• عدد المراجعات :
  • 486
  • 10/1/2012
  • تاريخ :

365 قتيلا في العراق في ايلول اکثر الاشهر دموية منذ اکثر من عامين

قتل 365 شخصا في العراق


قتل 365 شخصا في العراق في ايلول/ سبتمبر بحسب حصيلة لوزارات الداخلية والدفاع والصحة الاثنين، ما يجعله الشهر الاکثر دموية منذ اکثر من عامين.


واوضحت الحصيلة ان 182 مدنيا قتلوا في اعمال عنف متفرقة الشهر الماضي، بينما قتل 95 جنديا و88 شرطيا، ما يجعل هذا الشهر الاکثر دموية منذ اب/ اغسطس 2010 حين قتل 426 شخصا.

کما اشارت الحصيلة الى اصابة 683 شخصا بجروح، هم 453 مدنيا، و120 جنديا، و110 عناصر في الشرطة، بينما قتل 64 "ارهابيا" واعتقل 242 شخصا.

وقتل منذ بداية العام الحالي في العراق الذي يشهد منذ سقوط النظام السابق عام 2003 اعمال عنف يومية راح ضحيتها عشرات الآلاف، نحو 1800 شخص، وفقا للارقام الحکومية.

وشهدت الاسابيع الماضية سلسلة هجمات متکررة استهدفت مناطق متفرقة في البلاد بالسيارات المفخخة والعبوات والاحزمة الناسفة.

وقتل امس الاحد 33 شخصا على الاقل واصيب حوالى 104 اخرين بجروح في موجة هجمات اغلبها بسيارات مفخخة استهدفت نحو عشر مناطق مختلفة، بعد يومين من هروب عشرات السجناء المنتمي بعضهم الى تنظيم القاعدة من سجن شمال العاصمة.

وشهد يوما التاسع والعاشر من سبتمبر/ ايلول مقتل 88 شخصا على الاقل واصابة اکثر من 400 اخرين في هجمات بينها انفجار سيارة مفخخة قرب القنصلية الفرنسية في الناصرية جنوب البلاد، وتبناها تنظيم القاعدة في العراق.

کما قتل سبعة اشخاص على الاقل واصيب 24 بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف احد مداخل المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد قبل اسبوعين.

ويمثل عدد ضحايا ايلول/ سبتمبر ارتفاعا کبيرا عن الشهر الذي سبقه حين قتل 164 شخصا وفقا لارقام الوزارات الثلاث، علما ان 325 عراقيا قتلوا في تموز/ يوليو الذي کان اکثر الاشهر دموية منذ نحو عامين.

واستطاعت قوات الامن قتل 64 "ارهابيا" واعتقال 242 اخرين خلال الشهر الماضي، وفقا للمصادر ذاتها.

وتحاول قوات الامن العراقية من الجيش والشرطة فرض اجراءات مشددة في عموم البلاد خصوصا في بغداد عبر نقاط تفتيش ودوريات متحرکة بشکل مستمر في مسعى للحد من هذه الهجمات.

ويقول الخبير الامني علي الحيدري ان اسباب تصاعد العنف "کثيرة بينها افتقار المۆسسة الامنية للمعدات الفنية وضعف الجانب الاستخباراتي" و"وجود نوع من الفساد المالي والاداري في المنظومة الامنية".

ويضيف على ذلك "الخلافات السياسية بين السلطتين التنفيذية والتشريعية".

من جهته، يرى المحلل السياسي احسان الشمري ان "هناك ما يۆشر الى وجود خلل في عدم جاهزية المنظومة الامنية وضعف في القدرات العسکرية ونقص في التدريب".

ويتابع استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد ان "هذه التفجيرات باتت ايضا اداة للضغط وتصعيد الصراع السياسي والامني".

في هذا الوقت، اعلن مصدر في وزارة الداخلية "انفجار سيارة مفخخة مرکونة استهدف صباح اليوم (الاثنين) في المنصور (غرب بغداد) موکب ضابط کبير برتبة لواء في وزارة الداخلية، ما ادى الى مقتل شخص واصابة اربعة آخرين بينهم اثنان من عناصر حماية الموکب".

واکد مصدر طبي في مستشفى اليرموك تلقي جثة مدني وستة جرحى بينهم اثنان من عناصر حماية الموکب.

کما اصيب ثلاثة اشخاص بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف سيارة في قضاء خانقين (150 کلم شمال شرق بغداد)، وفقا لمصادر امنية وطبية.

المصدر : وكالة فرانس برس

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)