تظاهرات سلمية في امريكا وكندا ضد العقوبات والحرب على ايران
"لا للحرب، لا للعقوبات، لا للتدخل، لا للاغتيالات".
وصرحت سويت "لا اعرف ماذا سيفعل (الرئيس الاميركي باراك) اوباما لكنني اعرف ماذا فعل وهو فرض عقوبات مشددة لن تطال سوى الناس العاديين".
تظاهر مئات الاشخاص في 80 مدينة اميركية وكندية تلبية لدعوة من تجمع منظمات سلمية الى "يوم تحرك جماهيري" للتحذير من الحرب على ايران.
وفي مانهاتن بقلب نيويورك، تجمع نحو 500 شخص في ساحة تايمز سكوير وساروا حتى مقر البعثة الاميركية في الامم المتحدة وقنصلية الكيان الصهيوني.
وكتب على لافتة عملاقة تقدمت المسيرة "لا للحرب، لا للعقوبات، لا للتدخل، لا للاغتيالات".
وتأتي هذه التظاهرات بينما فرضت اوروبا والولايات المتحدة عقوبات جديدة مشددة على ايران بينما هدد الكيان الصهيوني هذا الاسبوع من جديد بتدخل عسكري بضرب المنشآت النووية الايرانية.
وصرحت ديبرا سويت مديرة منظمة "العالم لا يمكنه الانتظار" في نيويورك ان "ما تقوم به الحكومة الايرانية لا يبرر على الاطلاق ان تعلن الولايات المتحدة الحرب" على هذا البلد.
و"العالم لا يمكنه الانتظار" واحدة من الحركات السلمية والحقوقية الستين التي دعت الى هذا التحرك.
وقد قالت هذه المنظمات في كتيب وزع خلال التظاهرة ان "حرب الولايات المتحدة على ايران بدأت في اي حال"، مشيرة خصوصا الى العقوبات الاقتصادية المشددة التي فرضت على الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وصرحت سويت "لا اعرف ماذا سيفعل (الرئيس الاميركي باراك) اوباما لكنني اعرف ماذا فعل وهو فرض عقوبات مشددة لن تطال سوى الناس العاديين".
ونظمت تظاهرات السبت (حسب التوقيت المحلي) في مدن اميركية عدة بينها شيكاغو (شمال) وسان فرانسيسكو ولوس انجليس (غرب) وواشنطن وبوسطن وفيلادلفيا (شرق وشمال شرق)، وكذلك في مدينتي كالغاري وفانكوفر غرب كندا.
هذا في حين اكدت الجمهورية الاسلامية الايرانية مرارا على سلمية نشاطاتها النووية، وقد سمحت ولا زالت لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقيام بعمليات تفتيش لمنشآتها النووية، ونصب كاميرات مراقبة تعمل على مدار الساعة.
المصدر:شبکة تابناک الأخباريية
