• عدد المراجعات :
  • 315
  • 2/5/2012
  • تاريخ :

إسرائيل قد تهاجم المنشآت النووية الإيرانية بحلول الربيع القادم!

 تهاجم المنشآت

وأكد أن العقوبات الاقتصادية والسياسية على إيران هي بهدف إثنائها عن برنامجها النووي، وأن على المجتمع الدولي أن يتحد ويقف أمام رغبتها. وأكد إن لم يتحقق هذا الأمر؛ فكافة الخيارات مفتوحة أمام أمريكا.

وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا قد أعلن عن احتمال كبير بأن تقوم إسرائيل بهجوم على إيران في الربيع القادم.

وقد ادعى موشه يعلون معاون رئيس الوزراء الإسرائيلي أن هناك قدرة للهجوم على كافة مراكز إيران النووية.

نقلت صحيفة خراسان الإيرانية التقرير الذي أعدته شبكة البي بي سي البريطانية، والتي نقلت فيه ما كتبه ديفيد إيجنيشز الصحفي في واشنطن بوست، والذي أكد في مقالته أن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا قد أعلن عن احتمال كبير بأن تقوم إسرائيل بهجوم على إيران في الربيع القادم.

وقد ادعى ليون بانيتا  وزير الدفاع الأمريكي -في تصريحات جديدة له أثناء زيارته لإحدى القواعد الجوية الأمريكية في ألمانيا- أن إيران تسعى لإمتلاك السلاح النووي ، ويجب إستمرار الضغط عليها للتنحي عن ذلك.

وأكد أن العقوبات الاقتصادية والسياسية على إيران هي بهدف إثنائها عن برنامجها النووي، وأن على المجتمع الدولي أن يتحد ويقف أمام رغبتها. وأكد إن لم يتحقق هذا الأمر؛ فكافة الخيارات مفتوحة أمام أمريكا.

الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير دفاعه "بانه ته" كانا قد حذرا من قبل تل أبيب من الإقدام على أية خطوة عسكرية تجاه إيران، وأنهم يعارضون هذا الهجوم.

وقد ادعى موشه يعلون معاون رئيس الوزراء الإسرائيلي أن هناك قدرة للهجوم على كافة مراكز إيران النووية.

هذا في حين أن صحيفة "وال استريت" كانت قد أعلنت نقلاً عن مسؤولين عسكريين أمريكيين لم تفصح عن أسمائهم أن الولايات المتحدة غير قادرة على القضاء على منشآت إيران النووية المبنية تحت الأرض.

وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان لها، أن المباحثات التي عقدتها الوكالة في زيارة المفتشين الأخيرة إلى طهران كانت مثمرة وجيدة، وأنها ستستأنف دورًا جديدًا من المحادثات في 21 فبراير القادم، وامتنعت الوكالة عن سرد تفاصيل أكثر عن نتائج المباحثات في بيانها الذي أعلنته.

وقد أعلنت شبكة بي بي سي البريطانية أن "جان بارون" النائب المحافظ في البرلمان البريطاني قد صرح أن الغرب لايملك دليلاً واحدًا على أن إيران تعد برنامجًا نوويًّا عسكريًّا.

وأوضح بارون أن المدير السابق للوكالة الدولية، والممثلون السابقون لبريطانيا هناك يؤكدون أن إيران تسعى لأن تحتل مكانة مثل ألمانيا وتركيا، "يعني أن يقولوا نحن لو أردنا صنع القنبلة النووية فلدينا القدرة أن نفعلها"، وأكد النائب أن علينا أن نعيد علاقاتنا مع إيران، ونبتعد عن الجدال اللفظي والعقوبات السياسية.

وعلى جانب آخر، قال سيد مؤيد حسيني صدر عضو لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني أن اللجنة ما زالت تدرس لائحة القانون المطروح لقطع صادرات النفط عن أوروبا. وأوضح أن الطرح ما زال محل البحث والدراسة وأنه في حال كانت فوائده أكثر من أضراره فإن هذا القانون سيتم طرحه على أعضاء البرلمان للتصويت عليه.

وأكد أن الدول الأوروبية تحتاج بشدة إلى نفط إيران؛ لأن المصافي الأوروبية لا يمكنها التعامل إلا مع النفط الإيراني، ومن الصعب أن تحتل أي دولة أخرى مكان إيران.

المصدر: شبکة تابناک الأخبارية

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)