• عدد المراجعات :
  • 3189
  • 6/28/2004
  • تاريخ :

حان الوقت لترك التدخين!!

اتركي التدخين إلى الأبد!

 أفادت آخر الأبحاث التي تناولت السرطان أن التدخين يدمر الجزيئات التي تشكل المناعة في اللعاب وتحوله إلى مزيج خطر من المواد الكيميائية التي ترفع من احتمالات الإصابة بسرطان الفم.

كشف العلماء أن التدخين لا يعد خطرا يتهدد الصحة فحسب بل انه بإمكانه أن يجعل الجسم يقوم بتدمير نفسه

 حيث أن اللعاب يحتوي على مواد مضادة للأكسدة تقوم بحماية الجسم ضد السرطان إلا أن التدخين يجرد اللعاب من هذه المواد ويحوله إلى مزيج خطر.

كما أشار البحث أن

التدخين و شرب الخمر هما العاملان الأساسيان اللذان يقفان وراء الإصابة بسرطان الشفة، اللسان، اللثة، بالإضافة إلى سرطان الرقبة. في كل عام يتم تشخيص 400 ألف حالة جديدة من السرطان في الجهاز التنفسي نتيجة التدخين في البلدان النامية، حوالي خمسين بالمائة من هذه الحالات تنتهي بالوفاة في خلال خمس سنوات.

نتيجة هذه الدراسة توفر أسباب اكثر لضرورة الإقلاع عن التدخين لذلك ننصحك بضرورة ترك هذه الآفة بأسرع وقت ممكن.

هذا وذكر باحثون أميركيون، أن التدخين يسبب أضرارا في كافة أجزاء الجسم بشكل عام من خلال تخفيض مستوى إنزيم رئيسي ومهم للصحة العقلية والجسدية.

وقال الباحثون إن التدخين معروف بتدميره للرئتين، القلب والشرايين ولكن الفحوصات أظهرت أنه يؤثر على هذه الأعضاء بالإضافة إلى تأثيره على الكلى والطحال من خلال تأثيره على إنزيم (مونامين أوكسيديز) .

قالت الدكتورة  نورا فولكو، مديرة المعهد القومي حول إساءة استخدام الأدوية وباحثة في الدراسة "حين تفكر في التدخين وآثاره الضارة، نفكر عادة بالرئتين والنيكوتين".

وأضافة، "ولكن للتدخين تأثيرا ملحوظا على إنزيم رئيسي في الجسم موجود في جزء بعيد عن الرئتين ويقود لسبب غير النيكوتين".

ومن شأن هذا أن يرسل لنا إنذارا مبكرا بأن التدخين الذي يسبب الإدمان يعرض كافة أجزاء الجسم إلى آلاف المواد الموجودة في التبغ.

تتمثل وظيفة إنزيمMAO_B في

تحليل المواد الكيماوية التي تستخدمها الخلايا العصبية في الاتصال وتنظيم ضغط الدم. ولذا فإن تخفيض مستوى إنزيمMAO-B يجعل هذه المواد الكيماوية نشطة في الجسم أكثر من الطبيعي.

وقد استخدمت جوانا فولر وزملاؤها في مختبر بروكهافن القومي في نيويورك الفحوصات لإظهار كيف أن التدخين أثر على مستويات إنزيمMAO-B في الدماغ.

وتستخدم الفحوصات الطبية المسماةPET مركبات مشعة تتيح للأطباء النظر على العمليات التي تدور في الخلايا داخل جسم الكائن الحي.

وتقوم تقنية كمبيوتر خاصة بترجمة الإشارة التي ترسلها المركبات إلى صورة مرئية.

تقول فولر، "نظرا لأن التدخين يعرض الجسم بكامله إلى مركبات التبغ التي تعطل عمل إنزيمMAO-B ، اعتقدنا أن له إمكانية

تحديد نشاط الأنزيم في كافة أجزاء الجسم".

وكتب الباحثون في دورية الأكاديمية القومية للعلوم يقولون إنهم درسوا حالات 12 من المدخنين.

وقام الباحثون بإجراء فحوصاتPET لقياس مستوى إنزيمMAO-B في مختلف أعضاء الجسم واكتشفوا نشاطا منخفضا للأنزيم في القلب، الرئتين والطحال بنسبة بين

33إلى 46 بالمائة بين المدخنين.

وقالت فولر تعليقا على النتائج ،

"الآثار التي خلفها التدخين على مستويات الأنزيم بحاجة إلى مزيد من الدراسة بشكل أكثر تفصيلا ولكن من الواضح أن مستويات الإنزيم في أعضاء المدخن البعيدة تتأثر بشكل كبير من جراء هذه العادة".

ويعمل الأنزيم بشكل خاص على تحليل المواد التي ترفع ضغط الدم ويساعد أيضا على تحليل المواد الكيماوية المسماة Tyramines الموجودة في بعض أنواع الطعام كالجبن والنبيذ وكذلك بعض المواد الكيماوية التي يطلقها النيكوتين.

ويتدخل الأنزيم في

"تأثير الجبن" حين تعمل بعض أنواع الطعام كالجبن واللحوم المحفوظة على زيادة ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يتناولوها.

ويعتقد بعض الباحثون أن إنزيمMAO-B له علاقة بخصائص الإدمان التي يتميز بها التدخين وخاصة في مقدرة السيجارة على جعل المدخن يشعر بالراحة.

وتستخدم الأدوية التي تقلل من نشاط إنزيمMAO-B وإنزيم MAO-B المرتبط به بشكل وثيق لعلاج مرض الاكتئاب.

إن تخفيض مستويات كل من مركبيMAO هذه يمكن أن يرفع من مستوى السيروتونين وهي مرسل عصبي أو مادة كيماوية تحمل الرسائل المتعلقة بالمزاج.

وأضافت فولر، "ونظرا لان الجسم بأكمله يتعرض لآلاف المواد الكيماوية في التبغ، فإننا نحتاج إلى أن نعي أن هذه المركبات ربما تساهم في تأثيرات التدخين الفسيولوجية في أجسامنا".

وأشارت بعض الأبحاث أيضا إلى أن التدخين يمكن أن يحمي الناس الأكثر قابلية للإصابة بمرض الرعاش الذي ينجم عن

تلف بعض خلايا الدماغ . وهناك أحد أنواع علاج مرض الرعاش يسمىSelegiline من شأنه تخفيض مستويات إنزيمMAO-B.

10 خطوات للإقلاع عن التدخين

التدخين السلبي يزيد مخاطر الإصابة بالجلطات

تدخين الاشخاص قد يتسبب في انتحارهم

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)