• عدد المراجعات :
  • 514
  • 3/5/2012
  • تاريخ :

السيد نصر الله: الإمام الخميني جعل القدس حاضرة في ضمير الامة

السيد نصر الله:

اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان الامام الخميني (رض) جعل القدس حاضرة في ضمير الامة الاسلامية بصورة دائمة.

وأكد الامين العام لحزب الله خلال ملتقى يحمل عنوان «إعلان القدس عاصمة فلسطين والعرب والمسلمين» في العاصمة اللبنانية بيروت الاحد، ان مدينة القدس فريدة من نوعها لانها مدينة مباركة وما حولها مبارك وهذا ما تجمع عليه كل الديانات السماوية.

واضاف انه «لذلك فالقدس حاضرة في وجدان مليارات البشر في كل انحاء العالم تتطلع اليها عيونهم وتهوي اليها افئدتهم»، ولفت الى ان «لا يشبه القدس مدينة في العالم فهي بالاضافة الى قدسيتها تضم العديد من الاماكن المقدسة للمسلمين والمسيحيين وكما انها خاضغة للاحتلال من قبل من لا يمت بصلة الى هؤلاء المليارات من البشر».

وقال السيد نصر الله الى ان «هناك ممارسات صهيونية لتفريغ القدس من سكانها الاصليين واحلال اناس غرباء عنها بدلا عن اهلها»، واكد ان «كل فلسطيني ومسلم ومسيحي يتحمل مسؤولية وطنية واخلاقية ودينية اتجاه المدينة المقدسة واتجاه هويتها وتاريخها ومستقبلها»، وشدد «بشكل خاص على المسؤولية الشرعية والدينية لكل انسان امام الله».

وعن الخيارات لاستعادة مدينة القدس وتحريرها من ظلم الاحتلال، لفت السيد نصر الله الى ان «خيار التفاوض لاستعادة القدس ليس واقعيا لانه بمعزل عن عملية التسوية ككل ولو سلمنا جدلا ان التفاوض يوجد حلا لمنطقة او مدينة او مساحة من الارض الفلسطينية الا ان هذا التفاوض لن يجدي نفعا فيما يتعلق بمدينة القدس لان هناك اجماعا اسرائيليا صهيونيا انها عاصمة لكيانهم الغاصب».

واكد السيد نصر الله ان «التحولات الكبرى على الصعيد العالمي تجعلنا اقرب لتحرير فلسطين والقدس من رجس الاحتلال»، واضاف ان «التحولات اساسها صمود الشعب الفلسطيني والعجز الغربي والامريكي والصهيوني في القضاء على القضية الفلسطينية»، ونوه «بأهمية الاعلان عن يوم القدس العالمي الذي اعلنه الامام الخميني (قدس سره) مما يجعل القدس حاضرة في ضمير الامة بصورة دائمة».

وتابع قائلا ان «من التحولات الكبرى على الصعيد العالمي لقرب تحرير القدس وفلسطين سقوط نظام الشاه في ايران الداعم للعدو ووجود نظام ايراني كله داعم وبوضوح وصراحة للقضية الفلسطينية بالاضافة الى انتصار المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق والتحول في مصر بسقوط نظام مبارك الحليف للكيان الغاصب والتحول الكبير في العراق المتمثل بانسحاب الاحتلال الامريكي»، ولفت الى انه «لو قدر ان يلعب دوره سيكون فعالا في تحرير القدس».

واضاف ان «من التحولات تلك الموجود داخل كيان العدو على مختلف الصعد وثبات حركات المقاومة وانظمة الممانعة في سوريا خصوصا»، ورأى ان «هذه كلها عوامل استراتيجية كلها تجعلنا نتحدث بصورة واقعية عن تحرير القدس تستند على وقائع وادلة».

وشدد السيد نصر الله على انه «بعد عقود من الاحتلال لفسطين ولد من رحم المعانات والتحديات الكبرى اجيال جديدة تؤمن ان الجهاد باب من ابواب الجنة». واضاف «لقد خرجنا من التيه والدلالات والعلامات على خروجنا من هذا التيه تمثّل بتحرير الجنوب في العام 2000 وتحرير غزة بالاضافة الى انتصار المقاومة في لبنان في تموز 2006 وانتصار المقاومة في غزة في نهاية العام 2008»، واكد ان «كل الدلائل تقول اننا دخلنا زمن الانتصارات وولى زمن الهزائم».

وختم يقول انه «في يوم من الايام كتب الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) في يوم من الايام انه من لحق بنا استشهد ومن تخلف عنا لم يبلغ الحلم واليوم ابطال المقاومة يقولون للعالم من لحق بنا صنع النصر وانتصر ومن تخلف عنا لم يبلغ الفتح».

المصدر:IRIB

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)