وزير خارجية الاکوادور: علاقات ايران وامريکا اللاتينية ستتطور أکثر

أکد وزير الخارجية الاکوادوري 'غيومه لانغ'، إن مستقبل العلاقات بين ايران و امريکا اللاتينة واعدة، واضاف أن هذه العلاقات تبشر بتطور أکثر في المستقبل القريب.

وزير خارجية الاکوادور: علاقات ايران وامريکا اللاتينية ستتطور أکثر
وأعرب لانغ في حديث لمراسل ارنا عن ثقته بتمتين العلاقات بين ايران ودول امريکا اللاتينة مستشهدا علي ذلک بالمزيد من تبادل الزيارات وعقد الاجتماعات بين القطاعين الخاص و الحکومي لدي الجانبين.
ووصف مستوي العلاقات السياسية بين بلاده و ايران، بأنه جيدة واضاف اننا نعمل علي بدء مرحلة جديدة من العلاقات التجارية من خلال إقامة ملتقي دراسة الفرص الاقتصادية المشترکة.
وعبر عن تفاوله بتعزيز العلاقات مع ايران موکدا علي امکانية المزيد من توسيعها في المستقبل مشيرا بذلک علي ضرورة تسيير خطوط الملاحة البحرية المباشرة بين البلدين و توسيع التعاون ليمتد و يشمل مختلف المجالات بما فيها النقل و تسهيل الخدمات الجمرکية و الاستثمار المشترک.
واشار الي التقدم الذي حققته ايران علي الاصعدة العلمية و الهندسية و التکنولوجيا، داعيا دول امريکا اللاتنية إلي الاطلاع علي هذه الانجازات واستثمارها في تطوير العلاقات الثنائية.
وتاکيدا علي اهمية زيارة الوفد الإيراني الي امريکا اللاتينية و الذي يضم 120 من مدراء و مسوولي القطاعات الاقتصادية الخاصة و الحکومية، قال إن هذه الزيارة تسهم في الاطلاع علي الامکانيات والطاقات التي يتمتع بها الجانبان.
واشار الي التوقيع علي مذکرة تفاهم للتعاون المصرفي بين ايران و الاکوادور و کذلک اتفاقية التبادل المصرفي بين المصرفين المرکزيين الايراني و الاکوادوري، واضاف اننا نعمل علي التوصل إلي النظام المناسب للتبادل المالي معربا عن أمله بتحقيق تقدما کبيرا في العلاقات الاقتصادية الثنائية من خلال ذلک.
ووصف العلاقات بين ايران و دول امريکا اللاتينة بأنها کانت جيدة خلال السنوات الاخيرة واضاف اننا نلتزم باقامة العلاقات الجيدة بين دول الجنوب- جنوب وعلي ذلک اعلنا تضامننا مع ايران خلال فترة الحظر المفروض عليها.
واضاف اننا دعمنا دوما حق ايران في امتلاک واستخدم الطاقة النووية للاغرض السلمية و لدينا العديد من وجهات النظر المشترکة معها في هذا المجال.
يذکر ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف بدأ يوم الاحد الماضي جولته علي 6 دول امريکا اللاتينية في اطار تعزيز العلاقات السياسية و الاقتصادية معها.

المصدر: وكالة الجمهورية الإسلامية