خطبه 018-نكوهش اختلاف عالمان - شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خطبه 018-نكوهش اختلاف عالمان

الشرح: قوله فى القرآن ظاهره انيق: اى حسن معجب و باطنه عميق، اى لا يعرف تاويله الا الله و الراسخون فى العلم.

خطبه 019-به اشعث بن قيس

الشرح: قوله عليه السلام للاشعث حائك ابن حائك ع: يقال حاك يحيك حيكا و حيكانا و حياكه اى حرك منكبيه، و مجج بين رجليه فى المشى يقال منه، رجل حائك و امراه حائكه و حياكه اى متحيزه قال القمقام الاسدى: جاريه من شعب ذى رعين حياكه تمشى بعلطتين.كان الاشعث من ابناء ملوك كنده، و لم يكن ناسج الثوب، و انما نبه، اميرالمومنين عليه السلام بمشيه المخانيث و التخنيث، فعبر عن هذا الفعل الشنيع باستعاره داله عليه و يدل على حسبه و وجاهته فى قومه، قول اميرالمومنين.فما فداك فى واحده منهما مالك و لا حسبك.قيل: بل كان الاشعث و ابوه ينسبحان برود اليمن، و ان صح ذلك فاميرالمومنين عليه السلام انما عير باخلاق خسيسه تتبع هذه الحرفه التى جوزها الشرع، و من اخلاق الحوكه الكذب، فقال بعض المحققين: الحياكه حرفه خسيسه، و الحائك و الغزال، و القطان، و المعلم ضعفاء العقول، لان معاملتهم و مخالطتهم مع النساء و الصبيان، و عقول النساء ضعيفه، و الصبيان لا عقول لهم، و من كان اختلاطه مع ضعفاء العقول كان ضعيف العقل.قلت: و قد وجدت، خط بعض الثقات عن الصادق انه قال عقل اربعين معلما عقل حائك، و عقل حائك عقل امراه و المراه لا عقل لها، و عن موس
ى بن جعفر: لا تستشيروا المعلمين، و لا الحاكه فان الله قد سلبهم عقولهم، و امحق عليهم مكاسبهم، و روى ان رسول الله صلى الله عليه و آله دفع غزلا الى حائك من بنى النجار ليسنج له صوفا، و كان عليه السلام يطلبه و ياتيه متقاضيا، و يقف على بابه و يقول: ردوا علينا ثوبنا حتى نتجمل به فى الناس، و الحائك يكذب، و يعده مواعيد عرقوبيه، حتى توفى رسول الله صلى الله عليه و آله و لم يتم له هذا النسج.قال الامام الوبرى: هذه اشاره الى دنائه حرفته و حرفه ابيه و انما يعير الانسان بدنائه الحرفه، و ذمامه الخلقه، و خسه الهمه، لكن هذه المذمه تبع لكفره و نفاقه، و اما المومن النقى فلايجوز تعييره بذلك، و على هذا قال تعالى: و لا تطع كل حلاف مهين- الى: عتل بعد ذلك، زنيم و قيل: الحائك، ماخوذ من حاك الشعر، فالحائك الشاعر الذى يكسب بالشعر مالا، و هو كسب خبيث، و على التاويلين الاخيرين فالحائك من حاك الثوب حوكا و حياكه.اما قوله عليه السلام: لقد اسرك الكفر مره و الاسلام اخرى.قد ذكر ان الاشعث بن قيس كان ملك حضرموت، و قد منع اهل حضرموت الصدقات فاتاهم مهاجرين ابى اميه، و حارب الاشعث و اظهر الاشعث الارتداد فطرد مهاجر الاشعث و بنى كنده من حضرموت، فال
تجا الاشعث مع قومه الى حصن حصين فى الباديه، فقصد مهاجر بن ابى اميه و عكرمه بن ابى جهل، الاشعث، و قتلا من وجدا من قوم الاشعث، و طلب الاشعث الامان لنفر من قومه، و كتب اساميهم و ما كتب اسمه و امنه، المهاجر بن الوليد.فخرج الاشعث من الحصن و سلم قومه الى المهاجر حتى قتلهم جميعا، و ام ابقى منهم نافخ ضرام، و لا قائد زمام، و قال المهاجر للاشعث (هات كتاب الامان فعرض عليه)، كتاب الامان فقال المهاجر ليس فيه اسمك.و انك مقتول فتكلم فى حقه عكرمه بن ابى جهل حتى حمله المهاجر مقيدا الى المدينه فهذا معنى قوله.دل على قومه السيف: فانه سلم قومه الى المهاجر و ما طلب الامان الا لثلاثه من قومه: و قوله عليه السام و الاسلام اخرى: و ذلك ان الاشعث ارتد بعد الاسلام حتى اسره خالد بن الوليد و بعثه مقيدا الى المدينه فاطلق، فارتد مره اخرى، و نحر كل ابل منه راه (و سبب ذلك ان الاشعث تزوج بام فروه بنت ابى قحافه فخرج الاشعث من مجلس العقد، و دخل السوق و اخترط، السيف و نحر كل بعير راه)، و ذبح كل غنم استقبله و دخل دارا من دور الانصار فصاح الناس و قالوا ارتد الاشعث ثالثا فاشرف الاشعث على السطح و قال: يا اهل المدينه انى غريب ببلدكم و اولمت بما نحر
ت و ذبحت، فلياكل انسان ما وجد، و ليغدوا الى من كان له على حق حتى ارضيه، و فعل ذلك فلم يبق دار من دور المدينه الا و اوقد فيها بسبب تلك اللحوم، فضرب اهل المدينه به المثل قالوا او لم من الاشعث، و قال فيه الشاعر: لقد او لم الكندى يوم ملاكه وليمه جمال لثقل العظائم و قال، و لم اقرا فى تاريخ ان الاشعث كان مع خالد فى محاربه مسيلمه، على ان السيد لم يخبر الا عن درايه و اتقان.عرف النار: قيل: هو من عرف الفرس لانه يستر العنق و الغادر يستر نار مكره، و قيل العرف.الرمل المرتفع، و هو يستر ما ورائه و الغادر يستر ما ورائه من نار المكر.اللعن: الطرد و الابعاد، و لعنه الله ابعاده عن رحمته و جنته وصفه عليه السلام بمجامع الرذائل اللعن، ودنائه الهمه، و ركاكه الراى، و خبث الكسب، و النفاق و الانتساب الى كافر، و ذلك يدل على ان الاصل موثر فى الخير و الشر بالعجز و الفشل حيث قال اسر مرتين ثم بالبخل و ترك الجزم، حيث قال: فما فداك مالك و لا حسبك: ثم بالغدرج: الحياكه عيب عند اهل الدنيا و الشرف فكانه عليه السلام قال: انت عندى معيب من حيث نفاقك، و عند اهل الشرف فى الدنيا معيب ايضا من حيث حرفتك، و الحسب، الشرف و المقت: البغض:

/ 404