روسيا تبحث عن موطئ قدم في ليبيا بعد القذافي

اعتبر سياسي ليبي ان الموقف الروسي الجديد والمؤيد لرحيل الرئيس معمر القذافي عن ليبيا يأتي للحصول على موطئ قدم في ليبيا في المرحلة المقبلة، مؤكدا ان الشعب الليبي هو من سيمسك بزمام الامر وسيرتب علاقاته الخارجية على اساس مصالح البلاد.

وقال ممثل حركة شباب الثورة في طرابلس اشرف القره بوللي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ان الموقف الروسي منذ نحو اسبوعين يدعو الى رحيل القذافي وذلك من اجل قطع الطريق على المزيد من تدخل النيتو والاستفراد الغربي بليبيا، معتبرا ان الروس ادركوا ان ليبيا ستكون بدون القذافي في المستقبل القريب، وانه لابد لهم من حلفاء جدد في هذا البلد لكي يكون لهم موطئ قدم هناك، للحصول على مكاسب اقتصادية.

واضاف القره بوللي: لكن الشعب الليبي هو الذي سوف يملك زمام الامور في بلاده ولن يتيح لاي جانب بالتدخل في بلاده واستغلالها لصالحه، مشيرا الى ان الليبيين سيحددون شكل علاقاتهم مع العالم الخارجي بناء على مصالح البلاد والشعب.

واكد ممثل حركة شباب الثورة في طرابلس اشرف القره بوللي ان تشبث القذافي بالسلطة وضع الشعب الليبي تحت نيران النيتو، وهو يمثل اهون الشرين بعد ان كانوا تحت وطئة ضربات القذافي ، واستمر ذلك فيما الان يروع الاطفال والنساء في طرابلس من قوة نار ضربات النيتو.

واشار القره بوللي الى ان النيتو يكثف ضرباته في هذه المرحلة مستغلا فقد القذافي لشرعيته حيث لا يريد العالم لان يبقى القذافي في السلطة باي حال من الاحوال.

مصدر: العالم