• عدد المراجعات :
  • 684
  • 5/9/2011
  • تاريخ :

فأجزت شهادتهم عليه

الورد

قال الباقر (ع) : كان في بني إسرائيل عابدٌ فأُعجب به داود (ع) ، فأوحى الله تبارك وتعالى إليه :

لا يعجبك شيءٌ من أمره فإنه مُراءٍ ، فمات الرجل فأتى داود فقيل له :

مات الرجل ، فقال : ادفنوا صاحبكم ، فأنكرت ذلك بنو إسرائيل ، وقالوا : كيف لم يحضره ؟..

فلما غُسّل قام خمسون رجلا فشهدوا بالله ما يعلمون منه إلا خيرا ، فلما صلّوا عليه قام خمسون رجلا فشهدوا بالله ما يعلمون إلا خيرا ، فلما دفنوه أوحى الله عزّ وجلّ إلى داود (ع) :

ما منعك أن تشهد فلانا ؟.. قال : الذي أطلعتني عليه من أمره ، قال :

إن كان لكذلك ، ولكن شهده قومٌ من الأحبار والرهبان فشهدوا لي ما يعلمون إلا خيرا ، فأجزت شهادتهم عليه ، وغفرت له علمي فيه . ص42

المصدر: كتاب الحسين بن سعيد 


كيف تتم صناعة الغباء؟

حکمة سالم

يَرجو الآخِرَةَ بِغَيرِ العَمَلِ 

الحكمة الممنوعة

لقمة بلقمة

طباعة

أرسل لصديق

التعلیقات(0)