الشيخ العوامي: آية الله آل نمر معروف بإسهاماته العلمية الرائدة على امتداد ثلاثة عقود

في أول أيام مجالس عزاء حرم آية الله المجاهد الشيخ نمر النمر "فك الله أسره" الذي أقيم في جامع الإمام الحسين بالعوامية أمس الأربعاء.

 عزى سماحة الشيخ فيصل العوامي ذوي الفقيدة- عائلتي آل نمر والشرياوي- لفقدهم عالمة فاضلة كانت لها إسهامات رائدة في التنشئة العلمية لجيل من العالمات الفاضلات على امتداد ثلاثة عقود.

 وأشار بأن الفقيدة السعيدة اتصفت بالعطاء العلمي والتدريس الحوزوي منذ أن كانت في المهجر في إيران، واستمرت على ذلك بعد أن عادت إلى البلاد.

 ورفع الشيخ العوامي التعازي لآية الله آل نمر المعتقل لدى السلطات الأمنية السعودية، وعقب ذلك بالثناء عليه، واعتبر أن سماحته يمثل أنموذجاً من العلماء الأماجد، الذين شهد لهم الجميع بالمستوى والعطاء العلمي الراقي.

 وأشار بأن آية الله آل نمر معروف بإسهاماته العلمية الرائدة على امتداد ثلاثة عقود، حيث ساهم في صناعة جيل كبير من العلماء الأفاضل، وتربى على يديه العديد من الناشطين والمثقفين.

وأضاف أن سماحته معروف بإسهاماته الرائدة في المطالبة بحقوق أبناء جلدته وطائفته، والتي تتعرض للتمييز الطائفي.

كان وزير الداخلية السعودي أحمد بن عبد العزيز قد تطاول على آية الله آل نمر وشكك في مستواه العلمي والعقلي، واصفاً إياه بأنه إما ناقص العقل أو مختل.

وقد حضرت مجلس العزاء شخصيات دينية وحقوقية بارزة من القطيف والأحساء، منها سماحة الشيخ حسن الصفار، وسماحة السيد حسن النمر، وسماحة السيد محمد باقر الناصر، والشيخ محمد المحفو1 والشيخ حسن أبو خمسين، والأستاذ جعفر الشايب، والدكتور صادق الجبران.

المصدر:البصيرة الرسالية