• عدد المراجعات :
  • 243
  • 2/7/2012
  • تاريخ :

الربيع العربي يشكل مجرد تحذير بالنسبة لروسيا والصين"

انطلاق فعاليات عملية الغضب الاسود في البحرين

كتب جون كامبفنر في صحيفة الإندبندنت البريطانية أن "الربيع العربي يشكل مجرد تحذير بالنسبة لروسيا والصين"، قال فيه إن روسيا استفادت كثيراً من صفقات تجارية مع سوريا، وهي مزوّدها الرئيسي بالأسلحة.

في هذا السياق، يقول الكاتب،"إن زيارة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، دمشق غداً، هي لإثبات وجود بديل من العداء الغربي. فمن الممكن أن تحاول روسيا التوصل الى اتفاق انتقالي سوري على غرار ذلك الذي أسفر عن رحيل الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح".

أضاف الكاتب أن "السبب الثاني من التحدي الروسي هو ليبيا. فهم شعروا بأنهم تم تجاوزهم في قرار الأمم المتحدة، الذي امتنعوا عن التصويت عليه بدلاً من استخدام حق النقض.. فما كان من المفترض أن يكون منطقة حظر للطيران أصبحت مخصصة لهجوم عسكري واسع النطاق".

ويتابع الكاتب أن "الأسد سيشعر بتشجيع من استخدام روسيا والصين حق النقض، ومن تعاسة الغرب. لأنه يعلم أن العمل العسكري الخارجي، يكاد يكون مستحيلاً وأن فرصته الوحيدة للبقاء هو استخدام القوة، والغرب سوف يصعد دعمه للمعارضة".

أما النيويورك تايمز فقد كتب فيها أنتوني شديد من بيروت مقالاً بعنوان "اضطراب سوري بعد فشل الدبلوماسية"، قال فيه "إن انهيار الجهود الدبلوماسية للوساطة ترددت أصداؤها في جميع أنحاء البلاد الأحد، ما شجع الحكومة التي ضغطت بحملة أمنية في ضواحي العاصمة والشمال، ودفع زعماء المتمردين إلى القول إن القوة وحدها هي الكفيلة بإبعاد الرئيس بشار الأسد عن السلطة".

ويضيف الكاتب أنه "كانت هناك بضع كلمات التفاؤل في صراع قد يكون أو لا يكون حرباً أهلية، لكنه يحمل بالفعل بصمات صراع طويل يحرّض القيادة التي لا تزال متماسكة نسبياً ضد المعارضة التي سيطرت على الأرض في بعض الأماكن، وانهارت قبل هجوم الحكومة في بعضها الآخر".

وفي تقرير من القدس، كتب إيثان برونر في النيويورك تايمز مقالاً بعنوان "عندما يتجاوز الحديث عن الحرب الثرثرة الفارغة"، قال فيه "يحلو للإسرائيليين عندما يتعلق الأمر بالعمليات العسكرية والأمنية، أن يقولواً إن أولئك الذين يعرفون لا يتكلمون، والذين يتكلمون لا يعلمون. لكن النقاش الحاد الذي يصبح عاماً أكثر بشأن ما إذا كان يجب الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، أصبح يتحدى بعض الحكمة التقليدية".

ويتابع الكاتب قائلاً "كانت وجهة النظر المعتادة أن الهجمات الناجحة تعتمد على السرية والمفاجأة، وبالتالي كلما زاد الكلام عن وجود عملية، أصبحت أقل احتمالاً. قبل عام واحد، بدا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو داعماً لتلك النظرية".

ثم ينتهي الكاتب إلى القول "لقد ازداد النقاش هنا بصول عال جداً بشأن الهجوم الإسرائيلي في الآونة الأخيرة، لدرجة أن البعض يقلق الآن من أن نتائجه أصبحت عكسية كأداة دبلوماسية".

المصدر: قناة العالم الاخبارية

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)