تضعيفات
العلامة
نعم إن
للعلامة مسلكاً في تضعيف الراوي ورد خبره، وهو عدم
قبول خبر غير الامامي وإن كان ثقة، كالفطحي
والواقفي ونظائرهما، لأنه فاسق ونهي في آية النبأ
عن العمل بخبره، ولذا ذكر اسحاق بن عمار، وسماعة بن
مهران في القسم الثاني من (خلاصته) الذي أعده لمن لم
يعمل بروايته وإن اعترف بوثاقتهما، فقال في الأول:
«... كان شيخاً في أصحابنا ثقة.... وكان فطحياً. قال
الشيخ: إلا أنه ثقة، وأصله معتمد عليه. وكذا قال
النجاشي، والأولى عندي التوقف فيما ينفرد به». وقال
في الثاني «.... ثقة ثقة، وكان واقفياً»(1).وعليه فلا
تكون الأخبار الموثقة حجة عند العلامة، فتختص
الحجية لديه بصحاح الأخبار وحسانها._______________________________(1) خلاصة
الرجال ص 96 - 109