• عدد المراجعات :
  • 1934
  • 10/29/2006
  • تاريخ :

تأخّر الحمل لا يدعو إلى القلق

قد يسأل السائل أنه : ما هو توقيت حدوث الإنجاب ؟ يجيب أطباء النساء والتوليد بأنه : إذا كانت الاُمور طبيعية فقد يحدث الحمل مع بداية أيام الزواج ، وقد يتأخر وهو أمر لا يدعو إلى القلق .

فالزوجان اللذان لا يعانيان من أية متاعب لا يجب أن يقوما بإجراء أية فحوصات إذا تأخر الإنجاب قبل مرور عام من حياة زوجية مستمرة ، ولا يتخللها سفر الزوج لفترات منتظمة أو منقطعة .

ولكن إذا كانت الزوجة تخطت ( 35 ) سنة من عمرها ، أو كانت تعاني من اضطرابات هرمونية أو أورام قبل أو بعد الزواج فعليها إجراء الفحوصات إذا مر على زواجها عام ولم تحمل .

وفي حالة اتخاذ قرار بإجراء الفحوصات فهناك ثلاثة أنواع منها يجب عملها بالترتيب :

أولها :

فحص الزوج لمعرفة مدى استعداده للإنجاب عن طريق التحاليل .

ثانيها :

التأكد من دلائل التبويض عند المرأة عن طريق تحليل الهرمونات والإفرازات أو يأخذ عينة من الرحم .

ثالثها :

معرفة شكل تجويف الرحم والأنابيب عن طريق الأشعة الصبغية .

والغرض من إجراء هذه الفحوصات وفقا لترتيبها أن اكتشاف أحد الأسباب قد يحدد خطوات العلاج ويغني عن إجراء بقية الفحوصات .

فإذا ما أظهرت أي منها وجود قصور فيجب البدء بعلاجه ، والانتظار مدة تتراوح ما بين ( 3 ـ 6 ) أشهر ، فإذا لم يحدث الحمل تبدأ بعمل مجموعة أخرى من الفحوصات .

وينبغي الحذر من اللجوء إلى العمليات الجراحية في علاج العقم إلا في حالات خاصة ، وكذلك الإفراط في عمليات الكيّ ، لأنها تقلل من وجود الإفرازات والأغشية التي تبطن الرحم وعنقه وتساعد على عدم حدوث الحمل .

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)