قواعد الحدیث نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

قواعد الحدیث - نسخه متنی

محی الدین موسوی الغریفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


تحقيق
البحث


وتحقيق
البحث يستدعي النظر أولاً: في شهرة العمل بالحديث،
وجبرها لضعف سنده. وثانياً: في شهرة الاعراض عنه،
وتوهينها لصحته.

أما شهرة
العمل فالبحث عنها في جهات. الأولى: في إمكان
إحرازها الثانية: في حصول الوثوق منها بصدور الحديث
عن المعصوم (ع) الثالثة: في حجية الحديث الموثوق
بصدوره لأجلها.

أما الأولى
فقد سبق نقاش الشهيد الثاني فيها، لأن العبرة بعمل
القدماء بمضمون الخبر، ولم يحرز، لأنهم بين مانع من
العمل بخبر الواحد مطلقاً كالسيد المرتضى، فلا
نحتمل استناد فتياه اليه، خصوصاً مع ضعف سنده. ولذا
ادعى السيد الاجماع في كثير من فتاواه. واحتمال كون
الخبر متواتراً لديه لا يثبت استناد فتياه اليه.
وبين جامع للأحاديث بدون فتوى، وبلا تمييز بين ما
يصح منها عن غيره، ولو للبناء على صحة جميعها عنده،
كالكليني في كتابه (الكافي). وبين جامع لفتاوى مجردة
عن الدليل، فلم يعلم مستنده غالباً فيها، مثل الشيخ
المفيد في كتابه (المقنعة).

ومحض
موافقة الفتوى لمضمون الحديث لا تصلح لجبر ضعفه حتى
عند القائلين بالجبر، وإنما العبرة في ثبوت
الاستناد اليه. ولذا قال المحقق الهمداني: «.....
الشهرة تصلح جابرة للضعف من جميع الجهات ولكن بشرط
استناد المشهور اليه في فتاواهم، وعملهم به، لا
مجرد موافقة قولهم لمضمونه، فانه خارجي غير مجدٍ في
جبر ضعف الخبر، كما تقرر في محله الخ»(1). وقال
المحقق النائيني: «والشهرة العملية عبارة عن
اشتهار الرواية من حيث العمل، بأن يكون العامل بها
كثيراً. ويعلم ذلك من استناد المفتين اليها في
الفتوى الخ»(2).

نعم إن
القديمين من فقهائنا، وهما ابن أبي عقيل الحسن بن
علي العماني الحذّاء، وابن الجنيد محمد بن أحمد
الاسكافي الكاتب، المعاصرين للشيخ الكليني، قد
كتبا في الفروع الفقهية، واستدلا عليها. فكتب ابن
أبي عقيل كتابه (المتمسك بحبل آل الرسول ص)، وهو على
ما ذكره الشيخ النجاشي «كتاب مشهور في الطائفة،
وقيل: ما ورد الحاج من خراسان

_____________________________

(1) مصباح
الفقيه - الصوم ص 181.

(2) أجود
التقريرات ج 2 ص 99.

/ 225