• عدد المراجعات :
  • 503
  • 11/12/2011
  • تاريخ :

نصر الله: من يجرؤ ان يشن حرباً على ايران؟

نصر الله: من يجرؤ ان يشن حرباً على ايران؟

اشاد الامين العام لحزب الله لبنان السيد حسن نصر الله بجهود كل فصائل المقاومة وشركتهم الحقيقية في الدفاع عن لبنان وحمايته منوها الى قدرات لبنان الدفاعية العالية بشعبه وجيشه ومقاومته واكد: ما دام هذا الثلاثي قائم فان العدو سيبقى عاجزاً عن شن اي حرب واذا جاء يوم وشن فيه حربا ستكون المغامرة الاخيرة له.

وفي كلمة له أمس الجمعة بمناسبة "يوم الشهيد" قال السيد نصر الله: ان لبنان لم يعد بلدا ضعيفا بل بلدا قويا وهو بشعبه وجيشه ومقاومته قادر على الدفاع والانتصار واصبح قادرا ان يقلب الطاولة على من يعتدي عليه وان يحول التهديد الى فرصة حقيقية .

واشار الى ان استبعاد الحرب على لبنان لا يعني عدم اليقظة، مؤكدا ان المقاومة لم تنم في يوم من الايام منذ العام 1982 وحتى يوم التحرير لم تنم وبقيت يقظة وتحضر وتجهز لانها تعرف بلدها بجوار اي عدو موضحا ان المقاومة لم تنم من  15 اب 2006 وحتى اليوم.

واوضح ان العدو الصهيوني يتدرب ويتسلح ويقوم بالمناورات منذ عام 2006 فكيف ننام وفي مقابلنا عدو لم ينم، مخاطبا الذين يطلبون من المقاومة التخلي عن سلاحها وقال: "انهم يطالبوننا ان نكون المغبون الذليل الذي لم يستفد من كل التجارب ويسلم كرامات شعبه لابشع عدو عرفه التاريخ وهو اسرائيل، داعيا الى التمسك بالمقاومة وبالجيش وبالارادة الشعبية لانها عنصر القوة الحقيقي".

وتسائل نصر الله: "لو رضي اللبنانيون حياة الذل والخنوع هل تسمى هذه حياة؟ ابدا هذا موت والشهداء هم صناع حياة قائلا: "كلنا يتذمر في بدايات مواجهة الاحتلال كيف كان العالم كله يقف الى جانب اسرائيل وكيف كانت المعنويات، فوقف المقاومون بوجه كل ذلك ولم يستوحشوا كثرة مؤيدي العدو وكثرة المراهنين عليه".

ولدى استعراضه تطورات الاحداث الدولية والاقليمية ، قال نصر الله: ان الاوضاع المحلية والاقليمية والدولية اليوم لمصلحة شعوب المنطقة ولمصلحة محور المقاومة والممانعة أكثر من اي يوم مضى.

واضاف: ان محور المقاومة في المنطقة يكبر ويقوى وهذا يطيح له الحصول على حلفاء جدد.

وتسائل امين عام حزب الله لبنان قائلا: من يجرؤ ان يشن حرباً على ايران؟ ، مضيفاً : ان اميركا تريد اخضاع ايران وتريد جرها الى مفاوضات مباشرة وهذا الامر ترفضه ايران

وقال نصر الله: ان الحرب على ايران أو على سوريا لن تبقى في ايران او في سوريا انما ستتدحرج على مستوى المنطقة باكملها. محذراً جميع الاطراف من مغبة حتى التفكير بذلك.

المصدر:کيهان العربي

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)