• عدد المراجعات :
  • 450
  • 8/7/2011
  • تاريخ :

التيار الوهابي بالكويت يفتي بهدر دم السفير السوري

کویت

أفتى النائب الوهابي الكويتي الحليف للسعودية هايف المطيري، بإباحة سفك دم السفير السوري في الكويت بسام عبد المجيد!.

يأتي ذلك ضمن تطور خطير يعكس محاولة سيطرة التوجه الوهابي المتشدد والسلفي التكفيري على الشارع الكويتي في غياب موقف حازم من الحكومة للحد من خطورته.

وافاد موقع الـ "نهرين نت" ان النائب نايف المطيري دعا في تجمع للتيار الوهابي المتشددفي الكويت، علماء المسلمين لإباحة دم كافة السفراء السوريين في العالم. ووصف السفير السوري بأنه "أحد أفراد العصابة التي تحكم في دمشق".

من جهته، حذر النائب السيد حسين القلاف من خطورة هذه الدعوة، وطالب باتخاذ موقف تجاه من طالب بإهدار دم السفير السوري في الكويت.

وقال النائب القلاف: "إذا لم تتخذ الحكومة موقفاً تجاه المطالبة بإهدار دم السفير السوري فلنستعد لإسالة الدماء وفق فتاوى التكفير وصمت الحكومة الخاطئ الذي سوف تدفع ثمنه قريبا".

وطالب القلاف وزيري الخارجية والداخلية باتخاذ موقف صارم قبل أن يتجرأ الفكر الدموي في البلاد ويطالب بهدر دم الوزراء أو حتى رئيسهم.

من جانب آخر، قال النائب الوهابي فلاح الصواغ: " لا فرق بعد اليوم بين- النظامين - السوري والكويتي"، بسب منع وزارة الداخلية السعودية المقيمين السوريين من المشاركة في التجمع، فيما هاجم النائب الوهابي مبارك الوعلان "حزب الله والحكم السوري، ووصف الرئيس بشار الأسد بأوصاف بذيئة".

وفي السياق، حذر وليد الطباطبائي الحكومة الكويتية بأنه إذا لم تطرد السفير السوري فإن "الشعب سيبادر بطرد السفير السوري"، مضيفاً أن "الحكومة لا تملك ولا تمثل رأي الشعب".

الجدير ذكره أن التيار الوهابي في الکويت، يعتبر الذراع السياسية والإعلامية للنظام السعودي، حيث ظهروا في أزمتي "البحرين" و "سوريا" كورقة سعودية ضاغطة على الحكومة الكويتية وعلى أمير الكويت الذي يشعر بخطورتهم بالرغم من محاولته تجاهل مطالب هذا التيار بتخريب علاقات الكويت بالعديد من الدول العربيية والاسلامية.

فالنواب في التيار الوهابي يسعون إلى تأزيم علاقات الكويت مع إيران والعراق وسوريا ودول عربية وإسلامية، ومعظم مواقف هذا التيار تأتي على غرار مواقف نظام الحكم السعودي تجاه البحرين وإيران وسوريا.

وكانت الحكومة قد اعتقلت الأسبوع الماضي، أحد أبرز عناصر هذا التيار الوهابي المتشدد في البلاد "مبارك البذالي" الذي كان يعد مشروعاً سياسياً وإعلامياً لإثارة الفتنة الطائفية، بعدما هاجم طائفة معينة في الكويت بقوة ونال من معتقداتهم في حوار له مع إحدى الفضائيات.

  • المصدر:القناةالعالم الاخبارية

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)