• عدد المراجعات :
  • 317
  • 11/9/2011
  • تاريخ :

التدخل الاجنبي في الشان السوري بات مكشوفا

التدخل الاجنبي في الشان السوري بات مكشوفا

اعتبر الباحث السياسي والقانوني السوري عمران الزغبي ان البعد الخارجي والتدخل الاجنبي بات مكشوفا في الشان السوري، وان بعض الدول المجاورة تنفذ الاجندة الاميركية على الارض.

وقال الزغبي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الثلاثاء: هنالك ازمة مركبة ذات بعد داخلي وخارجي  في سوريا، فاليوم ومع الانتهاء من البعد الداخلي للازمة، يبدو ان البعد الخارجي بات مكشوفا وان الاميركي كشف صراحة عن تدخله في الشان السوري بالمعنى السياسي والعملياتي. 

واضاف: ان بعض الدول المجاورة تنفذ الاجندة على الارض، والدور التركي واضح في خدمة المشروع الاميركي. 

وفيما يتعلق بالمبادرة العربية قال، ان المدة الزمنية لم تكن كافية والطريقة التي قدمت بها لم تكن ملائمة للواقع ومع ذلك استجابت القيادة والحكومة السورية تعبيرا عن فهم سوريا لاهمية الدور العربي. 

واوضح انه بمجرد ان وافقت سوريا على المبادرة تم تصعيد العمل العسكري في حمص من قبل المسلحين وكانت المعلومات الامنية لدى سوريا تفيد بوجود مئات المسلحين من جنسيات غير سورية، عربية واجنبية، مضيفا، بان هذا الامر كان متناغما ومرتبطا تماما بموافقة سوريا على المبادرة لان الكثير كان يراهن اساسا على ان سوريا لن توافق على المبادرة العربية. 

واشار الى ان وجود مسلحين من اكثر من 11 دولة اجنبية في سوريا و180 منصة لاطلاق الصواريخ في منطقة حمص واسلحة حديثة غربية الصنع وخبراء وضباط من جنسيات عربية واجنبية وتساءل قائلا، هل يمكن تصور ان هذا هو شكل الثورة الشعبية؟. 

واوضح بان سوريا بادرت الى تنفيذ المبادرة العربية خاصة لجهة اطلاق سراح المعتقلين وسحب الكثير من الحواجز التي كانت موجودة في بعض المناطق ولكن ثمة مشكلة في مدينة حمص وهي وجود مئات المسلحين الذين ثبت ان لديهم 180 منصة لاطلاق الصواريخ، حيث سيتم الكشف عن مصدرها ومكان تصنيعها وكيف دخلت الى سوريا اضافة الى اعتقال مقاتلين من جنسيات سورية وغير سورية؛ عربية واجنبية. 

 واعتبر الانباء التي توردها بعض وسائل الاعلام عن وجود انشقاق في الجيش السورى بان فيها الكثير من المبالغة وانها محاولة للتشكيك بوحدة المؤسسة العسكرية السورية وتعد جزءا من الحملة الاعلامية التي تستهدف الجيش السوري واضاف، ان العدد اقل من ان نذكره والمسالة اقل من ان نتداولها حتى.

المصدر: قناة العالم الااخبارية

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)