• عدد المراجعات :
  • 378
  • 8/24/2011
  • تاريخ :

محمود جبريل: الاعلان عن اعتقال سيف الاسلام كان مفيدا للثورة

یمن

اعلن محمود جبريل نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مساء الثلاثاء في الدوحة ان الاعلان الخاطىء عن اعتقال سيف الاسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي، اثمر نتائج ايجابية سياسية وعسكرية بالنسبة للثوار.

وقال جبريل خلال مؤتمر صحافي في الدوحة متوخيا الصراحة، "الحقيقة انه منذ ثلاثة ايام اتصل بي احد الثوار من طرابلس حدثني انه تم القاء القبض على سيف وسالته هل انت من قمت باعتقاله، قال لا بل مجموعة اخرى. طلبت اليه ان يذهب الى المكان ويحدثني بعد ان يرى المقبوض عليه ووعد بان يعاود الاتصال".  واضاف ان ذلك الثائر "لم يعاود الاتصال. ابلغت (رئيس المجلس مصطفى) عبد الجليل عن النبأ غير المؤكد. وبادرنا بالاتصال بالمحكمة الجنائية الدولية. وعندما اتصل (المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مارينو) اوكامبو اخبرته ان هناك تقارير عن القاء القبض على سيف وقلت له انها غير مؤكدة واذا تاكدت سنعاود الاتصال لكي توفر المحكمة الجنائية الحماية اللازمة لمثل هذه الشخصيات ووعد بتامين الحماية ان تاكدت المعلومات".  واضاف "صدر الخبر في الاعلام. وخلال ايام لم نسمع عن سيف الاسلام. ظننا انه اما خائف ويختبىء، او انه اعتقل فعلا".  وتابع انه خلال يومين، "وجدنا ان خبر الاعتقال بدا يجني ثمارا على الارض (..) ومكاسب سياسية. اذ قامت 11 دولة باعلان الاعتراف بالمجلس الوطني وقامت 13 سفارة باعلان انشقاقها. الامر الثاني ان افرادا وقادة من الكتائب بداوا بالاستسلام والقاء السلاح (..) ثم دخلنا باب العزيزية. تلك كلها نتائج ينطبق عليها القول: رب ضارة نافعة".  وظهر سيف الاسلام امام الصحافيين ليعلن انه لم يعتقل وان قوات القذافي لا تزال تسيطر على طرابلس قبل ان يسيطر الثوار على باب العزيزية.   ولا يزال مصير سيف الاسلام ووالده القذافي غير معروف.

المصدر:الوحدةالمرکزيةللانباء

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)