• عدد المراجعات :
  • 393
  • 10/28/2012
  • تاريخ :

علمه‏ عليه السلام بالحلال والحرام

(1)- ابن شهر آشوب رحمه الله؛: خـرج من عند أبي محمّد عليه السـلام في سنة خمس وخمسين ومائتين

كتاب ترجمة في جهة رسالـة المقنعة، يشتمل على‏{في البحار: المنقبة}أكثر علم الحـلال والحرام، وأوّلـه:

أخبرني عليّ بن محمّد بن موسى:.{في البحـار: عليّ بن محمّد بن عليّ بن موسـى:.} وذكر الحميريّ فـي كتاب سمّاه مكاتبات الرجـال عن العسكريّين، قطعة من أحكام الدين.

{المناقب: 4/424، س 2 عنه البحار: 5ظ /31ظ ، ضمن ح 9}.

علمه عليه السلام بحكمة تسمية قمّ «بقمّ»:

(1)- العلّامـة المجلسيّ رحمـه الله؛: الحسن بن محمّد بن الحسن القمّيّ، عن أبي ‏مقاتل الديلميّ نقيب الريّ‏ّ، رحمهم الله قال: سمعت أبا الحسن عليّ بن محمّد عليهما السـلام يقـول: إنّمـا سمّي قمّ به، لأنّه لمّا وصلت السفينة إليه في طوفان نوح‏ عليه السلام قامت، وهو قطعة من بيت المقدس.

{البحار: 57/213، ح 24، عن كتاب تاريخ قم. قطعة منه في (وصول سفينة عليه السلام نوح إلى قمّ)}.

علمه‏ عليه السلام بنداء الصوامع:

1- ابن شهر آشوب رحمه الله؛: أبو محمّد الفحّام قال: سأل المتوكّل ابن الجهم: مَن أشعر الناس؟... ثمّ إنّه سأل أبا الحسن عليه السلام فقال: الجمانيّ حيث يقول: لقد فاخرتنا من قريش عصابة بمدّ خدود وامتداد أصابع‏ فلمّا تنازعنا المقال قضى لناعليهم بما نهوى نداء الصوامع‏ ترانا سكوتا والشهيد بفضلناعليهم جهير الصوت في كلّ جامع‏ فإنّ رسول اللّه أحمد جدّنا ونحن بنوه كالنجوم الطوالع قال: ومانداء الصوامع، يا أبا الحسن؟ قال: أشهد أن لا إله إلّا الّله، وأشهد أنّ محمّدا رسول اللّه....

المناقب: 4/4ظ 6، س 8.

علمه‏ عليه السلام بالرياح ومجيى‏ء المطر:

1- المسعوديّ رحمـه الله؛:... يحيى بن هرثمـة قال: وجّهني المتوكّل إلى المدينة لإشخاص عليّ بن محمّد     بن عليّ بن موسى بن جعفر: لشي‏ء بلغه عنه؛...فأشخصته...فبينا أنا [نائم‏] يوما من الأيّام، والسماء صاحية،والشمس طالعة؛ إذ ركب وعليه مِمطَر، وقد عقد ذنب دابّته، فعجبت من فعله،... قال:... فأنا أعرف الرياح التي يكون في عقبها المطر. فلمّا أصبحت هبّت ريح لا تخلف، وشممت منها رائحة المطر،....

مروج الذهب: 4/17ظ ، س 6.

علمه‏ عليه السلام ببلاد الأحقاف:

1- عليّ بن إبراهيم القمّيّ رحمه الله؛: قال: حدّثني أبي قال: أمر المعتصم أن يحفر بالبطائيّة (البطانيّة) بئر، ... فلمّا ولّى المتوكّل أمر أن يحفـر ذلك البئر أبدا حتّى يبلغ الماء، فحفروا حتّى وضعوا في كلّ مائة قامة بكرة، حتّى انتهوا إلى صخرة فضربوها بالمعول فانكسرت، فخرج منها ريح باردة، فمات من كان بقربها.

فأخبروا المتوكّل بذلك فلم يعلم بذلك ما ذاك.

فقالوا: سل ابن الرضا عن ذلك، وهو أبو الحسن عليّ بن محمّد عليهما السلام.

فكتب إليه يسأل عن ذلك.

فقال أبو الحسن‏ عليه السلام: تلك بلاد الأحقاف، وهم قوم عاد الذين أهلكهم اللّه بالريح الصرصر.

تفسير القمّيّ: 2/298، س 9.

اعداد وتقديم: سيد مرتضى محمدي

القسم العربي : تبيان


  منهج الإمام الهادي ( عليه السلام ) 

  محاورات الإمام الهادي ( عليه السلام ) 

  هجره الإمام الهادي ( عليه السلام ) 

  تفسير الامام الهادي (صِحَةِ العقل) 

   احاديث الإمام الهادي ( عليه السلام ) 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)