حكاية بهلول و الخياط
اخفى بهلول في بعض الافنية عشرين درهما و كان قريبا منه رجل خياط ينظر اليه و لا يعلم به بهلول و لما انصرف سرق الخياط الدراهم و حيث رجع بهلول في طلبها و لم يجدها.
علم بأن السرقة من فعل الخياط فجاء اليه و قال يا هذا عد بأصابعك عشرة دراهم ففعل ثم زدها عشرين ففعل و هكذا حتى بلغ مائة.
ثم قال و زد عليها عشرين قال: فعلت فسأله كم المجموع؟
فأجاب : مائة و عشرين .. فانصرف بهلول لشأنه و قال الخياط في نفسه : ما اظنه الا انه يمضي بهذه الدراهم التي عددتها ليضيفها الى العشرين فلآردنها الى موضعها فاذا اضاف عليها اخذت الجميع ففعل ..
فبكر بهلول الى الموضع و رفع الدراهم و احدث في موضعها ثم مضى فقام الرجل مسرعا فلما ادخل يده في الموضع امتلات حدثا و لم يجد شيئا
فعارضه بهلول مرة اخرى و قال : عد بأصابعك كذا و كذا حتى بلغ مائة و عشرين ثم قال بهلول : اضف عليها رائحة يدك و قل كم يكون؟ فعلم الخياط بحيلته ...
أيهما أنفع للعبد التسبيح أم الاستغفار؟
سلة الفحم
كيف تتم صناعة الغباء؟
حکمة سالم
يَرجو الآخِرَةَ بِغَيرِ العَمَلِ
الحكمة الممنوعة
لقمة بلقمة !