قواعد الحدیث نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

قواعد الحدیث - نسخه متنی

محی الدین موسوی الغریفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وقد يحصل
الوثوق والاطمينان بصدور المرسل عن المعصوم (ع)
فيكون حجة لذلك، كما في كل حديث حصل الوثوق بصدوره.
ولا يبعد حصوله في بعض المراسيل التي تسالم الفقهاء
على العمل بها، كالنبوي الشريف « على اليد ما أخذت
حتّى تؤدّي" حيث استدل به الفقهاء على ضمان اليد
ما أخذته في عدة مباحث.

رواية
أصحاب الاجماع عن الضعيف


وسبق
الاشارة الى أن ابن أبي عمير ونظائره قد ثبت
روايتهم عن بعض الضعفاء. وذلك يوهن دعوى الشيخ
الطوسي: انهم لا يروون ولا يرسلون إلا عن ثقة. كما
يوهن الاعتماد على احاديث أصحاب الاجماع مطلقاً،
بناء على ان الملاك في قبولها وثاقة من يروون عنه.

وقد رد
المحقق في (المعتبر) بعض الروايات بالطعن في سندها.
ثمّ قال: «ولو قال قائل: إن مراسيل ابن ابي عمير يعمل
بها الاصحاب منعنا ذلك، لان في رجاله من طعن
الأصحاب فيه، فاذا ارسل احتمل أن يكون الراوي
احدهم»(1).

فمن الذين
روى عنهم أصحاب الاجماع الحكم بن عتيبة. روى عنه
الفضيل في (الفقيه) في باب ميراث الجنين، وروى جميل
بن دراج عن زكريا بن يحيى الشعيري عنه في (الكافي) في
باب من اوصى وعليه دين وكذا في اقرار بعض الورثة
بدين في كتاب الميراث(2). مع ان الكشي ترجمه، وذكر
عدة روايات في ذمه(3). كما حكي ذمه عن كتاب(التحرير
الطاووسي) (4).

ومنهم عمرو
بن جميع الأزدي البصري قاضي الري، فان له كتاباً
رواه عنه يونس بن عبد الرحمن(5) مع ان الشيخ الطوسي،
والشيخ النجاشي ضعفاه صريحاً(6).

ومنهم
جماعة لم يذكروا بتوثيق، او مدح، فهم مجهولون،
كالحكم الاعمى. روى عنه الحسن بن محبوب في (الفقيه)
في باب احكام المماليك والاماء في كتاب النكاح.
وروى عنه ايضاً مرتين في (الكافي) في باب حد
القاذف(7). وقال الشيخ الطوسي: «له أصل رويناه
بالاسناد الأول عن ابن ابي عمير عن الحسن بن محبوب
عن الحكم الأعمى»(8). ________________

(1) مقباس
الهداية ص 49.

(2) جامع
الرواة ج 1 ص 266.

(3) رجال
الكشي ص 137.

(4) تنقيح
المقال ج 1 ص 358.

(5) الفهرست
للشيخ الطوسي ص 111.

(6) رجال
الشيخ الطوسي ص 249، ورجال الشيخ النجاشي ص 205.

(7) جامع
الرواة ج 1 ص 264.

(8) الفهرست
للشيخ الطوسي ص 62.

/ 225