قارئ الهداية = عمر بن علي
179
قال ابن حجر: كان يكتب في كل فنّ سواء أتقنه أو لم يتقنه، ثم نقل عمّن
قرأوا عليه أنّه لم يكن ماهراً في الفتوى ولا التدريس.وقد أخذ عن المترجم جماعة، منهم: تقي الدين أحمد بن علي المقريزي،
وشمس الدين محمد بن عبد الدائم البرماوي.وصنّف ـ فيما قيل ـ نحو ثلاثمائة مصنّف، منها: خلاصة الفتاوي في تسهيل
أسرار «الحاوي» الاِعلام بفوائد «عمدة الاَحكام»، تصحيح «الحاوي»،
الاِشارات إلى ما وقع في «المنهاج» من الاَسماء والاَماكن واللغات، المحرر
المذهّب في تخريج أحاديث «المهذب»، عمدة المحتاج إلى كتاب «المنهاج»،
خلاصة البدر المنير وهو في تخريج أحاديث «شرح الوجيز» للرافعي، هادي
النبيه إلى تدريس «التنبيه»، طبقات الاَولياء (مطبوع)، طبقات المحدثين،
طبقات القراء، العقد المذهب وهو في طبقات الشافعية، المقنع في الحديث،
وشرح ألفية ابن مالك.توفّـي بالقاهرة سنة أربع وثمانمائة.
عمر بن علي بن فارس الكناني، سراج الدين أبو حفص القاهري،
المعروف
(1) الجواهر المضيّة 1|394 (في هامش رقم 1088)، إنباء الغمر بأبناء العمر 8|115، النجوم
الزاهرة 14|285، الضوء اللامع 6|109 برقم 344، حسن المحاضرة 409 برقم 51، كشف
الظنون 2|2034، شذرات الذهب 7|191، هدية العارفين 1|792، الاَعلام 5|57، معجم
الموَلفين 7|300.