• عدد المراجعات :
  • 12490
  • 6/7/2005
  • تاريخ :

من اقوال الامام الخميني

الامام الخميني

الحج

الدين المسيحي

متراس المساجد

الرسول الأكرم (ص)

نحن وامريكا

دعوة  للنضال

المرأة المسلمة

حب النفس

فلسطين

القرآن

"إسرائيل"

الحج

النقطة المهمة في هذه الاجتماعات هي ان المسلمين يجتمعون ببعضهم البعض في جو بعيد عن التكلف وقد نبذت فيه جميع اشكال التشخصات الخارجية وحضر الجميع بكفن واحد، بازرار ورداء بسيطين في هذه المواقف، والمهم ان يطلع بعضهم البعض علي ما جري في البلدان الإسلامية خلال السنة الماضية ليفكروا في حل مشاكل المسلمين.

(10/6/1980)

يجب ان نستفيد من هذه الاجتماعات من اجل التبليغ وبث التعاليم الدينية ونشر الدين والثورة العقائدية والسياسية الإسلامية، ان بعض الناس لا يري ذلك، ولا يفكرون اكثر من ان يستطيعوا التلفظ بـ"ولا الضالين" جيدا. وعندما يذهبون الي الحج فانهم يثيرون الخلافات بدلا من ان يتفاهموا مع اخوانهم المسلمين وينشروا عقائد واحكام الإسلام ويفكروا في حل للمشاكل والمصائب التي تعم المسلمين وينشروا عقائد واحكام الإسلام ويفكروا في حل للمشاكل المبذولة من تحرير فلسطين التي هي وطن إسلامي.

(من دروس الحكومة الاسلامية في النجف الاشرف)

 يجب عليكم ايها المسلمون الاعزاء الذي اجتمعتم من اجل اداء مناسك الحج في ارض الوحي ان تستفيدوا من الفرصة وان تفكروا في حلول لمشاكل المسلمين فتبادلوا النظر وتفاهموا، ويجب ان تتنبهوا الي ان هذا الاجتماع الكبير الذي هو بأمر من الله تعالي وقد هيأ في هذه الأرض المقدسة قد كلفكم ايها الشعوب الإسلامية بان تسعوا في طريق رقي وعلو المسلمين واتحاد وترابط المجتمع الاسلامي وان تتعاهدوا وتفكروا معا في طريق الاستقلال ومتاعب الشعوب الإسلامية من خلال لغة نفس أهالي ذلك البلد وان لا تهملوا اي مبادرة في سبيل حل تلك المشاكل وان تفكروا بحلول لفقراء ومحتاجي الدول الإسلامية.

(8/2/1971)

من خلال أعمال الحج الشريفة يجب ان تتنبهوا الي اعظم فلسفة لهذا الاجتماع العظيم وان تراقبوا الوضع الاجتماعي والسياسي للدول الإسلامية، وان تطلعوا علي مشاكل اخوانكم في الايمان وان تسعوا حسب تكليفكم الاسلامي والوجداني من اجل دفعها.

(18/10/1978)

يجب علي جميع الاخوة والاخوات المسلمين ان يتنبهوا الي ان من مهمات فلسفة الحج ايجاد تفاهم وتحكيم للاخوة بين المسلمين ويجب علي العلماء والمعممين ان يناقشوا مسائلهم الأساسية السياسية والاجتماعية مع بقية الاخوة وان يهيئوا طروحات من اجل حل تلك المشاكل حتي يضعوها بين ايدي العلماء واصحاب القرار عند عودتهم الي بلدانهم.

(20/9/1979)

يجب علي زوار بيت الله الحرام من اي شعب او مذهب كانوا ان يخضعوا لاوامر القرآن وان يضعوا ايديهم بايدي بعض في مواجهة السيل الشيطاني الذي يريد هدم الكيان الاسلامي والاتي من الشرق والغرب ومن التابعين لهم الذين هم مسلوبو الارادة والاختيار، ويجب عليهم ان يتنبهوا الي الآيات الشريفة التي تدعوهم الي الاعتصام بحبل الله وتحذرهم من الفرقة والاختلاف وتنهاهم عنها.

(21/9/1982)


الدين المسيحي

 ان كل ما في السيد المسيح معجزة، فولادته من أم عذراء معجزة، وتكلمه في المهد معجزة وجبله للسلام والمحبة والروحانية للبشر معجزة، والأنبياء كلهم كانوا معجزات وجاؤوا لاسعاد البشرية.

(25/12/1979)

اهنيء الشعوب المستضعفة في العالم والشعب المسيحي ومواطنينا المسيحيين بمناسبة العيد السعيد لميلاد المسيح، هذا النبي العظيم الذي بعث لنصرة المظلومين واستقرار العدالة والرحمة والذي ادان الظالمين والجائرين بكلامه السماوي وتصرفه الملكوتي ودافع عن المظلومين والمستضعفين.

فيا ايها الشعب المسيحي ويا اتباع عيسي روح الله: انهضوا ودافعوا عن شرف عيسي المسيح والشعب المسيحي، ولا تسمحوا لاعداء التعاليم السماوية ومخالفي الأحكام الإلهية ان يعرفوا امة المسيح وقساوسة عيسي لشعب العالم المستضعفة بشكل سيء..

