• عدد المراجعات :
  • 346
  • 11/6/2011
  • تاريخ :

وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول ايران لا اصالة لها

وثائق الوكالة الدولیة للطاقة الذریة حول ایران لا اصالة لها

وصف وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي، وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشان البرنامج النووي السلمي للجمهورية الاسلامية الايرانية، بانها لا اصالة لها.

واشار صالحي في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدولة للشؤون الخارجية في بوروندي 'اكوستن انسانزه' انه منذ فترة يثار لغط وصخب اعلامي حول قرب نشر الوكالة الدولية للطاقة الذرية لوثائق تثبت من منظار الوكالة الذرية بان ايران تقوم بنشاطات صاروخية .

واشار الي ان مثل هذا الوثائق لا اصاله لها وقال : لقد طرحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما سبق ايضا موضوعات مماثلة ردت عليها الجمهورية الاسلامية الايرانية في تقرير تضمن 117 صفحة .

ولفت صالحي الي فضيحة وثيقة النيجر وقال : ان امريكا غزت العراق بذريعة هذه الوثيقة ولكن بعد ان تبين زيف هذه الوثيقة قدم المسؤولون الاميركيون الاعتذار ولكن الاعتذار جاء في وقت لا فائده فيه.

واكد وزير الخارجية قائلا : ان كل من له ضمير حي يعرف ان الموضوع النووي الايراني لا غبار عليه من الناحية التقنية والقانونيه، بل ان المسالة سياسية بحتة .

واوضح انه باعتراف خبراء المراكز النووية، لا توجد دوله تعرضت منشاتها النوويه للتفتيش مثلما جري تفتيش المنشآت النووية الايرانيه من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقال: ان مفتشي الوكالة الذرية مقيمون حاليا في ايران ويقومون بعمليات تفتيش مفاجئة للمنشات النووية. موكدا بانه علي الوكالة الذرية ان تقوم بواجباتها بحيادية وبعيدا عن ضغوط الاخرين .

واضاف : ان الجميع يعرف بان من يتهمون الاخرين بالارهاب هم الذين اوجدوا الارهاب والذي يتشدق بنزع وتدمير اسلحة الدمار الشامل هو الذي استخدم السلاح النووي في هيروشيما وناكازاكي والذي يتهم الجمهورية الاسلامية الايرانية بانتهاك حقوق الانسان، ارتكب في سجون ابوغريب وغوانتانامو جرائم يندي لها الجبين. فالذي تتجه اليه اصابع الاتهام يحاول من خلال الهروب الي الامام حرف الانظار عن نفسه .

وتابع: انه لا مشكلة من جانبنا ان كانت الوكالة الذرية مصرة علي نشر هذه الوثائق المزيفة، فكما يمكن طباعة عملات مزيفة وانتاج فيلم علي اساس سيناريو لا يمت الي الواقع بصلة، فانه يمكن نشر وثائق مزيفة ايضا.

واشار الي ان ايران ملتزمة بمبادئها السياسية علي الصعيد الدولي وانها مستعدة لدفع اي ثمن في هذا المجال وقال: ان عاجلا ام اجلا سينكشف الحق للجميع، وسيكون الخزي من نصيب الذين فبركوا هذه الادعاءات المزيفة وخططوا لهذا السيناريو .

واشار الي المحاولات التي تبذل لاستصدار قرار بشان حقوق الانسان وفبركه سيناريو اغتيال سفير في واشنطن والضغط الذي تمارسه واشنطن بشان النشاطات النووية السلمية الايرانية وقال: ان من له ادني معلومات سياسية في الغرب يدرك جيدا بان ايران تتعرض لهجمة سياسية .

وحول التهديدات التي وجهها بعض مسؤولي الكيان الصهيوني القاضية بتنفيذ هجوم علي ايران قال وزير الخارجية : لا ضرورة لان نضيع وقتنا بين حين واخر للرد علي مزاعم مسؤولي كيان مصطنع لا يمت الي المنطق بصلة .

واشار صالحي الي زيارته الي ليبيا وقال انه التقي رئيس المجلس الانتقالي الليبي وبحث معه بخصوص العلاقات الثنائية، مضيفا، بان مصطفي عبد الجليل اشاد بالمساعدات الايرانية لليبيا ودعا الي استمرار دعم ايران لبلاده.

واعلن وزير الخارجية ان المسؤولين الليبيين دعوا الي الاستفادة من خبرات الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال تطهير بعض المدن الليبية من الالغام حيث تم الاتفاق علي ارسال فريق من الخبراء الايرانيين الي ليبيا قريبا .

كما اشار صالحي الي موضوع الامام موسي الصدر، وقال ان هذا الموضوع كان محور محادثات الوفد الايراني مع مسؤولي المجلس الانتقالي الليبي .

واشار وزير الخارجية الايراني الي وجود معلومات متناقضة وغير دقيقة حول مصير الامام موسي الصدر في ليبيا، موضحا بان موضوع الكشف عن مصير الامام موسي الصدر ستتم متابعته بشكل جاد من قبل المسؤولين الايرانيين والليبيين .

المصدر:وکالة الجمهورية الاسلامية (ارنا)

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)