• عدد المراجعات :
  • 626
  • 8/25/2012
  • تاريخ :

الاستكبار لن ينتصر ابداً في مواجهته للشعب الايراني

ایة الله السید علی الخامنئي

واشار سماحته الى فشل مۆامرات واحابيل الاجانب واضاف، عليكم التذكر دوما بان قوى الغطرسة العالمية لن تتخلى عن عدائها وتحاول اثر الاحباطات التي منيت بها اتخاذ قرارات واجراءات جديدة، لذا فانه ينبغي على المسۆولين التفكير دوما بسبل الحل والتدابير الجديدة للمواجهة.

أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله خامنئي وفي معرض اشارته الي نقاط القوة في حكومة الجمهورية الإسلامية في ايران، ان الاقتصاد المقاوم هو السبيل الوحيد لاستمرار حركة التطور في البلاد.

واكد القائد لدى استقباله اليوم الخميس رئيس الجمهورية واعضاء مجلس الوزراء بمناسبة اسبوع الحكومة، بان استخدام كافة امكانيات القطاعات الحكومية وغير الحكومية ومكافحة الفساد الاقتصادي وابداء الاهتمام الجاد بمعالجة المشاكل المعيشية للشعب ودعم الانتاج الوطني ومكافحة التبذير والاسراف، تعد من مقومات الاقتصاد المقاوم.

واعتبر القائد، اسبوع الحكومة فرصة لتوجيه الشكر والتقدير لخدمات السلطة التنفيذية وكوادر مختلف الاجهزة والمۆسسات واضاف، ان هذا الاسبوع فضلا عن انه يوفر الفرصة لتقديم التقارير واطلاع المواطنين على الحقائق وانشطة الحكومة، فانه يعد ايضا فرصة للتقييم الذاتي ودراسة نقاط القوة والضعف للسلطة التنفيذية.

ووصف اية الله خامنئي العام الرابع من انشطة الحكومة العاشرة بانه مهم من الناحيتين الداخلية والخارجية واضاف، ان القوى الاستكبارية عبأت كل طاقاتها لارغام ايران على التراجع وهذا ما يفرض على الحكومة استثمار جميع قدرات وطاقات البلاد ومواصلة مسار التقدم لدحض اوهام العدو الباطلة .

واكد قائد الثورة كذلك اهمية العام الاخير من انشطة الحكومة العاشرة واضاف، انه حتى مراكز الرصد الاقتصادية العالمية مقرة بتقدم ايران والمنجزات التي حققتها ، الا ان البعض في هذا المجال مصاب بالوهم الناجم من التقييم الخاطئ.

واشار سماحته الى فشل مۆامرات واحابيل الاجانب واضاف، عليكم التذكر دوما بان قوى الغطرسة العالمية لن تتخلى عن عدائها وتحاول اثر الاحباطات التي منيت بها اتخاذ قرارات واجراءات جديدة، لذا فانه ينبغي على المسۆولين التفكير دوما بسبل الحل والتدابير الجديدة للمواجهة.

وراى القائد ان التكهن بسيناريوهات ومۆامرات الاعداء يمهد الارضية لاحباطها وقال : ان استطعنا التكهن بسيناريوهات الاعداء قبل اتخاذ القرارات النهائية من قبلهم ، فسنكون اكثر نجاحا في اتخاذ التدابير الضرورية واللازمة .

وفي جانب اخر من هذا اللقاء اشار قائد الثورة الى ان جذور العداء الاميركي والاستكبار لايران خلال الاعوام السابقة يعود الى اربعة اسباب هي التقدم والتطور المستمر للجمهورية الاسلامية في ايران وحيوية الشعارات الثورية والصحوة الاسلامية العظيمة والهامة لشعوب المنطقة والحيلولة دون تحول ايران الى قدوة يحتذى بها بين الشعوب .

واشار  الى المواقف المعادية للاستكبار في السابق والمواقف الحازمة لمفجر الثورة الاسلامية في ايران الامام الخميني (ره) على صعيد الدفاع عن الثورة والاسلام وايران واضاف : جميع هذه الامور تكشف بان العدو يبدو اكثر تجهما كل ما اتخذت ايران حكومة وشعبا مواقف صارمة تجاهه ، وطبعا ما ينبغي قوله هو ان الاستكبار لن ينتصر في مواجهته مع هذا الشعب .

المصدر: شبکة تابناک الأخبارية

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)