... فهيا يا آباء الكنيسة قوموا وانقذوا عيسي المسيح من مخالب هؤلاء الجلادين، فان ذلك النبي العظيم بريء من ظلم يتخذ الدين وسيلة للجور والصلاة وسيلة للوصول إلي مركز ارتكاب الظلم في حق عباد الله، اذ ان كل التعاليم السماوية نزلت من الملكوت لاجل انقاذ المظلومين...

(23/12/1979)

 ... لو ان المسيح اليوم موجود فانه سوف يكون معنا.. واذا كان المسيحيون يحتملون ان المسيح يرضي بالظلم فان هذا مناف للمسيحية وهو كفر بالمسيح ونحن ننزه المسيح عن هكذا احتمال.

(29/11/1979)

 كل من يتبع المسيح يجب عليه ان يكون حاميا للمظلومين ويجب ان يواجه القوي الكبري.

(3/7/1980)

 انا آمل من السيد البابا ان يقوم بواجبه الديني وبواجبه المسيحي وان يمنع هذه الأعمال التي يقوم بها الجلادون الأميركيون والبوليس الأميركي.

(3/7/1980)

متراس المساجد

ايها الناس، ايها المثقفون، ايها الحقوقيون احفظوا مساجدكم واعمروها حتي تتحقق اهداف هذه الثورة.

(6/6/1979)

يجب ان تكثر إقامة الاجتماعات والشعائر بعظمة اكبر ما أمكن ذلك، وان يكثر المنبريون والخطباء المحترمون من الوعظ والارشاد ما أمكن ذلك.

(11/7/1979)

 لقد اقبلت امتنا الإسلامية في كافة انحاء البلاد بوجهها علي المساجد واحيت الثورة وحافظت عليها عن طريق المساجد التي هي الجبهة المحكمة للاسلام.

(26/7/1979)

 المسجد مركز للدعوة والتبليغ، ومن نفس هذه المساجد انطلقوا في صدر الإسلام حيث كانت المساجد مراكز لتبليغ الاحكام السياسية للاسلام.

(18/9/1979)

ان تكليفكم اليوم هو ان لا تخلوا مساجدكم، فالشياطين تخاف من الصلاة ومن المساجد، حافظوا علي اجتماعاتكم وعلي مساجدكم صلبة محكمة.

(4/6/1980)

يجب ان تكون التربية والتعليم باصولها وبكل ابعادها خلال الشهر المبارك في المساجد. لا تخلوا المساجد واعمروها باقبالكم عليها.

(1/7/1981)

 ينبغي ان تدار الامة من المساجد، فهذه المساجد هي التي حققت النصر لشعبنا، انها مراكز حساسة ينبغي ان يهتم بها شعبنا، لا تخالوا اننا لم نعد بحاجة الي المساجد بعد ان حققنا النصر، فانتصارنا انما كان من اجل احياء المساجد، انها مؤامرة يريدون من خلالها اخلاء المساجد تدريجيا.

(11/7/1980)

اتخذوا هذه المساجد متاريس، فمن هذه المساجد كان يصدر كل شيء في صدر الإسلام، لقد كان المسجد مركزا للقضاء والتعبئة للجيوش فصونوا هذه المساجد صلبة محكمة، لا يقولن احد لكم (لماذا نحن بحاجة الي المسجد؟! فقد قمنا بالثورة!) فنحن انما قمنا بالثورة من اجل ان نصحح وظيفة المسجد، لقد قمنا بالثورة في سبيل الله، وامتنا قامت بالثورة من اجل ان يكون كل شيء في هذه الجمهورية الإسلامية اسلاميا، وهذه المساجد هي متاريس للاسلام والمحراب مكان للحرب، والمحاريب متاريس للاسلام فاحفظوها.

(1/7/1981)

الرسول الأكرم (ص)

ان الثورة في سبيل الله هي التي حققت الغلبة لفرد واحد هو خاتم النبيين (ص) علي كل العادات والعقائد الجاهلية والقت الاصنام خارج بين الله ووضعت مكانها التوحيد والتقوي واوصلت تلك الذات المقدسة إلي قاب قوسين او ادني.

(11/ جمادي الاول/ 1363 قمري)

لقد قام الرسول الاكرم (ص) في محيط كان الجميع فيه مخالفين له وتحمل مشقات كثيرة وعذابا وافرا من اجل ان يبلغ الإسلام للناس.. ودعا الناس في الهداية والتوحيد. لقد تحمل المشقة إلي درجة لا اظن ان احدا من الناس يطيق تحملها.

(1964)

مع كل المشقات والعذاب غير القابل للتحمل لم يدع رسول الإسلام الاعظم (ص) الجهاد ضد الظالمين حتي اخر عمره في طريق الهدف.

(14/10/1978)

كل من يطالع تاريخ الإسلام يعلم ان نبي الإسلام (ص) عندما كان في مكة انما كان من طبقة المستضعفين المعدمين وعندما وصل إلي المدينة فقد نزل أيضا في بيت شخص معدم طبقيا، وكان الأشخاص الذي تجمعوا حوله من نفس هؤلاء الفقراء. ان حروب الرسول (ص) كانت كلها مع الأغنياء والمتخمين والأثرياء.

 (19/5/1979)

 لقد كانت جميع الحروب التي خاضها رسول الإسلام (ص) بهدف إزالة الموانع من طريق هذا المقصد الإلهي، والمقصد الأعلي الذي كان عنده هو تثبيت الحكومة الإسلامية، حكومة الله، حكومة القرآن.

