وثائق شاهدة الوثيقة الأولى - علامة العسکری بین الاصالة و التجدید نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

علامة العسکری بین الاصالة و التجدید - نسخه متنی

ابومنتظر کنانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وثائق شاهدة
الوثيقة الأولى

عندما اعتقل النظام الطاغوتي الحاكم الامام الخميني ، عقد العلاّمة العسكري اجتماعاً في بغداد حضره علماء مدينة الكاظمية وبغداد ، وكتب سماحته برقية بخط يده وأرسلوها الى الامام الخميني وهو في المعتقل.

وكانت لهذه البرقية المرسلة من قبل علماء بغداد والكاظمية دلالاته ومعانيه وهي ان الامام الخميني ليس مرجعاً دينياً في ايران وحدها بل هو مرجع الشيعة في العالم ، وان مسلمي العالم يستنكرون العمل الاجرامي لنظام الشاه الذي انتهك به حرمة المقدسات ومكانة علماء الدين ومراجع التقليد بين الأمة.

وفيما يلي ما كتبه العسكري عن هذه الحادثة ونص البرقية:

عندما اعتقلت حكومة الطاغوت الامام الخميني مع علماء آخرين جمعت علماء مدينة الكاظمية وكتبت البرقية التالية بخطي ووقعها السادة الحاضرون ثم أرسلناها الى الامام الخميني في سجن طهران.

وكان الهدف من هذه البرقية اعلام حكومة الطاغوت بأن الامام الخميني ليس مرجعاً في ايران وحدها ، بل هو مرجع الشيعة في العالم وأن مسلمي العالم يستنكرون عملهم القبيح ذلك!! أما نص البرقية فهو:

طهران - السجن

سماحة آية الله المجاهد الخميني مد ظله..

تعتبر الأمة الإسلامية اعتقال سماحتكم وسائر العلماء والوعّاظ هتكاً لدين الإسلام.

وتستنكر ذلك بشدة. نرجو لكم الراحة وتحقيق مطالبكم.

اسماعيل الصدر

محمد طاهر الحيدري

الراجي عفو ربه علي تقي الحيدري

مرتضى العسكري

علي الصغير

محمد حسن آل ياسين

الوثيقة الثانية

ويلاحظ من خلال الوثائق المتوفرة أن العلاّمة العسكري كان يتابع أحداث الساحة الايرانية ولا سيما افرازات انتفاضة 15 خرداد وتطورات اعتقال الامام الخميني أولاً بأول ليتخذ على ضوئها الموقف المطلوب ويقوم بما تمليه عليه الظروف والمستجدات من خطوات ضرورية للحيلولة دون حدوث التداعيات في جبهة الثورة والمعارضة لنظام الشاه.

وتشير الوثيقة الثانية الى ان العلاّمة العسكري كان حاضراً ان لم يكن مبادراً في كل موقف ومحفل يقدم دعماً للامام الخميني وحركته الثورية. فعندما جرى نفي الامام الراحل(رضي الله عنه) الى تركيا دعا العلاّمة العسكري اساتذة وطلبة مدرسة المرحوم آية الله البروجردي في النجف الأشرف الى الاجتماع ورسم لهم صورة الأوضاع القائمة في ايران ونفي الامام الى تركيا والموقف المطلوب اتخاذه تجاه هذه الحالة.

واتفق الحاضرون على ارسال برقية الى السلطات التركية يعرفونها بها بمكانة الامام الخميني(رضي الله عنه) بين الأمة الإسلامية ويفضحون جرائم الشاه ويطالبونها بإطلاق سراح الامام.

/ 109