الأبناسي (برهان الدين)=إبراهيم بن موسى
23
وصنّف كتباً، منها: الملائكة، شرح «المقنع» في الفقه لابن قدامة المقدسي،
طبقات أصحاب الاِمام أحمد(1) وفضل الصلاة على النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ .
وحينما طرق تيمورلنك دمشق تأخّر عن لقائه ثم خرج إليه مع جماعة،
وتردد إليه ابتغاءً للصلح فلم يتم، وجرت له مع أهل دمشق أمور نتيجةً لذلك.
توفّـي في شعبان سنة ثلاث وثمانمائة.
إبراهيم بن موسى بن أيّوب، برهان الدين أبو محمد الاَبناسي ثم القاهري.
ولد بأبناس (قرية صغيرة بالوجه البحري من مصر).
وقدم القاهرة، فتفقّه بجمال الدين عبد الرحيم(3)الاِسنوي، وولي الدين
الملوي المنفلوطي.
وسمع بها وبالشام ومكة من: الوادي آشي، والميدومي، ومحمد بن
إسماعيل
(1). وقد مرّ في ترجمة إبراهيم بن محمد بن عبد اللّه بن محمد بن مفلح
(المتوفّـى 884هـ) أنّ له كتاب المبدع بشرح المقنع، وكتاب المقصد الاَرشد
في ذكر أصحاب الاِمام أحمد.
(2) طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 4|5 برقم 711، إنباء الغمر بأبناء العمر
4|144، المنهل الصافي 1|178 برقم 85، كشف الظنون 1|153 و ... ، شذرات
الذهب 7|13، هدية العارفين 1|19، الاَعلام 1|75، الضوء اللامع1|172،
معجم الموَلفين 1|117.
(3) المتوفّـى (772 هـ)، وقد مضت ترجمته في الجزء الثامن تحت رقم
2734.