(1/6/1979)

اهنيء كافة المستضعفين والمحرومين وجميع شعوب العالم وخصوصا عامة المسلمين بالميلاد السعيد الميمون والهجرة المباركة لخاتم الأنبياء وافضل المرسلين الذي اصبح مبدأ النهضة الإسلامية الربانية ومصدر نشر العدالة وثقافة الإنسان ومؤسس حركة القضاء علي أسس الظلم والإساءة، والرقي بمنزلة الإنسان العليا والهجرة عن جميع المظالم والصفات الشيطانية والحيوانية الاتجاه نحو النور المطلق ومنبع الكمال ومؤسس الأمة والإمامة.

(4/2/1980)

ان بركة وحدود الرسول الاكرم (ص) هي بركة موجود لم يخلق موجود مثله من أول الخليقة ولن يخلق اخر مثله إلي آخرها. ان هذا الوجود المبارك هو اشرف الموجودات واكمل إنسان واعظم البشر، وان مبين أحكام الإسلام وعقائد الرسول الاكرم هم ذريته الطاهرة وخصوصا الإمام جعفر بن محمد الصادق (ص).

(24/1/1981)

نحن وامريكا

لتعلم الدنيا ان كل متاعب ايران والشعوب الإسلامية من امريكا، الشعوب الإسلامية تنفر من الاجانب عموما ومن امريكا خصوصا.. امريكا تعطي الامكانيات "قالوا" من اجل تشريد العرب المسلمين. امريكا تعتبر الإسلام والقرآن الكريم مضرين بمصالحها وتريد ازاحتهما من طريقها، امريكا تعتبر ان الروحانيين شوكة في طريق الاستعمار ويجب ان يحبسوا ويزجروا ويهانوا.. امريكا هي التي تتعامل مع المسلمين بوحشية وبأسوأ من ذلك.

(26/10/1964)

انا اعلن ان كل اتفاق يعقد مع الرأسمالية الاميركية والمستعمرين الاخرين هو اتفاق مخالف لاحكام الإسلام ولارادة الشعب المسلم.

(7/1980)

ان وظيفة الشعب الايراني الغيور هي الوقوف في وجه المصالح الاميركية و"الإسرائيلية" في ايران ومهاجمتها حتي ولو ادي الامر الي إزالتها والقضاء عليها.

(14/9/1973)

ان الذي خان وطننا خيانة أساسية انما هو أميركا.. كل مصائبنا من امريكا....

(12/10/1981)

لو لم تكن امريكا وقدرتها الشيطانية موجودة لما حصل ذلك الفساد في بلاد المسلمين.

(24/1/1981)

نحن ثابتون علي موقفنا حتي النهاية ولن نقيم علاقات مع امريكا الا اذا تخلت عن ظلمها واستبدادها.

(29/10/1984)

يجب علي رجال الدين والعلماء في جميع انحاء العالم ان يلعنوا نبع الإرهاب والفساد آلاتي من البيت الأبيض وينفروا منه.

(11/2/1985)

لقد قلت مرارا: ان العلاقة بين امريكا وإيران هي علاقة الذئب والحمل فلا يمكن ان يقع بينهما صلح ابدا.

(11/11/1988)

دعوة  للنضال

آمل من المسلمين الواعين واصحاب البصائر والعلماء الاعلام في اجتماعات شهر رمضان المبارك وبقية الاجتماعات الإسلامية الكبيرة مثل اجتماع الجمعة ومراسم الحج ان يدعوا انصار القرآن الي وحدة الكلمة وتوحيد المساعي من اجل تحرير فلسطين وحل المشاكل التي تفني الاسر وتسبب البلاء للامة الإسلامية.

(20/رجب/1385 هـ.ق)

 

يجب ان تقتلع مادة الفساد هذه ("إسرائيل") التي استقرت في قلب الدول الإسلامية بحماية الدول الكبري التي تهدد بجذور فسادها الدول الإسلامية بهمة الدول الإسلامية والشعوب الإسلامية العظيمة.

(8/6/1967)

كيف نستطيع اليوم ان نسكت ونجلس بدون عمل ونري قلة من الخونة آكلة الحرام وعملاء الاجانب وبمساعدة الاجانب وبرأس الحربة قد امتلكوا ثورة وثمرة اتعاب مئات الملايين من المسلمين ولا يدعونهم يستفيدون من ادني حد من هذه النعم؟ ان واجب علماء الإسلام وكل المسلمين ان يضعوا خاتمة لهذا الوضع الظالم وان يقضوا في هذا الطريق الذي هو طريق سعادة مئات الملايين من المسلمين علي الحكومات الظالمة ويشكلوا الحكومة الإسلامية.

(كتاب ولاية الفقيه / ص 45)

... انكم وما تملكون من الثروات المادية التي لا تقدر واهم منها الثورة الالهية والمعنوية التي هي الإسلام تستطيعون ان تكونوا قوة لا تستطيع القوي الكبري معها ان تتسلط عليكم ولن تكونوا هكذا معرضين من اليمين واليسار لهجومهم ولسرقة كل ما تملكون.

(23/11/1978)

يجب علي المسلمين ان يكافحوا معا صفا واحدا ضد الاجانب وان ينتزعوا حقوقهم التي سحقت تحت الاقدام وان يقطعوا يد الناهبين عن بلادهم. ان علي الدول الإسلامية ان تكون في خدمة الشعوب لا في خدمة الاجانب لا سمح الله.

