• عدد المراجعات :
  • 326
  • 10/2/2011
  • تاريخ :

اميركا وفرنسا شريكان ل"صدام" في حربه ضد ايران

اميركا وفرنسا شريكان لصدام في حربه ضد ايران

كشف الصحفي والدبلوماسي الفرنسي السابق "اريك رولو"في تصريح لقناة "روسيا " بالقول: ان دعمي للثورة الاسلامية الايرانية يستند على ادلة عقلية.

وفي اشارة الى الاحداث التي تسببت في وقوع الثورة الاسلامية في ايران، قال "رولو": لقد كان الشرق الاوسط يغص بالحركات الاسلامية عام 1979، وكان لنظام "الشاه" في ايران وجه قبيح لما كان يقترفه من تعذيب وقمع وتصفيات للمعارضة، ويمكن كتابة كتاب حول ذلك، واظن ان نظام "شاه ايران" من اكثر الانظمة في الشرق الاوسط وحشية. وكنت أعيش ارهاصات الثورة الاسلامية، عن قرب. فكانت المظاهرات تخرج كل يوم بمئات الآلاف، ولها مطلب واحد. فهم كانوا يهتفون بالثورة، والامام الخميني /قدس سره/  كان الرمز لهذه الثورة. فهو الذي وقف بوجه الشاه وابعد 15 عاما.

واضاف: بعد نجاح الثورة الاسلامية كانت الحرية معلما بارزا لهذه الثورة، فجميع الاحزاب، سواء اليسارية واليمينية والماركسية والاسلامية، تعمل سوية. وكان هناك نشاط لحركات اسلامية غير حركة الامام الخميني. على سبيل المثال حركة مجاهدين خلق فهي حركة اسلامية ماركسية. وكان للصحف حرية تامة في الدفاع عن الاسلام او انتقاده، او الدفاع عن الماركسية او انتقادها.

وفي معرض اجابته لسؤال مراسل القناة التلفزيونية "روسيا اليوم" ، هل ان دعمك للثورة الايرانية عمل عقلائي؟ قال "رولو": نعم ان دعمي للثورة الاسلامية في ايران كان صحيحا، ولي أدلتي في ذلك.

وحول المساعدات التي قدمتها الحكومة الفرنسية ل"صدام" اثناء الحرب، قال "رولو": حين هاجم العراق ايران كنت ادعم ايران ، و"صدام" هاجم ايران بأمر من اميركا وفرنسا. فقد كانت فرنسا تهيئ الاسلحة للعراق وهي شريكة "صدام" في حربه ضد ايران.

واضاف: ان فرنسا كانت تعتبر الاسلام خطرا لكل العالم ولهذا السبب كانت تدعم العراق. وحين تسنم "رولان دوما" وزارة الخارجية الفرنسية التحقت بالسلك الدبلوماسي وكنت من الذين ينادون من بين الحكومة الفرنسية ان نلتزم الحياد في حرب العراق ضد ايران.

المصدر:کيهان العربي

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)