• عدد المراجعات :
  • 814
  • 5/21/2012
  • تاريخ :

تأثير الثورة الاسلامية على الصحوة الاسلامية

الصحوة الاسلامية في القران الکريم

قال المرجع الديني سماحة آية الله حسين نوري همداني من مسجد جوهرشاد المحاذي لمرقدالامام علي بن موسى الرضا (ع): التوحيد الالهي لا يکون مجدياً إلا مع اقترانه بالولاية وکون إمامة الأئمة الأطهار (ع) على رأسها. واضاف : القاسم المشترک في الصحوة الاسلامية هو الاسلام ورفض الاستبداد ومحاربة الاستکبار

وأضاف سماحته مشيراً الى قضية الجهاد في الاسلام قائلاً: الجهاد يفتح أفقاً واضحاً أمام الجميع، يسقط بموجبه جميع المستکبرين والمستبدين، وتتجسد فيه حکومة بقية الله الأعظم (عج).ونوه بالثورة الاسلامية في ايران قائلاً: ولدت الثورة الاسلامية من رحم المعاناة الشعبية، وتأسست على يد فقيد بارع وعالم حکيم وشجاع، استلهم روح مقارعة الاستکبار والظلم وحب الجهاد والشهادة من السيرة النبوية العطرة؛ ومن هنا فقد انبرى منذ اللحظة الأولى الى تأصيل الاسلام في المجتمع.

ولفت سماحته الى أن السمة البارزة لإمام الأمة الراحل (قدس) تمثلت بمناهضة الظلم والجور، وقال: لقد استکان سلاطين الکفر قبل الثورة الاسلامية في ايران الى هيمنة الاستکبار العالمي، وتعرض الشعب الايراني الى الاضطهاد؛ فثار الامام الخميني (قدس) متأسياً بثورة سيد الشهداء (ع)، ومحرضاً الشعب على استلهام الروح الجهادية من المدرسة الحسينية، فأحيا بذلک روح الجهاد والشهادة.

وشدد على تأثير الثورة الاسلامية في ايران على إطلاق بوادر الصحوة الاسلامية في البلدان المختلفة، متابعاً: الثورات الشعبية التي نشهدها في بلدان مثل البحرين واليمن وليبيا وتونس ومصر مستمدة من الثورة الاسلامية في ايران.

وأشار سماحته الى أن موجة الصحوة الاسلامية تميزت بثلاث خصال مشترکة هي الدعوة الى الاسلام ورفض والاستبداد ومحاربة الاستکبار، مضيفاً: إن أعداء الاسلام والقوى الاستکبارية تسعى دائماً الى تطويق التحرکات الشعبية للحيلولة دون نشوء حکومة کحکومة الجمهورية الاسلامية في ايران.

وأکد سماحته على أن کثيراً من بلدان العالم وشعوبها تکنّ مشاعر الغضب والاستياء تجاه السياسات الاستکبارية، مردفاً: لقد تلمست من سفري الى تنزانيا وکينيا مشاعر العداء لدى شعوب تلک الدول حيال الاستکبار العالمي، وبخاصة أمريکا وانجلترا وفرنسا وغيرها؛ لأنها انتهکت حقوق الناس الفقراء في العالم، فبدأت تلک الشعوب تصبو الى الثقافة الاسلامية وتتطلع الى الجمهورية الاسلامية في ايران.

اعداد: سيد مرتضي محمدي

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)