(4/3/1979)

يا مسلمي العالم! ماذا حصل لكم؟ ففي صدر الإسلام وبعدد قليل جدا هزمتم القوي العظمي واوجدتم الامة الإسلامية، الان وانتم ما يقرب من مليار مسلم وعندكم ثروات كبيرة هي اعظم حربة في مواجهة العدو أصبحتم ضعفاء اذلاء؟.. انهضوا من ردتكم واحملوا القرآن واخضعوا لاوامر الله تعالي واعيدوا مجد وعظمة الإسلام...

(30/10/1979)

هل نحن نقول ان لا تكون هناك حكومة؟ بل نحن نقول بان تكون هناك حكومة ولكن يجب ان تكون خاضعة لقوانين الإسلام وعلي الاقل للقانون الاساسي. نحن لا نقول بان لا تكون هناك حكومة، نحن لا نقول باننا نريد ان نعيش مثل اولئك الذين عاشوا في الكهوف منذ آلاف السنين، اي روحاني قال لكم هذا الكلام؟ !.

 (2/ ذي الحجة/ 83 في المسجد الاعظم في قم بعد إطلاقه)

ان معني جمهورية إسلامية هو جمهورية قوانينها ايضا قوانين إسلامية، ان كل القوانين التي من غير الإسلام ليست قانونا، ليست محل رضانا ورضا الشعب.

(17/6/1979)

لا يحكمن احد بغير القانون الإلهي وعلي الجميع ان يطبقوا القانون ولا يعمل احد بغير الحدود القانونية..

(21/3/1981)

يجب ان ترمي بعيدا كل القوانين المخالفة للشرع في زمن الطاغوت.. يجب علي لجنة حماية الدستور ولجنة القضاء الأعلي إصدار تعميم وان يقولوا في كل مكان بانه يجب ان لا يعمل بالقوانين السابقة المخالفة للاسلام، واذا عمل بها احد فانه مجرم ويجب ان يحاكم.. اذا لا سمح الله عمل خلاف القوانين الإسلامية فيجب ان نقرأ الفاتحة علي هذه الجمهورية.

(23/8/1982)

كما انني قد دققت ناقوس الخطر تكرارا فان الامة الإسلامية اذا لم تستيقظ ولم تطلع علي واجبها، واذا لم يحس علماء الإسلام بالمسؤولية ولم ينهضوا. اذا بقي الإسلام الواقعي الذي هو عامل وحدة وتحرك جميع فرق المسلمين في مواجهة الاجانب والذي هو ضامن لسيادة واستقلال الامة الإسلامية والدول الإسلامية، اذا بقي هذا الإسلام مغطي بستارة الاستعمار الأسود وبقي التشتت ونار الاختلاف مشتعلة بين المسلمين فان امامنا ايام اكثر سوادا واكثر نكبات للمجتمع الاسلامي وسوف يطال خطر الخراب اساس الإسلام واحكام القرآن.

(14/3/1983)

 انني امل ان تسيقظ جميع الشعوب الإسلامية التي دبت الفرقة بينها بسبب دعايات السوء للاجانب واصبحت في للإسلام بعضها البعض، وان يصبحوا مع بعضهم البعض ويشكلوا دولة واحدة كبيرة إسلامية، دولة تحت راية لا اله الا الله، وستكون لهذه الدولة الغلبة علي كل الدنيا.

(26/2/1979)

 امل ان تستيقظ جميع الشعوب الإسلامية وتثور لاجل الإسلام وان تسعي الدول الإسلامية ايضا لدفع البلاء عن الشعوب الضعيفة، هذا البلاء الذي سببته ايدي الشرق والغرب.

(21/10/1979)

يجب علي المسلمين ان يستيقظوا، فاليوم ليس يوما يعيش كل واحد فيه من المسلمين علي حدة، منزوين علي انفسهم، وليس يوما يكون فيه كل دولة حياة خاصة بها، ان هذا لا يصح في هكذا زمان ابتلعت فيه سياسات القوي الكبري كل شيء يجب علي المسلمين ان يستيقظوا انا يائس من اكثر الحكومات ولكن يجب علي الشعوب ان تستيقظ وتنضوي تحت لواء الإسلام وان تصبح تحت سلطان القرآن.

(22/5/1980)

ان من واجبنا وواجب ثورتنا الإسلامية ان نهتف في جميع انحاء العالم ان يا ايها النائمون، ايها الغافلون استيقظوا وانظروا حولكم، انكم قد اتخذتم لانفسكم بيتا الي جوار وكر الذئب، انهضوا فليس هنا محل للنوم، ونهتف ايضا: ثوروا سريعا فالعالم ليس آمنا من الصياد. ان امريكا والسوفييت قد نصبوا لكم كمينا ولن يرفعوا ايديهم عنكم الا بعد القضاء عليكم.

(20/7/1988)

المرأة المسلمة

ان هذا الشاه هو الذي قال كما نقل في لقاء مع صحفي إيطالي: "نظريتي في المرأة هي انها يجب ان تكون جميلة"، ان هذا الشاه هو الذي يريد ان يجر المرأة إلي الفساد ويريد ان يجعلها لعبة، ان مذهبنا ضد هذه الفجائع والمصائب وليس ضد حرية المرأة.

