• عدد المراجعات :
  • 477
  • 5/28/2011
  • تاريخ :

«انيشتاين» يرفض طلب دعم مجموعة صهيونية

عالم الرياضيات الالماني المعروف « آلبريت انيشتاين

جاء في الوثيقة التاريخية التي تم نشرها في الآونة الاخيرة أن عالم الرياضيات الالماني المعروف « آلبريت انيشتاين » رفض طلبا قدمه "شبارد ريفكين " لمساعدة الكيان الصهيوني بعد تشكيله بفترة قليلة.

جاء في الوثيقة التاريخية التي تم نشرها في الآونة الاخيرة أن عالم الرياضيات الالماني المعروف « آلبريت انيشتاين » رفض طلبا قدمه "شبارد ريفكين " لمساعدة الكيان الصهيوني بعد تشكيله بفترة قليلة.

و أفادت وكالة أنباء فارس أن " ريفكين " طلب من انيشتاين مساعدته لتوفير الاسلحة للصهاينة من أجل طرد العرب من فلسطين وتشكيل الكيان الصهيوني الا ان الأخير رفض الطلب حسب ما جاء في وثيقة عريقة تم نشرها مؤخرا.

و كان " ريفكين " قد بادر الي هذا الطلب قبل تأسيس كيان الاحتلال الصهيوني الذي تم انشاؤه من قبل مجموعتين صهيونيتين ضالعتين في ارتكاب المجازر ضد السكان الاصليين العرب في فلسطين وبعد مجزرة دير ياسين بالذات.

و كان الصهاينة قد عمدوا الي تشكيل فريقين ارتكبا أفظع الجرائم البشعه ضد الشعب الفلسطيني الاعزل بدعم من المحتلين البريطانيين حيث ذاع صيتهما بإعتبارهما أكبر جماعة ارهابية.

و بعث اينشتاين في 10 نيسان أي بعد يوم واحد من مجزرة " دير ياسين " في العام 1948 رسالة جاء فيها :-

السيد شبارد ريفكين - المدير التنفيذي

الاصدقاء الامريكان لمقاتلي تحرير اسرائيل

الشارع الثاني بلاك 149

نيويورك

السيد الكريم

« عندما يتوقع أن تحدث كارثة محتومة وحقيقية لنا في فلسطين فإن اول مسؤول عن هذه الكارثة هو بريطانيا والثاني هي المنظمات الارهابية التي انشأها مسؤولونا.

اني لا أرغب برؤية مجرمين ومضللين ويتبعون لجماعات الضلال ".

و كانت الحكومة الصهيونية قد عرضت على أينشتاين منصب رئيس الدولة في العام 1952 ولكنه رفض هذا العرض قائلا " انا رجل علم ولست رجل سياسة".

و في نهاية حياته اتهمته المخابرات الأمريكية بالميول للشيوعية لأنه قدم انتقادات لاذعة للنظام الرأسمالي الذي لم يكن يروق له.

و في نهاية حياته اتهمته المخابرات الأمريكية بالميول للشيوعية لأنه قدم انتقادات لاذعة للنظام الرأسمالي الذي لم يكن يروق له.

و في عام 1952 كتب أينشتاين في رسالة إلى الملكة الأم البلجيكية " لقد أصبحت نوعاً من المشاغب في وطني الجديد بسبب عدم قدرتي على الصمت والصبر على كل ما يحدث هنا."

وفاته

و في العام 1955، توفي أينشتاين، وحُرق جثمانه في مدينة "ترينتون" في ولاية "نيو جيرسي" في 18 نيسان 1955 ونُثر رماد الجثمان في مكان غير معلوم، وحُفظ دماغ العالم أينشتاين في جرّة عند الطبيب الشرعي "توماس هارفي" الذي قام بتشريح جثته بعد موته.

و قد أوصى أينشتاين أن تحفظ مسوداته ومراسلاته في جامعة القدس وأن تنقل حقوق استخدام اسمه وصورته إلى هذه الجامعة.

مصدر: وکالة فارس

 

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)