• عدد المراجعات :
  • 492
  • 5/17/2011
  • تاريخ :

الامارات تؤكد تعاقدها العسكري مع "بلاك ووتر"

بلاك ووتر

اکدت دولة الامارات تعاقدها مع متعاقدين عسكريين اجانب، بينهم مؤسس شركة بلاكووتر الامنية، واصفة الصفقة "بأنها قانونية وجاءت للمساعدة في تطوير قوة عسكرية قوية".

اکدت دولة الامارات تعاقدها مع متعاقدين عسكريين اجانب، بينهم مؤسس شركة بلاكووتر الامنية، واصفة الصفقة "بأنها قانونية وجاءت للمساعدة في تطوير قوة عسكرية قوية".

ونقلا عن موقع "بي بي سي" العربي الاثنين، وصف اللواء الركن جمعة علي خلف الحميري رئيس هيئة الادارة والقوة البشرية دور المتعاقدين الاجانب بأنهم "يساعدون الجيش الاماراتي بالتخطيط والتدريب والدعم العملياتي" .

وأكد بأن الحكومة الإماراتية قد تعاقدت بالفعل مع بلاكووتر، من بين من اسماهم بأطراف ثالثة تتعاون معهم الحكومة الاماراتية حاليا، مثل شركة سبيكتر التي تقدم تدريبات أكاديمية وشركة هوريزون وشركة أر 2 .

والاخيرة "أر "2 او "ريفلكس ريسبونسز" هي شركة اسسها مؤسس شركة بلاك ووتر "إيريك برنس".

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" بياناً صادراً عن اللواء الحميري وصف فيه دور المتعاقدين الأجانب بأنه أساسي للتطوير الناجح للقدرة العسكرية القوية لأكثر من 40 ألف عنصر إماراتي على أهبة استعداد عالية .

واوضح انهم لعبوا دوراً أساسياً في دعم القوات المسلحة الإماراتية في تدريب قوات الأمن العراقية والأفغانية للمساهمة في الاستقرار بالدولتين، حسب زعمه.

وشدد الحميري على أن كل العقود تلتزم بالقوانين الدولية والمعاهدات ذات العلاقة .

وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت أن ولي عهد دولة الإمارات العربية المتحدة قد تعاقد مع مؤسس شركة بلاكووتر ورلدوايد الأمنية الخاصة لإنشاء كتيبة قوامها 800 رجل من القوات الخاصة الأجنبية لتكون خط دفاع أخير عن الإمارات في حال تعرضها لأخطار جسيمة.

وقالت الصحيفة إن لديها وثائق تؤكد أن تأسيس تلك الكتيبة قد بدأ بالفعل بمعرفة شركة جديدة يمتلكها إيريك برنس هي شركة ريفلكس ريسبونسز وبموجب عقد قيمته 529 مليون دولار.

وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن العقد الجديد بين إيريك برنس ودولة الإمارات ربما كان يحظى بدعم، ولو خفي، من واشنطن، وإن لم يكن واضحا حتى الآن ما إن كان ذلك الدعم قد اتخذ الصفة الرسمية.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت أن ولي عهد دولة الإمارات العربية المتحدة قد تعاقد مع مؤسس شركة بلاكووتر ورلدوايد الأمنية الخاصة لإنشاء كتيبة قوامها 800 رجل من القوات الخاصة الأجنبية لتكون خط دفاع أخير عن الإمارات في حال تعرضها لأخطار جسيمة.

وبالرغم من أن الصحيفة قالت إن الوثائق التي بحوزتها لا تتضمن إسم إيريك برنس صراحة، إلا أن لديها شهادات عاملين سابقين بالمشروع تفيد بأنه هو الذي تفاوض على المشروع مع الأمير محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد الإمارات.

وطبقا لما نقلته "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين وشهادات عاملين سابقين في المشروع الإماراتي فإنه اعتبارا من صيف العام الماضي 2010 بدأ وصول أفراد الكتيبة الجديدة من كولومبيا وجنوب أفريقيا ودول أخرى ونقلوا إلى مركز تدريب معزول داخل القاعدة العسكرية المعروفة باسم مدينة الشيخ زايد العسكرية قرب أبوظبي ، وأن تعليمات إيريك برنس أثناء عملية انتقاء أفراد الكتيبة كانت لا للمسلمين لأنه يعتقد أن المسلم لا يمكن الاعتماد عليه في في قتل مسلم مثله.

وأوضحت الصحيفة أن المشرفين على تدريب القوة هم ضباط أميركيون متقاعدون وأفراد سابقون في وحدات العمليات الخاصة الألمانية والبريطانية الخاصة والكتيبة الخارجية الفرنسية.

وأضافت نيويورك تايمز أن الجانب الإماراتي قد اقترح زيادة قوام تلك القوة وتحويلها فرقة تضم عدة آلاف من الرجال إذا أثبتت تجربة الكتيبة نجاحها.

وكانت شركة بلاكووتر قد حققت أرباحا طائلة من التعاقدات التي أبرمتها مع الحكومة الأميركية لتقديم خدمات أمنية في العراق، ولكن أعمال الشركة هناك تراجعت بصورة حادة عام 2007 وبعد حادث أطلق فيه رجال تابعون للشركة النار في أحد تقاطعات بغداد النار ما أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل

وكانت شركة بلاكووتر قد حققت أرباحا طائلة من التعاقدات التي أبرمتها مع الحكومة الأميركية لتقديم خدمات أمنية في العراق، ولكن أعمال الشركة هناك تراجعت بصورة حادة عام 2007 وبعد حادث أطلق فيه رجال تابعون للشركة النار في أحد تقاطعات بغداد النار ما أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل، وهو ما وصفته الحكومة العراقية وقتها بأنه "مجزرة" وقررت على إثره طرد شركة بلاكووتر وجميع العاملين فيها من العراق ، كما أدانت الحكومة الأميركية الحادث وأوقفت تعاملاتها مع الشركة، وقدمت بعض العاملين فيها للمحاكمة.ومنذ ذلك الوقت باع إيريك برنس شركة بلاكووتر واستقر في أبوظبي خوفا من الملاحقة القانونية في الولايات المتحدة.

مصدر: العالم

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)