(25/8/1978)

 لقد كانت النساء في صدر الإسلام تذهب إلي الميدان من اجل مداواة الجرحي في الحروب الإسلامية، تبقي النساء مخبآت وتمنع من الخروج ؟ ! من قال لكم ان هكذا شيء يجب ان يحدث؟ انهن أحرار كالرجال..

ان الإسلام يريد الكمال للرجل والمرأة، فالإسلام أنقذ النساء من تلك الأمور التي كانت سائدة في الجاهلية، تلك الخدمة التي أداها الإسلام للمرأة يعلم الله انه لم يؤدها للرجل..

ان الإسلام يريد ان تأتي المرأة أيضا بالأعمال الأساسية كالرجل، لا ان تصبح المرأة سلعة كما يريد الشاه الذي يرغب في ان تكبر وتأتي إلي المجتمع وتختلط بالرجال !! وتختلط بشبابنا هكذا ! ان الإسلام يريد منعهم من ذلك ويريد ان يحفظ شرف واحترام المرأة، ويريد ان يعطي للمرأة شخصيتها وان يخرجها من هذه الحالة.

(9/11/1978)

لقد وقفت السيدة زينب (ع) أمام جبار اذا تنفس الرجال في حضرته لقتلهم جميعا، ولم تخف، وادانت حكومة يزيد، وقالت له انت لست انسانا، انت لست بشرا، يجب ان تكون المرأة هكذا، ونساؤنا في هذا العصر يشبهونها والحمد لله فقد وقفن بقبضاتهن في وجه الجبار.

(19/5/1979)

المجد لكن ايتها السيدات الموقرات اللواتي اردتن بتربيتكن ان تدفعونا إلي الطريق الصحيح، المجد للسيدات اللواتي كن في جميع انحاء الوطن معلمات للرجال في هذه الثورة وهن الان ما زلن باقيات علي ذلك.

لقد تحولت بعض النساء في مجتمعنا من الشكل الذي كن فيه في زمان محمد رضا ورضا إلي سيدات زينبيات واتباع لفاطمة (س)، لقد كن يتبعن الزينة الاوروبية في ذلك الزمن - يجب ان يحضرن ازياء اللباس من اوروبا - وهن اليوم تابعات للمذهب ويرضين بما يرضي الإسلام، وهذا تحول من اعلي التحولات في مجتمعنا، فحافظن علي هذا التحول وتنبهن إلي ان لا تستغفلكن الايادي والاقلام والاقوال الفاسدة وتعيدكن إلي الحالة السابقة.

(16/3/1981)

 انني اعتز بنساء ايران المكرمات اذ حصل لهن ذلك التحول الذي استطعن به احباط المخططات الشيطانية التي دامت لمدة تفوق الخمسين عاما بمعاونة المخططين الاجانب واتباعهم غير الشرفاء من الشعراء الطفيليين والكتاب والاجهزة الاعلامية المأجورة، واثبتن ان النساء المسلمات الفاضلات لم يتبعن الضلال ولم يتأثرن بالمؤامرات المشؤومة التي يحيكها الغربيون واذنابهم.

(25/4/1981)

لقد اثبتت النساء الايرانيات المحترمات انهن سد محكم للعفة والبراءة، وانهن سوف يعطين هذه الدولة الإسلامية شبابا اصحاء واقويا وفتيات عفيفات وملتزمات وانهن لن يسرن ابدا في الطريق التي اختطها لهن الاستكبار من اجل الانحراف بهذا البلد عن الطريق المستقيم.

(24/5/1981)

... لقد وصلت مقاومة وتضحية هذه المرأة العظيمة في الحرب المفروضة إلي حد مثير للاعجاب بحيث ان القلم والبيان عاجز بل هو خجول عن ذكر ذلك.

(17/4/1982)

اننا نري ان كثيرا من التوفيق الذي حصل للثورة مرهون بخدمات النساء.

اسعين ايتها النساء لتحصيل العلم والتقوي فالعلم لا ينحصر في احد بل هو للجميع، ولطالما انتن ايتها النساء حاضرات في الساحة وتربين الشباب فان الإسلام سوف يتقدم إلي الأمام.

(13/3/1985)

 ان علي النساء ان يتأسين بالزهراء (ع) في مجال الزهد والتقوي والعفة وتحصيل العلم ومجاهدة النفس والدفاع عن الإسلام. لقد كانت النساء في الجمهورية الإسلامية وكما في جميع الحوادث التي وقعت لإيران في المقدمة.

ان متراس العلم هو متراس دفاعي أيضا، هو دفاع عن كل الثقافة الإسلامية في كل المجالات، وهذه الثقافة يجب ان تحيا ويجب عليكن ايتها النساء ان تعملن علي جبهة العلم والثقافة.

(2/3/1986)

حب النفس

 ان الذي يشكل خطرا علي كل إلي وكل متصد للأمور انما هو حب النفس، ان حب النفس رأس كل أخطاء الإنسان وان كل بلاء يصيب الإنسان نفسه او ما يراه المجتمع من المستكبرين الأقوياء انما هو من اثر الأهواء النفسانية ومن الأنانية. جاء في الروايات عن أئمتنا انهم قالوا: (حب النفس رأس كل خطيئة)، يعني ان كل الأخطاء التي تصدر عن الانسان انما هي بسبب الأنانية والغفلة عن الله.

