• عدد المراجعات :
  • 481
  • 5/29/2011
  • تاريخ :

الوهابيين يهجمون على مکه ومدن اسلاميه

مکة المکرمة

- الهجوم على جدّة و ينبع:

لقد حاصر الوهابيون مرة أخرى مدينة جدة في سنة 1219 قمرية و لكن لم يظفروا هذه المرة بشي‏ء، و انسحبوا على أثر قذائف المدفعية.

و أيضا في نفس هذه السنة هجموا على ينبع و سيطروا عليها، و لكن تمكن الشريف غالب- و بعد حرب و قتل عظيمين- من أن يستردّها.

مرة أخرى في سنة 1219 حوصرت مكّة المكرّمة بأمر سعود بن عبد العزيز و قاموا بأعمال وحشية ضدّ المسلمين، فاضطرّ المسلمون الأبرياء و من شدّة الجوع و القحط أن يأكلوا لحوم القطط و الكلاب و الحيوانات الأخرى بينما مات الكثير، و قتل البعض الأخر بيد الوهابيين أثناء هروبهم من المدينة

 

- الهجوم على مكّة المكرّمة أي الحرم الالهي الآمن و فسادهم فيها:

مرة أخرى في سنة 1219 حوصرت مكّة المكرّمة بأمر سعود بن عبد العزيز و قاموا بأعمال وحشية ضدّ المسلمين، فاضطرّ المسلمون الأبرياء و من شدّة الجوع و القحط أن يأكلوا لحوم القطط و الكلاب و الحيوانات الأخرى بينما مات الكثير، و قتل البعض الأخر بيد الوهابيين أثناء هروبهم من المدينة و أخيرا لم يبق في مكّة إلّا قلائل، إلى درجة أنّ الصفّ الأوّل في صلاة الجماعة التي كانت تقام في المسجد

الحرام ما كان يملأ إلّا بشقّ الأنفس و كانت الحوانيت مقفلة.

 

- الهجوم على المدينة الطيّبة، أي حرم رسول اللّه الآمن، و قتلهم زوّار النبي صلى اللّه عليه و سلم:

في سنة 1220 أو 1221 و في إطار تجاوزه على المدينة المنورة و خروجه على دولة المسلمين تمكن سعود من الاستيلاء على المدينة المقدسة بعد ان حاصرها سنة و نصف سنة و سلب و نهب كلّ الجواهر النفيسة التي كانت في حرم النبي صلى اللّه عليه و سلم و طرد حاكم مكة و المدينة المعيّن من قبل دولة المسلمين و منع الناس من زيارة المرقد المطهّر النبوي صلى اللّه عليه و سلم، و أخرج عمال الدولة، ثم ألقى ذكر دولة المسلمين من الخطب.

- هجومهم على حوران الشام و إهلاكهم الحرث و النسل:

في سنة 1225 و بإمرة سعود بن عبد العزيز زحف الوهابيون على أراضي حوران الواقعة في سورية و نهبوا أموال المسلمين، و حرقوا محاصيلهم، و قتلوا الأبرياء ثم سبوا النساء، و قتلوا الأطفال، و عاثوا في الأرض الفساد، و تقدّر المفاسد التي ارتكبت هناك بنحو ثلاثة ملايين درهم.

وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يُشْهِدُ اللَّهَ عَلى‏ ما فِي قَلْبِهِ وَ هُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ* وَ إِذا تَوَلَّى سَعى‏ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيها وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَ النَّسْلَ وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الْفَسادَ سورة البقرة/ 204- 205

 

- قتل عبد العزيز الأوّل بأيدي المسلمين:

كان عبد العزيز ظالما طاغيا و محاربا و بأمره احتلت مكّة و غيرها في سنة 1216 و 1218 و في شهر رجب لسنة 1218 قد قتل، بالنحو الآتي: كان عبد العزيز في مدينته درعية فجائه رجل مؤمن من أهل الموصل أو العمارة هناك لأجل قتله، ثمّ هجم عليه بخنجر فطعنه طعنة ادّت إلى قتله و استشهد هذا الرجل على يد عبد اللّه أخي عبد العزيز.

 

بعض جرائم سعود بن عبد العزيز المتمرد المحارب المفسد:

بعد قتل عبد العزيز تربّع ابنه سعود (الذي كان قائدا للجيش) على العرش، كان سعود بن عبد العزيز شخصا مقتدرا و متمردّا، ما كان يهدأ له بال في توسيع المسلك الوهابي، سواء في زمان والده أو بعده، لذا قام بعدّة حروب، و ارتكب عدّة جرائم، و شن الغارات المروّعة.

تتلمذ سعود سنتين على يد محمّد بن عبد الوهاب، و هو أيضا كان يعقد الاجتماعات و كان يعتدي بصورة متواصلة و يتجاوز على المناطق المقدسة في الحجاز و العراق و يهجم من جانب إلى جانب آخر، حيث كان يسعى لاسقاط القدرات الإسلامية، و استبدالها بآل سعود و مذهب الوهابيّة.


الوهابية او السيف‏ 

المسلم والدولة الاسلامية 

الوهابية والحشوية

الوهابية والخوارج‏ 

الوهابيون و صفات الله 

الوهابيون لا يعترفون بحرية العقيدة  

التوحيد والشرك‏ في عقيدة الوهابية

 

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)