آية الله هاشمي رفسنجاني: الارهاب، العدو المشترک لجميع دول العالم

واشار آية الله هاشمي رفسنجاني اليوم الخميس خلال استقباله وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، الي الاواصر الدينية والتاريخية والثقافية المشترکة بين ايران والعراق مشددا علي ضرورة ارتقاء التعاون الشامل في شتي المجالات.

وصرح بان ايران ستعمل مابوسعها وستتعاون مع الحکومة العراقية التي تواصل جهودها من اجل الحفاظ علي استقلال العراق وسيادته في مواجهة الارهاب.

وتطرق رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الي الاوضاع في سوريا معتبرا تقديم الحلول السياسية مع الاخذ بعين الاعتبار ارادة الشعب السوري، بانه اجراء هام للحيلولة دون استمرار الازمة السورية.

واعرب عن اسفه ازاء قتل المواطنين العزل في شوارع العراق وسوريا ولبنان وباکستان، وقال ان هذا الوضع يهدد استقرار کل المنطقة ويصب في صالح اعداء العالم الاسلامي.

واعرب هاشمي رفسنجاني عن امله بالشفاء العاجل للرئيس العراقي جلال طالباني .

وصرح بان وحدة الشعب العراقي وتلاحمه والعمل المشترک لمعالجة المشاکل وسحق الارهابيين، سيرسم مستقبلا زاهرا للعراق. وقال ان الشعب العراقي يستحق ان يعيش حياة مفعمة بالامن والرخاء.

من جانبه اکد وزير الخارجية العراقي خلال هذا اللقاء علي اهمية تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وأثرها علي أمن المنطقة واستقرارها وقدم تقريرا مبسوطا عن المستجدات في العراق والاعمال الارهابية والانتخابات والقضايا الاقليمية.

واشار هوشياري زيباري الي الاضرار والخسائر الناجمة جراء الاعمال الارهابية في العراق معتبرا تفاقم الازمة في سوريا بانه لايشکل خطرا علي العراق فحسب بل علي جميع دول المنطقة ايضا.

ولفت الي ان العراق يتحمل معاناة کبيرة من ناحية التيارات المتطرفة في المنطقه، قائلا ان الشعب العراقي وقع ضحية هذه التيارات ونامل بان تمتلک الدول الاخري علي غرار ايران الارادة اللازمة لاشراک المساعي والتعاون المشترک لايقاف هذه الجرائم.

المصدر:ارنا