(11/8/1980)

ان كل الفاسدين انما فسدوا بالتدريج، ما من احد اصبح فاسدا دفعة واحدة، ولا يتصور احد منا اننا مأمونين من ان نصبح فاسدين، فجميعنا معرض للفساد اذ أعناقنا كلنا بيد الشيطان وخصوصا شيطان النفس فان كل أعناقنا بيده، فلم يكن احد منذ البداية فاسدا وما من احد مأمون من ان يقع في الفساد وفي فخ الشيطان.

(27/5/1981)

ان سبب البعثة هو تنجيتنا من هذا الطغيان وان نزكي أنفسنا، وان نصفي أنفسنا وننجيها من هذه الظلمات. واذا حصل هذا التوفيق للجميع فان الدنيا سوف يصبح نورا نظير نور القرآن ومبينة لنور الحق، ان كل الاختلافات بين البشر وبين السلاطين وبين المستكبرين الأقوياء انما جذورها من ذلك الطغيان الموجود في أعماق النفس

(31/5/81)

يجب عليكم ان تجاهدوا حتي تنظفوا كل ما يوجد في قلوبكم واذا ما أصبحتم خالصين لله فان ذلك سوف يكون مؤثرا في انتصاركم. يجب ان يكون اتكالكم علي الله فقط وهذا فلا يحصل الا اذا قللتم من الرغبات النفسانية. ان منشأ الاختلافات انما هو من أهواء النفس وكلما رأيتم من اختلاف بينكم فتأكدوا انه ينبع من هوي النفس.

(20/8/1983)

حاذروا من ان يفسد قلوبكم غرور الانتصارات والشهرة والخيلاء والاعتزاز، فان هذا المرض النفساني من فخاخ الشيطان ليحرف انتباه عبيد الله عن التوجه له  ومن مكائد النفس الأمارة بالسوء التي تجر الانسان الي الشرك وعبودية الاصنام وخصوصا الاصنام الذي هو صنم النفس.

(22/8/1983)

أولئك الذين كانوا وما يزالون أسري الأهواء الوضيعة النفسانية والحيوانية من اجل المحافظة او الوصول الي تحقيق تلك الأهواء فانهم انما يخضعون أنفسهم لاي ذلة ومهانة، فهم مقابل القوي والقدرات الشيطانية وخاضعون ومقابل الشعب الضعيف ظلمة وجائرون وجبابرة، ولكن الأحرار علي خلاف ذلك فانه لا يمكن حفظ القيم الإنسانية بحياة الوجاهة والاستهلاك.

(28/5/1984)

ان كل المفاسد التي وجدت في العالم انما هي من مرض الغرور هذا. فلو كان الانسان في زاوية من زوايا بيته ومشغولا بالعبادة فانه اذا اصبح متكبرا مغرورا فسوف يكون لديه ارث الشيطان، وكذلك لو كان في المجتمع وله تماس مع الناس فان هذا ايضا لو ان فسادا حصل منه فانه انما يكون من أنانيته وغروره. وكذلك اي حكومة تحكم في العالم، فانه منذ بداية تأسيس الحكومة في الدنيا حتي الان فان كل فساد وقع انما هو من هذه الخصلة.

(3/2/1985)

ان الأنانية تجر الإنسان دائما الي الفساد، فتمام الفساد الذي يحصل في العالم سببه الأنانية وحب المال والجاه والسيطرة وامثال ذلك، وكله يعود الي حب النفس، وهذا الصنم أكبر من الجميع وكسره اشد تعقيدا من الجميع.

(6/5/1985)

اذا أردتم ان تصبحوا أناسا تملكون قيما إنسانية فلا تكونن اعمالكم من اجل البطن، فلتكن من اجل الشرف، من اجل الإنسانية وفي سبيل الله، اذا اردتم ان تصلوا بأعمالكم التي هي في سبيل الله الي نتيجة فيجب ان تتجنبوا الأهواء النفسانية، ان الشيطان لا يترك الانسان.

(10/2/1986)

فلسطين

 لو ان رؤساء الدول الإسلامية تركوا اختلافاتهم الداخلية وتعرفوا علي الأهداف السامية للاسلام ومالوا اليه فانهم لن يصبحوا اسري واذلاء للاستعمار ان خلافات رؤساء الدول الإسلامية التي اوجدت مشكلة فلسطين لا تسمح لهذه المشكلة بان تحل.

(8/2/1971)

انا انصح القيادات الفلسطينية ان يقلعوا عن هذا الذهاب والمجيء وان يتكلوا علي الله تعالي. وان يقاتلوا "إسرائيل" حتي الموت بالشعب الفلسطيني وبالسلاح لان كل هذا الرواح والمجيء سوف يسبب حصول اليأس عند الناس. اطمئنوا الي انه لا الشرق ينفعكم ولا الغرب، حاربوا "إسرائيل" بالايمان بالله والاعتماد علي السلاح كما فعل الشعب الايراني وقواه المسلحة بدون الاعتماد علي القوي الكبري وبالايمان بالله تعالي وبقدرته اللامتناهية لن يلقوا السلاح الا بعد الحصول علي مطالبهم المشروعة.

(6/6/1982)

علي الشعوب الإسلامية ان تفكر بتحرير فلسطين وان يعلنوا عظيم انزعاجهم ونفورهم من مساومات ومصالحات زعمائهم السيئي الذكر الذين باعوا انفسهم باسم فلسطين، لقد ضيعوا اهداف شعب الأراضي المحتلة ومسلمي هذه المنطقة، علي الشعوب الإسلامية ان يعلنوا ذلك للدنيا ولا يدعوا هؤلاء الخونة يجلسوا الي طاولة المفاوضات ويخدشوا شرف واعتبار الشعب الفلسطيني. ان هؤلاء الذي يدعون الثورة ضعاف الشخصية والعملاء الذين باعوا انفسهم يتوسلون بأميركا و"إسرائيل" من اجل تحرير القدس.

