محمد بن أحمد بن أبي بكر بن علي الناشري، جمال الدين الزَّبيدي، المعروف بالطيّب
195
بزَبيد.
وانتقل إلى مكة سنة (844 هـ)، فاستوطنها، وولي بها مشيخة التصوف بـ
(الخانقاه) الزمامية، ثم مشيخة الصوفية بالجمالية مع إسماع الحديث.
وصنّف: المشرع الروي في شرح «منهاج النووي»، وتلخيص أبي الفتح
لمقاصد الفتح أي «فتح الباري في شرح صحيح البخاري» لابن حجر
العسقلاني.
توفّـي بمكة سنة تسع وخمسين وثمانمائة.
محمد بن أحمد بن أبي بكر بن علي الناشري، جمال الدين أبو عبد اللّه
الزَّبيدي اليماني، يعرف بالطيّب.
ولد بزَبيد سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة.
وتفقّه بأبيه، وسمع الحديث من: عمّه الموفّق علي، والمجد اللغوي،
والنفيس العلوي، والبدر الدماميني، وابن الجزري.
واختصّ بالظاهر يحيى بن إسماعيل صاحب اليمن، ودرّس بمدرسته
وولي نظرها، ودرّس بغيرها من مدارس تعزّ.
وكان فقيهاً شافعياً ذا حافظة قويّة في الفقه.
(1) الضوء اللامع 6|298 برقم 994، الاَعلام 5|334.