنطلق من أعماق الطبقة الجلدية إلى سطح الجلد.

كما أشار ، إلى أن النقص فى فيتامين «د» هو واحد من العوامل المحتملة التى تساهم فى ظهور الصدفية ومن السهل على أى شخص قياس مستويات فيتامين «د» المنخفضة فى جسمه ،  إذ يمكنه إجراء اختبار بسيط للدم ويجب أن تكون مستويات الفيتامين أكثر من 20 نانوغرام لكل مليلتر (ng/ml)، أما المعدل الصحى الأمثل فهو أكثر من ٣0 نانوغرام لكل مليلتر.

وأوضح أستاذ مساعد واستشارى الأمراض الجلدية و جراحات الجلد و الليزر بالمركز القومى للبحوث ، أنه يمكن تناول مكملات فيتامين "د" عن طريق الفم، سواء للمصابين بالصدفية أو لغير المصابين بجرعة تتراوح بين  ٤00و1000 وحدة دولية تحت إشراف الطبيب المعالج  إلا أن تناول فيتامين «د» لا يعتبر علاجا شافيا من الصدفية، و إنما أحد العوامل التى تساعد على ضبط النمو المضطرب للجلد ،  و لذلك فإن مراهم فيتامين «د» الجلدية التى توضع على مناطق الصدفية مباشرة بمقدورها تحسين الصدفية و إخماد نشاطها و لكن تحت إشراف طبيب الجلدية المعالج.

كما شدد على أنه فى فصل الشتاء لابد من ترطيب الجلد بمرطب ذى قاعدة دهنية ثقيلة تحتوى على اليوريا أو جليكول البروبيلين ، وهى مواد كيميائية تساعد على الاحتفاظ برطوبة البشرة، ويفضل استخدام الدهون الثقيلة فى هذه الحالة لأن لها قوة بقاء أكبر من الكريمات، لانها أكثر فاعلية فى منع الماء من التبخر من البشرة.

المصدر: وكالة فارس للأنباء

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)