عجبا فانه كلما مضي يوم علي فاجعة اغتصاب فلسطين التي تدمي القلب نجد ان سكوت ومساومة رؤساء الدول الإسلامية وطرح مماشاة "إسرائيل" يكثر حتي اننا لا نسمع شيئا عن اغتصاب فلسطين في الاعلام ولا نسمع شعارات تحرير بيت المقدس. واذا قامت حكومة وشعب مثل ايران التي هي في حالة رد العدوان والحرب والمحاصرة بحماية الشعب الفلسطيني وهتفت فانهم يدينونها.

(28/7/1987)

القرآن

 القرآن للجميع ويؤمن سعادة الجميع، في ظل القرآن استطاع الإسلام في مدي نصف قرن ان ينتصر علي امبراطوريات زمانه، ونحن، ما دمنا في ظل القرآن فاننا سوف نغلب اعداءنا، واذا أبعدنا اعداؤنا لا سمح الله عن الإسلام والقرآن فاننا سوف نجلس ونري اننا نعيش في الذلة والخفة والعبودية ان الاستقلال والحرية انما هما في الاقتداء بالقرآن الكريم والرسول الاكرم.

(5/5/1979)

القرآن آيات الهية، وسبب البعثة هو انزال هذا الكتاب العظيم وتلاوة هذا الكتاب العظيم وهذه الايات الالهية العظمية. مع ان كل العالم انما هو آيات للحق تعالي لكن القرآن كتاب مضغوط يحتوي علي كل آيات الخلقة وعلي كل الأشياء التي يجب ان تنجز في البعثة، القرآن الكريم هو سفرة بسطها الله تبارك وتعالي لبني البشر بواسطة النبي الاكرم (ص) ليستفيد منها كل البشر كل بحسب استعداده وإمكاناته.

(1/6/1981)

هذا الكتاب السماوي الإلهي الذي هو صورة عينية وكتبية لجميع الاسماء والصفات والايات والبينات ونحن قاصرون عن درك مقامه الغيبي وليس من احد عالما به الا الوجود الاقدس الجامع (لمن خوطب به) وببركة تلك الذات المقدسة ، هذا القرآن الذي تدعوا حقائقه الي الوحدة بين المسلمين بل وبين عموم الانسان. والذي يعتبر اعظم كتاب منقذ للإنسان من القيود المكبلة لرجليه ويديه وقلبه وعقله والتي تجره نحو الفناء والعدم والرق والعبودية للطواغيت.

(من الوصية السياسية الالهية)

"إسرائيل"

نبهوا الناس وحذروهم إلي خطر  "إسرائيل" وعملائها.

 (أول محرم /83/1942)

ان من سوء حظ امة ان تتكل او ترتبط او توقع اتفاقية مع حكومة عدوة للإسلام ووقفت في وجه الإسلام وغصبت فلسطين.

 (2/جمادي الاول /1384-1964)

ان مصادر الفساد هذه اي "اسرائيل" التي وضعت بحماية الدول الكبري في قلب الدول الإسلامية والتي تهدد بجذور فسادها الدول الإسلامية كل يوم يجب ان تقتلع من الجذور بهمة الدول والشعوب الإسلامية العظيمة.

(22/صفر/1387-1967)

انني اقول للدول الإسلامية : ايها السادة لماذا تتقاتلون من اجل نهر؟ ان فلسطين مغصوبة، اخرجوا اليهود من فلسطين، ايها الساقطون!.

(9/9/1964)

انا اعلن لجميع رؤساء الدول الإسلامية والدول العربية وغير العربية ان علماء ايران، والشعب المتدين في ايران والجيش الايراني الشريف هم اخوة للشعوب الإسلامية وانهم شركاؤهم في السراء والضراء، وانهم مشمئزون ومتنفرون من المعاهدة مع "إسرائيل" عدوة ايران وعدوة الإسلام، لقد قلت هذه المطالب بصراحة وليضع عملاء "إسرائيل" حدا لحياتي.

(بيان تحريم المشاركة في حزب البعث الايراني )

لقد ولدت "إسرائيل" بفكر مشترك وتواطؤ بين الشرق والغرب من اجل استعمار الشعوب الإسلامية والقضاء عليها، واليوم فانها محمية ومدعومة من قبل جميع المستعمرين.

(28/جمادي الثاني /92)

لقد حذرت مرارا من خطر "إسرائيل" وعملائها، ولن تري الأمة الإسلامية السعادة الا بعد ان تقتلع جرثومة الفساد هذه من اصلها.. علي الأمة الإسلامية بحكم واجبها الإنساني والأخوي وطبق الموازين العقلية والإسلامية ان لا تتأخر في طريق اقتلاع هذه الوكيل للاستعمار وفي مساعدة اخوتهم المرابطين في جبهة الحرب مع "إسرائيل" بالمساعدات المادية والمعنوية وبإرسال الدم في جبهة الحرب مع "إسرائيل" بالمساعدات المادية والمعنوية وبإرسال الدم والدواء والأسلحة والتموين أيضا.

