• عدد المراجعات :
  • 2547
  • 6/23/2012
  • تاريخ :

سردشت؛ مدينة التضحيات المظلومة

القصف الکیماوی

 إن سردشت ليست بکلمة بل آلاف الکلمات المفعمة بالمعاني العالية. ارض الزنابق الشهيدة التي دفنت قبل أن تتفتح .

في ايران تعرف کل مدينة بإسمها "اصفهان " نصف العالم ، "شيراز" مدينة الادب و الشعر او الشمال عروس مدن ايران و بقية المدن...

ولکن سردشت عرّفت بغربة کاملة. المدينة ذات الشلال البديع و المياه المعدنية و جبل الملح و العيون العذبة تبهر ضيوفها و مسافريها و جوّها النظيف و مناظرها الخلابة و غاباتها الطبيعية ومزارع العنب الاسود فيها تحير العقول و الدهشة لدي الجميع.

و الآن اشتهرت هذه المدينة بعنوان اول مدينة يسکنها ضحايا الاسلحة الکيماوية.

کان يوماً غريباً، ورغم ان المدينة کانت قد قصفت، ولکن خرج الناس من الملاجئ ليروا المناطق المقصوفة و لمساعدة المصابين و کانوا فرحين من عدم اصابة احد بأي مکروه . ولکن وا حسرتاه ! بعد فترة وجيزة انتشرت رائحة الثوم المتعفن في ارجاء المدينة.

کان السابع من شهر تير (28 حزيران) اسود يوماً عند اهالي سردشت، کان يوماً لا يمکن ان يتوقع المرء شيئاً.


العراق يستخدم القنابل الکيماوية

الشعب الكردي ونصيبه من الاسلحة الكيمياوية

التسليح البيولوجي و الكيميائي الإسرائيلي

الانفال تأبى النسيان والاندمال

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)