• عدد المراجعات :
  • 2087
  • 10/9/2011
  • تاريخ :

هل الحب الأبدي فعلا موجود؟

هل الحب الأبدي فعلا موجود

وتوصلت دراسة أجريت على مجموعة من الأزواج، إلى أن "الحب الأبدي" قد يتواجد بين الأزواج، بعكس بعض الدراسات السابقة التي قالت إن جذوة الحب بين الأزواج تبدأ بالخفوت مع مرور الوقت.

ففي دراسة أجرتها مجموعة من العلماء في جامعة ستوني بروك في ولاية نيويورك الأمريكية، على صور ممسوحة ضوئيا لدماغ مجموعة من الأزواج، ظهر أن عدداً من هؤلاء أبدى بالفعل استجابات عاطفية بعد 20 سنة على الزواج، مماثلة لتلك الاستجابات بين الأزواج حديثي الارتباط.

وقالت الدراسة، إن العلماء قاموا بأخذ صور لدماغ المتزوجين منذ 20 عاما، وقاموا بمقارنتها بدماغ أزواج لم يمض على زواجهم وقت طويل.

ووجدت الدراسة أن أدمغة 10 في المائة من المتزوجين لفترة طويلة، أظهرت استجابات كيميائية مشابه لتلك الموجودة في أدمغة حديثي الارتباط، عندما عرضت عليهم صور فوتوغرافية لشركائهم.

وقال عالم النفس في جامعة ستوني بروك الأمريكية، إن "النتائج تتعارض مع الاعتقاد السائد أنه لا وجود للحب الأبدي، ولكننا على يقين أن هذا النوع من الحب موجود فعلا."

وكانت دراسات سابقة قد ذكرت أن الحب الأبدي لا وجود له، وأن الحب والاشتياق بين الأزواج يتلاشى بعد مدة تصل إلى 15 شهرا، وذلك حتى يختفي تماما بعد 10 سنوات.

حبّة قد تنقذ زواجك

من جهته قال لاري يانج ان غايته الاخيرة ليست جرعة عالية التكنولوجيا من الحب ولكن القاء الضوء على الحالات الخطيرة مثل التوحد التي تؤثر على القدرة على نسج علاقات اجتماعية من خلال دراسة كيمياء المخ المرتبطة بالعلاقات العاطفية.

كتب يانج وهو من جامعة ايموري باتلانتا "قد يصبح بامكان علماء الاحياء قريبا تحويل حالات عقلية معينة مرتبطة بالحب الى سلسلة من الاحداث البيوكيماوية".

وأظهرت أبحاثه على فئران الحقول ان جرعة سريعة من الهرمون الصحيح يمكن ان تحفز العلاقات الشخصية بصورة كبيرة.

ويقول يانج ان الفئران تعتبر نموذجا طيبا للعلاقات الانسانية. فعلى عكس حيوانات اخرى كثيرة يعيش الازواج معا طيلة العمر ويربون صغارهم سويا. لكن يانج يعتقد ان هذا السلوك يمكن تغييره بسهولة.

ويضيف في مقابلة عبر الهاتف "انه رد فعل كيماوي. على الاقل في فئران الحقول نعرف انه لو اخذنا انثى ووضعناها مع ذكر وحقنا دماغها بهرمون أوكسيتوسين فسوف ترتبط بسرعة بهذا الذكر".

وخفض المستويات الطبيعية للاوكسيتوسين وهو هرمون يرتبط بالولادة والرضاعة والارتباط الاجتماعي يعني انها سترفض هذا الذكر كشريك بغض النظر عن عدد المرات التي جامعته فيها. وأضاف يانج في مقاله في دورية نيتشر "أظهرت التجارب ان بخة عن طريق الانف لهرمون أوكسيتوسين يمكن ان تعزز الثقة وتحقق التناغم العاطفي بين الناس". ويري يانج دورا محتملا لذلك في اصلاح العلاقات الزوجية المنهارة.

وقال "اذا ما امكننا استخدام عقار مع جلسات المتخصصين في اصلاح العلاقات الزوجية فقد يحقق ذلك النتائج المرجوة".


تغلب التربية على الوراثة

نمو الطفل يتطلب تنوع الغذاء

الجسم يحتاج إلى غذاء كامل

تربية الجسم في الإسلام

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)