• عدد المراجعات :
  • 4647
  • 10/1/2006
  • تاريخ :

نماذج من كيفية الاستغفار

لما كان الاستغفار هو الندم والتوبة ويتحقق من العبد بأي صورة كانت ولكن وردت نماذج من الاستغفار عن النبي (ص) وأهل بيته الأطهار (ع) منصوصة عنهم، وإليك نماذج منها:

أولاً ـ الاستغفار الوارد عقيب صلاة العصر نقلاً عن مصباح المتهجد:

أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الرحمن الرحيم ذو الجلال والإكرام وأسأله أن يتوب عليَّ توبة عبد ذليل خاضع فقير بائس مسكين مستكين مستجير لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً.

ثم تقول:

اللهم إني أعوذ بك من نفس لا تشبع ومن قلب لا يخشع ومن علم لا ينفع ومن صلاة لا ترفع ومن دعاء لا يسمع. اللهم إني أسألك اليسر بعد العسر والفرج بعد الكرب والرخاء بعد الشدة. اللهم ما بنا من نعمة فمنك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

ثانياً ـ عن الإمام الصادق (ع) قال: ما من عبد يقارف في يومه وليلته أربعين كبيرة فيقول وهو نادم: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم بديع السموات والأرض ذو الجلال والإكرام وأسأله أن يتوب عليَّ إلا غفرها له.

ثالثاً ـ قال أبو عبدالله الصادق (ع): كان رسول الله (ص) يستغفر غداة كل يوم سبعين مرة ويتوب إلى الله سبعين مرة، قال: قلت: وكيف كان يقول؟ يقول: أستغفر الله وأتوب إليه. فقال (ع): يقول: أستغفر الله سبعين مرة، ويقول: أتوب إلى الله سبعين مرة.

رابعاً ـ قال رسول الله (ص): "أربع مَن كن فيه كتبه الله من أهل الجنة: مَن كانت عصمته شهادة أن لا إله إلا الله وأني محمد رسول الله، ومَن إذا أنعم الله عليه بنعمة قال الحمد لله، ومَن إذا أصاب ذنباً قال أستغفر الله، ومَن إذا أصابته مصيبة قال إنا لله وإنا إليه راجعون.

والمشهور في كيفية الاستغفار على حد تعبير الروايات الواردة عن أهل بيت العصمة (ع) هو قول: "أستغفر الله ربي وأتوب إليه".

شريطة أن يكون هذا الاستغفار بلسان المصداقية والندم بصورة صادقة أن لا يعود لمثله ويتألم في نفسه لمزالق الشيطان وارتكاب الشهوات والابتعاد عن جادة الصواب وهذا هو حقيقة الاستغفار والندم عما صدر من العبد من الخطايا والذنوب.

الشيخ مجيد الصايغ

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)