• عدد المراجعات :
  • 274
  • 1/4/2012
  • تاريخ :

رئيس الجمهورية: تهويد القدس يسرع في عملية زوال الكيان الصهيوني

رئيس الجمهورية: تهويد القدس يسرع في عملية زوال الكيان الصهيوني

إعتبر رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد مشروع الكيان الصهيوني الرامي إلى تهويد القدس إستمراراً للسياسات الإستعمارية السلطوية الهادفة إلى إنقاذ هذا الكيان والهيمنة على المنطقة وقال: إن هذه الممارسات تسرع في عملية اقترابه من نهايته وزواله.

وأضاف الرئيس أحمدي نجاد في تصريحات أدلى بها لدى استقباله رئيس وأعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية التركية مراد يلديريم، اضاف: ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتركيا تربطهما مصالح وقواسم مشتركة على صعد المسؤوليات والأعداء وان قضية فلسطين تشكل مهمة مشتركة بينهما.  وقال: ان قضية فلسطين تمثل القضية الأساسية في المنطقة والعالم برمته ولايستطيع أحد تجاهلها.  وإعتبر رئيس الجمهورية الصهاينة بمثابة إساءة للبشرية برمتها وأن الكيان الصهيوني يعد أداة يستخدمها أعداء البشرية لإثارة الخلافات وإزدراء شعوب المنطقة ولو تم القضاء عليه فإن الخلافات في المنطقة ستنتهي أيضا. 

وإعتبر احمدي نجاد الكيان الصهيوني بؤرة للتنسيق بين العالم الغربي ضد المنطقة كما يمثل القضية الحيوية والإستراتيجية للسلطويين وقال: إن الحكومات والشعوب في المنطقة تستطيع من خلال التعاون فيما بينها خلق الظروف الرامية لتسييد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة .

  وأشار إلى الجهود التي يبذلها الصهاينة لتهويد القدس الشريف وقال: إن الصهاينة لا يؤمنون بأي دين بل لا يؤمنون بالله تعالى في حين يتشدقون بالتدين ويعتزمون سلب القدس الشريف من هويتها الإسلامية حيث أن هذه المحاولات اليائسة تشكل في حقيقتها إستمراراً في السياسات الاستعمارية السلطوية التي لن تساهم في إنقاذ الكيان الصهيوني بل ستقربه من نهايته.  وإعتبر الرئيس احمدي نجاد الحد من نفوذ وهيمنة القوى الكبرى في المنطقة مهمة أخرى تضطلع بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتركيا وقال: إن منطقة الشرق الاوسط كانت على الدوام تعرض لأطماع المستعمرين الذين لا يريدون لاي من شعوب المنطقة تحقيق التقدم ونيل القوة بل يريدون لهذه البلدان البقاء على الضعف لكي يبقوا على هيمنتهم.   وأشار رئيس الجمهورية إلى التطورات الجارية في المنطقة والدور المهم والحساس الذي تضطلع به إيران وتركيا حيال هذه التطورات وقال: إنه بالنظر إلى الأمل الذي إنبعث لدى شعوب المنطقة فإن البلدين يستطيعان تعزيز هذا الأمل من خلال التعاون فيما بينهما.   وإعتبر أحمدي نجاد المهمة الاخرى التي يضطلع بها البلدان تتمثل بالعمل على تحقيق التقدم والرخاء لكلا الشعبين وقال: إن البلدين يمتلكان طاقات مادية وإنسانية هائلة حيث يمكنهما القيام بخطوات على صعيد سد حاجات شعوب المنطقة من خلال الإستفادة من هذه الطاقات.   بدوره، أوضح رئيس مجموعة الصداقة في البرلمان التركي مراد يلديريم خلال هذا اللقاء ان الجمهورية الإسلامية الايرانية وتركيا تربطهما قواسم مشتركة وإن تركيا أدرجت على جدول أعمالها تعزيز العلاقات مع إيران على كافة الصعد ، معربا عن أمله بتعزيز مستوى العلاقات بين البلدين في المجالات الاقتصادية.  وأكد يلديريم كذلك على تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين معتبرا النهوض بمستوى العلاقات في هذا القطاع ضروريا ومهماً للغاية.  وإعتبر قضية فلسطين والقدس الشريف موضوعا مشتركا بين البلدين واعرب عن حزنه وأسفه لإحتلال القدس والمسجد الاقصى طيلة أعوام عديدة وانه بالنظر الى التطورات التي طرأت في المنطقة فانه على يقين بأن الكيان الصهيوني وصل إلى نهاية المطاف ونهاية الظلم والإحتلال.  وأوضح أنه إذا تشكلت مجموعات صداقة ترمي لدعم فلسطين في مختلف بلدان العالم وتعزز الأواصر فيما بينها فإن قوة مضاعفة ستبرز في دعم فلسطين.   وأضاف أن الجمهورية الاسلامية الايرانية وتركيا بامكانهما من خلال التعاون المشترك والوحدة والتعاضد فيما بينهما العمل على تحرير فلسطين وقيام دولة عاصمتها القدس وأن تعاون البلدين في هذا المجال يعد نموذجا للبلدان الاخرى.

المصدر:الوحدة المرکزية للانباء

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)