• عدد المراجعات :
  • 401
  • 3/5/2012
  • تاريخ :

النائب توكلي: موقف البرلمان الجديد لن يتغير ازاء القضية النووية

 احمد توكلي

اكد رئيس مركز الدراسات في مجلس الشورى الاسلامي النائب احمد توكلي ان النظام الايراني يتعامل بواقعية مع الحظر والعقوبات الغربية ويستطيع الالتفاف عليها ، مشددا على أن موقف البرلمان الجديد ثابت ولن يتغير ازاء الملف النووي وحقوق الشعب الايراني.و أفادت وكالة أنباء فارس، أن توكلي أعلن ذلك في تصريح لقناة العالم مؤكداً أننا نتعامل مع الحظر الغربي بواقعية ونلتف عليها ، وموقف البرلمان الجديد سيكون ثابتا ازاء القضية النووية ، مضيفاً ان الشعب الايراني يدعم حكومته في مواجهة الغرب رغم انه هو من يتحمل الصعاب.

واضاف: ان على الغرب ان يتعامل مع القضية النووية الايرانية بواقعية مشيرا الى ان اوباما اعلن عدة مرات ان العقوبات كانت مؤثرة لكن نتائج الانتخابات الاخيرة جاءت بعكس ذلك.

واكد توكلي ان ايران تدعو للحوار والتفاوض مع الغرب ، وتحذر الغرب من التعامل معها بمنطق القوة والاملاء ، لان التاريخ اثبت ان الغرب لن يصل ال اي نتيجة من ذلك ، معتبرا ان التهديدات الصهيونية العسكرية لايران جوفاء واصفا اياها بنباح الكلب الذي لن يعض.

كما شدد على استمرار دعم ايران بكل قوة لثورات الصحوة الاسلامية في المنطقة ، واعتبر ان ان الشعوب هي من يقرر ويوجه ثوراتها ، مشيرا الى ان مجلس الشورى الاسلامي يدعم كل المطالب والتوجهات العادلة والاسلامية للشعوب.

واشار توكلي الى المشاركة الواسعة للشعب الايراني في الانتخابات البرلمانية الاخيرة وقال ان هذه المشاركة ستؤثر على كثير من التوازنات والمعادلات القائمة الداخلية والخارجية لصالح الجمهورية الاسلامية.

واعتبر رئيس مركز الدراسات في مجلس الشورى الاسلامي النائب احمد توكلي ان اكبر التحديات الان امام البرلمان الجديد هي انعقاده باسرع وقت ممكن والقضايا التي ستكون على رأس اولاوياته.

واعتبر توكلي انه ليس من المواضح حتى الان تركيبة البرلمان الجديد والتحالفات التي ستتشكل في دورته الجديدة ومن هم الاكثرية والاقلية ، مشيرا الى ان احد التكتلات هو الجبهة الداعمة للرئيس احمدي نجاد المعروفة بجبهة الصمود او الثبات.

وتابع : ان التكتل الثاني في البرلمان الجديد هو جبهة المبدئيين الداعين الى التغيير والمنتقدين للحكومة ، موضحا ان هذه الجبهة تدافع ان المطالبات بالعدالة والحريات ومحاربة الفساد. مشيراً الي ان التكتل الثالث هو جبهة المبدئيين التقليديين الذين يشكلون تحالفا واحدا مع المبدئيين الداعين الى التغيير.

وتوقع رئيس مركز الدراسات في مجلس الشورى الاسلامي النائب احمد توكلي ان تنحصر المنافسة على رئاسة البرلمان الجديد بين النائبين حداد عادل وعلي لاريجاني (رئيس البرلمان المنتهية ولايته) ، مشيرا الى ان التكتل الداعم للحكومة يمكن ان يرشح النائب طهراني لهذا المنصب.

واضاف توكلي ان توجهات التكتلات المختلفة في البرلمان الجديد على صعيد السياسة الخارجية متقاربة ومتفقة في الصمود امام الضغوط الغربية ، معتبرا ان هناك تباينا في الآليات والسبل.

وتوقع ان تكون هناك خلافات بين تكتلات البرلمان الجديد حول القضايا الداخلية ، معتبرا ان اداء البرلمان سيتأثر بما يريده التكتل الحاكم.

وحول الاداعات الغربية بعدم نزاهة وشفافية الانتخابات في ايران قال رئيس مركز الدراسات في مجلس الشورى الاسلامي النائب احمد توكلي ان ذلك لا اساس له من الصحة، مشيرا الى ان مجلس صيانة الدستور رفض ترشح 30 نائبا من البرلمان الحالي وبينهم رئيس لجنة ، وعضو في خبراء القيادة ، ونائب رئيس البرلمان ، وهم كانوا من الجناح الحاكم (اليمين).

وتابع ان ذلك يثبت ان مجلس صيانة الدستور لا يتعامل بانحياز مع قضية تأييد صلاحية المرشحين ، معتبرا ان ارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات تؤكد الا اساس لادعاءات الاعداء بعدم نزاهة وشفافية الانتخابات في ايران.

واشار رئيس مركز الدراسات في مجلس الشورى الاسلامي النائب احمد توكلي الى ان الناخب والمنتخب يؤمنون في ايران بنزاهة وشفافية الانتخابات ، واكد ان الانتخابات في ايران هي من اكثر الانتخابات شفافية ونزاهة في العالم.

واعتبر ان مشاركة الشعب الواسعة في الانتخابات اثبتت ان الشعب يقوم بمسؤولياته في الدفاع عن نظام الجمهورية الاسلامية بافضل شكل ، ويستحق افضل الخدمات ، وذلك عن طريق التعاون بين السلطات الثلاث في البلاد.

المصدر: وکالة انباء فارس

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)