(16/رمضان/93)

ان أسباب ثورة الشعب المسلم في ايران علي الشاه هو دعمه "لإسرائيل" الغاصبة بكل سماحة، لقد كان يؤمن النفط "لإسرائيل".. ان الشعب الايراني المسلم وكل المسلمين واصولا كل الابرار، لا يعترفون "بإسرائيل". وسوف نبقي دائما ندافع عن اخوتنا الفلسطينيين والعرب.

(مقابلة مع مراسل الشرق الأوسط /11/1978)

لقد حذرت منذ اكثر من عشرين سنة من خطر الصهيونية العالمية وان خطرها اليوم علي جميع حركات التحرر العالمية والثورة الأصيلة الإسلامية لا انه فقط ليس اقل من الماضي فان هذه الطفيليات الناهبة بفنون مختلفة من اجل هزيمة المستضعفين في العالم، يجب علي امتنا وعلي الأمم الحرة في العالم ان تقف بكل شجاعة في مواجهة هذه الدسائس الخطرة.

(11/2/1982)

 انا انصح الحكومات ان يطردوا "إسرائيل" الغاصبة من الدول الإسلامية ومن الأراضي المغتصبة، وان يدعوا جانبا العنصرية ولسان العجز الذي يدينه الإسلام ويرده.

(13/4/1982)

لقد صار من المناسب لحكومات المنطقة ان تتعاون مع الشعب المظلوم الثائر في الأراضي المحتلة في فلسطين، وان تدعم تظاهراته وثورته ضد الظلم "الإسرائيلي" دعما عمليا.

(3/4/1982)

"ان "إسرائيل" لا تريد ان يكون في هذه الدولة عالم ولا قرآن ولا رجال دين ولا أحكام إسلامية، وحتي تصل "إسرائيل" الي أهدافها فان حكومتنا تقوم باهانتنا تنفيذا لاوامر "إسرائيل".

(3/6/1964)

منذ ما يقرب من عشرين سنة وانا اوصي الدول العربية ان يتحدوا ويطردوا مادة الفساد "إسرائيل" هذه، اذ لو وجدت "إسرائيل" الفرصة فانها لن تكتفي باحتلال بيت المقدس.. لكن النصيحة مع الاسف لم تؤثر فيهم.

(5/5/1979)

ان جرثومة الفساد "إسرائيل" لن تكتفي بالقدس ولو اعطيت مهلة فان جميع الدول الإسلامية ستكون معرضة للخطر.

(18/8/1979)

ايها البحر الزاخر اللامحدود من المسلمين، انهضوا ودافعوا عن كيانكم الاسلامي والوطني، فقد استولت "إسرائيل" علي بيت المقدس بسبب تساهل الدول معها، وقد اصبحت اثار هذا التساهل الان واضحة وظاهرة فان امريكا وفرعها الفاسد "إسرائيل" بصدد وضع قبضتها علي المسجد الحرام ومسجد النبي.. ومع ذلك فان المسلمين يقفون متفرجين بدون اهتمام.. فقياما ودفاعا عن الإسلام ومركز الوحي.

(25/11/1979)

يجب علي المسلمين، دولا وشعوبا، ان يضعوا أيديهم في ايدي بعضهم البعض فان الذين يهاجمون الإسلام كالصهيونية التي هي الأشد عداوة للاسلام بصدد الاستيلاء علي بلاد المسلمين واحدة تلو الأخري، وبدلا من ان يتحد هؤلاء المسلمون ويقتلعوا جرثومة الفساد "إسرائيل" ويطهروا بلاد المسلمين منها نجدهم يجلسون مع بعضهم البعض ويتحدثون ويتحاورون فيما فيه مصلحة "قالوا"!! ما هو الداعي لهم لفعل ذلك؟ وهم يرون هذا التوهين من "إسرائيل" وهذه الإهانة وهذا النحو من الدوس علي كراماتهم؟؟ ان هكذا جرثومة فساد يجب ان تتفقوا علي القضاء عليها.

(24/1/1982)

انا احذر الدول العربية في المنطقة من الاستسلام امام هذه المشاريع لانهم بهذا العمل سوف يقعون اسري في ايدي أميركا وفي ايدي الأرذل منها "إسرائيل" وسوف يسببون دائما العداء للشعب والدولة والقوي المسلحة الإيرانية، واذا لم يرجعوا اليوم عن استسلامهم فسوف يفوت الأوان غدا.

(27/6/1982)

فليعلم المسلمون وخاصة المظلومين منهم في المنطقة ان "إسرائيل" لن تتخلي عن هدفها المشؤوم وهو التسلط علي المسلمين من النيل الي الفرات حتي وان كانت تبدل الدمي المتعاملة معها من وقت لاخر، وليعلموا ايضا ان أميركا التي تعرض مخالبها وانيابها في المنطقة تحمي "إسرائيل" التي تشكل لها ربيبة منفذة لجرائمها في المنطقة وتقف الي جانبها كليا ولا يجوز لنا ان نغفل عن الاعيبها السياسية، وليعلم الذين يؤيدون "إسرائيل" انهم بعملهم هذا انما يقوون هذه الأفعي السامة والخطيرة في ظل حمايتهم والتي اذا سنحت لها الفرصة فسوف تهلك الحرث والنسل في المنطقة - لا سمح الله - فلا يجوز إعطاء الفرصة لهذه الأفعي الزاحفة الخطيرة.

(3/9/1983)

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)