• عدد المراجعات :
  • 254
  • 6/7/2011
  • تاريخ :

مصيدة بعد رفع حالة الطوارئ في البحرين

ثورة بحرين
تنتشر قوات الامن في البحرين بعد استشهاد اثنين على الاقل جراء القمع والعنف ،بعد رفع حالة الطوارئ في البحرين ومازالت الاجواء التروعية قائمة كما كان عليها قبل ولم تتبدل الحالة الامنية هناك ،بل وتزداد تعقيداً.

 خرج في مطلع الشهر الجاري في اسبوع العودة الى ميدان الشهداء مسيرات سلمية لتواجه كل وسائل القمع من قوات الاحتلال مستخدمين القنابل والغازات المسيلة للدموع في احتجاجات سلمية مستمرة تطالب بالاصلاحات الدستورية بعد ما ثبت ان الدعوات للحوار ليست جدية لا سيما تحت ظل تواجد الاحتلال السعودي التي عززت استنفارها وانتشارها في اطار قتل جماعي ضمن حملات ترويعية وتسريح الموظفين لتثبت انها ليست الا مجرد رهانة خاسرة ويصر الشعب البحريني على بقاءه على المواقف الوطنية مهما طالت الاساليب القمعية حتى النيل من حقوقهم لتفشل القبضة الحديدية السعودية والخليفية مقدمين شهدائهم دفاعاً عن الوطن لطرد الاحتلال من اراضيهم .

 اضافة الى المحاكم العسكرية المستمرة حتى نهاية المهمة التي تقبلتها النيابة العسكرية وعلى سبيل المثال محاكمة الشاعرة الشابة آيات القرمزي في ما يضل مصير المئات غامضاً في المعتقلات بعد ما تسربت انباء عن ممارسات التعذيب عليهم،اما الموقف الدولي عن ما يجري من تصعيد في البحرين فانه مازال على حاله الصمت واللامبالاة تجاه معانات شعب اعزل باستثناء منظمات حكومية التي تدير لها الحكومات ظهرها لاعطاء ضوء اخضر للنظام البحريني لاستمراره بالقمع والتعذيب والمخالفة للقوانين والمواثيق الدولية والقيم الانسانية .

وقال سيد قاسم الهاشمي عضو مؤتمر نصرة الشعب البحريني من بغداد : ما هو مضحك هو رفع حالة الطوارئ وتصعيد مستوى القمع من تهجير واعتقال ومداهمات فهم يرفعون حالة الطوارئ و يمارسون القمع وكانهم يريدون ان يوصلوا رسالة مهينة في اخضاع الشعب اي اقرار حالة طوارئ ثم رفعها لتكون خطة تصنيفية للاستفادة من الوقت فهم يعتقدون بان الشعب سوف يتعب ليهاجموا على جميع الحسينيات في جميع القرى من ضواحي المنامة وفي شتى ارجاء البحرين ووسعوا الشعب ضرباً وقتلاً وملاحقةً و البارحة فقدنا شهيدة لن يتجاوزعمرها تسعة عاماً في سترة كما نتوقع بان هناك اصابات خطيرة ولم نطلع عليها .

اضافة الى المحاكم العسكرية المستمرة حتى نهاية المهمة التي تقبلتها النيابة العسكرية وعلى سبيل المثال محاكمة الشاعرة الشابة آيات القرمزي في ما يضل مصير المئات غامضاً في المعتقلات بعد ما تسربت انباء عن ممارسات التعذيب عليهم

واضاف: ما هو الحوار في عقلية آل خليفة وآل سعود الا هو القاء البندقية امامك في مكان مغلق وافرض عليك شروط اما ان ترضى بها واما ستقتل بالتعذيب والسلاح، الشعب يطالب بتغيير جذري ما هو قصدهم من ما دعوه بدون شروط مسبقة هنا موضوع مستقبل بلد ،ويجب ان يحسم حسب قرار الشعب وفي ظل جواً نزيهاًً ونحن ما نشهده في دعوة الحوار لايتمتع بالواقع للحوارونحن نرفض ذلك اساساً.

وعبرعن شكره لـ" بان كي مون" واللامم المتحدة على الرسالة التي دعى من خلالها ديكتاتورالبحرين بالكف عن القتل والتعذيب والتهميش بحق هذا الشعب وقال: نحن نشكر اللامم المتحدة رغم انها وصلت رسالتهم متأخرة لكن آل خليفة وآل سعود لم يعيروا اهميةً لنداءات حضارية ضمن القوانين المدنية على اللامم المتحدة ان تتخذ موقف صارم وحاسم ،هم لا يفهموا لغة ورسالة ولا قانون حقوق الانسان، لانهم ليس مدنيين لا يصلهم شيئ من المدنية فهم قبليين ومتخلفين ومتحجرين.

واضاف : منذ فبراير كانت المنظمات العالمية تناشد هذا الكيان هذا النظام لا يعترف بلغة القانون هو يقول اما ان اشتريك بالمال حسب عقليتهم ويعتبرون الناس يمكن ان يشتروهم باموالهم هذا النظام يراد له حزم صارم وقوة وعلى المنظمات ان يتجاوزوا مرحلة التحذير ليلتخذوا مواقف صارمة وجادة .

مصدر: ابنا

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)