• عدد المراجعات :
  • 2376
  • 8/23/2013
  • تاريخ :

مراسلات اينشتاين مع المرجع الطباطبائي البروجردي

الفیزیاء

نشر مۆخراً الموقع الإلكتروني : www.irexpert.ir والذي يعتبر مـــــن المواقع المرجعية للأخصائيين الإيرانيين خبراً يكشف النقاب عن جانـــــب من المراسلات العلمية بين اينشتاين ( 1879- 1955 ) م عالم الفيزيـاء النظرية وواضع النظرية النسبية العامة الشهيرة والذي حاز في العام 1921 م على جائزة نوبل في الفيزياء و المرجع الديني الراحل السـيد حسـين الطباطبائي البروجردي ( 1875 – 1961 ) م الذي أنتقلت اليـه المرجعية عام 1946 م .

في رســــالة اينشتاين المعنونة بـ "الدي اكلرونغ" والتي تعني "الإعـلام" والمكتوبة عام 1954 م في الولايات المتحدة وباللغة الألمانية يشـيد اينشتاين بالإسلام ومكانته الفريدة والعقلانية التي يتميز بها .

والرسـالة في الأصل مجموعة من المراسلات العلمية الخاصة بيــن انيشـتاين والمرجع الديني أية الله العظمى الســيد البروجردي والتي كانــت تترجم بواسطة أشهر المترجمي الإيرانييين حينئذ .

في الرسالة يذهب اينيشتاين الى عرض نظريته الشهيرة بالنسبية على أيات من القران الكريم والأحاديث الواردة في نهج البلاغة وبحار الأنــوار للعلامة المجلسي والتي تم ترجمتها من اللغة العربية إلى الإنجليزيـة بواسطة حميد رضا و برعاية المرجع الديني أيت الله البروجردي.

 

ومن هذه الروايات رواية المعراج الجســماني للنبي صلى الله عليه واله و سلم التي يوردها العلامة المجلسي في البحار وتتضمن بأنه : عند ارتفاع النبي من الأرض تصطدم رجل النبي صلى الله عليه واله أوعباءته بآنية من الماء وتنقلب آنية الماء. لكن وعند رجوع النبي صلى الله عليه واله وســــلم من المعراج  يشاهد ان الماء مازال يجري من الآنية رغم مرور كل ذلك الوقت .

يصف انيشتاين هذه الرواية بأثمن التصريحات العلمية بخصوص "نسبية الزمان " مذيلاً ذلك بتعليق فيزيائي مفصل كما يصف انيشتاين في رسالته المذكورة أمثال هذه الروايات بالعميقة التي ينفرد بروايتها أتباع مدرسة أهل البيت عن ائمتهم عليهم السلام مضيفاً بأن الكثيرين لم يستوعبوها و يشير الى انه حتى و إنْ تبدل كل وجودنا إلى طاقة فمن الممكـن فيزيائياً أن يحيا ، ويتحول إلى مادة مرة أخرى.

كما يتطرق اينيشتاين في الرسالة أيضاً إلى عقيدة المعاد الجســـماني ويقوم بإثباته من الطرق الفيزيائية وذلك فضلا عن قانون نيوتن الثاث بخصوص الفعل ورد الفعل . فيعتبر ان معادلة المعاد الجسماني هي عكس المعادلـــة النسبية الشهيرة بين المادة والطاقة كما انه يعتبر نظرية وحدة الوجود لملا صدرا غير صائبة  ، وينتقدها من وجهة النظر الفيزيائية القديمة والحديثة النسـبية و بإيجاز شديد يقول اينيشتاين :

أن كل وجود في هذا العالم له فضاءه و حدوده الفيزيائية الخاصة به ولا يمكن ان تتحد مع وجود اخر في هذا الكون ويتابع اينيشتاين الكلام عن صحة نسبية احكام العقل ليۆكد صحة أقــوال الذين يعتبرون العقل نسبياً وغير صالح لإستنباط الأحكام الشرعية مضيفاً بــــأن الحق مع اخباريكم ومازال الوقت مبكرا لكي يدرك الناس ذلك .

يذكر اينيشتاين في هذه الرساله آية الله البروجردي بأحترام فائق وبعنوان البروجردي الكبير كما يشير الى الدكتور حسابي بعنوان "الحسابي العزيز" .

هذا وقيمة الرسالة  300000 دولار وأبتاعها البرفسور مهدوي من تاجر آثار كبير وتمّ التأكد فنياً من صحة الإمضاء ونسبة الخط الى اينيشتاين .

المصدر : www.irexpert.ir

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)