المالکي: تفجيرات کربلاء ضمن مخطط لتحريك الفتنة الطائفية في العراق
أکد رئيس الوزراء العراقي نوري المالکي أن التفجيرات التي شهدتها مدينة کربلاء المقدسة الأحد تدعو الى ضرورة رص الصف الوطني لمنع المجرمين ودعاة الطائفية من تحقيق أهدافهم.
وقال المالکيانه "مرة أخرى يقدم أعداء العراق والانسانية من الارهابيين وأعوانهم المجرمين على ارتکاب جريمة جديدة بحق الأبرياء من أبناء محافظة کربلاء المقدسة". وأکد أن هذه "الجريمة الشنيعة تأتي استکمالا لخطة الارهابيين المندحرين في تحريك الفتنة, وتؤکد الحاجة الى توحيد الکلمة ورص الصف الوطني والامتناع عن التصريحات والتصرفات التي من شأنها تحقيق أهداف المجرمين ودعاة الطائفية في اشعال الفتنة". وأضاف رئيس الوزراء العراقي بأنه سيتم متابعة التحقيقات "في هذا الخرق بکل جدية لتحديد موقع الخلل واتخاذ ما يلزم ازاءه وسنضرب بحزم کل من يقف خلف هذه الجريمة وسابقتها جريمة النخيب لأنها تجمع بين الجريمة السياسية والانسانية", في اشارة الى تفجيرات الأحد في کربلاء والهجوم على حافلة في صحراء النخيب بمحافظة الأنبار غرب العراق في 12 أيلول الجاري والذي راح ضحيته 22 من الزوار الشيعة کانوا في طريقهم الى سورية.
وکان 22 عراقيا لقوا حتفهم وأصيب 30 خرون بجروح جراء أربعة انفجارات متتابعة وقعت صباح الأحد قبالة مبنى حکومي وسط کربلاء / 118 کم جنوب بغداد/ .
وقالت مصادر طبية وشهود عيان ان الحصيلة الأولية للانفجارات في کربلاء المقدسة بلغت 22 شهيدا و30 جريحا, مشيرة الى أن الأرقام مرشحة للزيادة لشدة الانفجارات . وأوضحت المصادر أن الانفجارات أسفرت أيضا عن احتراق أبنية وسيارات.
المصدر:الوحدة المرکزية للانباء
